من نحن | اتصل بنا | السبت 23 أغسطس 2025 09:10 مساءً
منذ ساعه و 39 دقيقه
في ضربة موجعة لشبكات الجريمة المنظمة نجحت قوات الأمن بمديرية شحن في محافظة المهرة شرق البلاد الأيام الماضية  في قيادة حملة أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين من القرن الإفريقي عبر اليمن إلى سلطنة عُمان، وتمكنت من إلقاء القبض
منذ ساعه و 59 دقيقه
  برعاية أ.د. قاسم محمد بحيبح وزير وزير الصحة العامة والسكان، وأ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبدعم من منظمة الصحة العالمية؛ نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن دورة تدريبية في العاصمة عدن خاصة بجامعي البيانات في المرحلة التحضيرية من دراسة ضمان الجودة لمراجعة
منذ ساعتان
  برعاية أ.د. قاسم محمد بحيبح وزير وزير الصحة العامة والسكان، وأ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبدعم من منظمة الصحة العالمية؛ نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن دورة تدريبية في العاصمة عدن خاصة بجامعي البيانات في المرحلة التحضيرية من دراسة ضمان الجودة لمراجعة
منذ يوم و 13 دقيقه
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
منذ يوم و 23 ساعه و 40 دقيقه
  تحت إشراف الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية وبالتنسيق مع الجامعة الألمانية الدولية-عدن اختتمت مبادرة مسار المستقبل، اليوم / الاربعاء 2025/8/20 م، في مبنى الجامعة بعدن، برنامج "تحديد المسار الاكاديمي"، والذي نظمته المبادرة ضمن مشروعها، خلال الفترة من 16 إلى 20
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 01 نوفمبر 2016 11:14 مساءً

المبادرة التي ماتت قبل أن تولد!

علي الفقيه

باختصار مبادرة ولد الشيخ الجديدة صممت بغرض إنهاء الشرعية القائمة، وشرعنة الإنقلاب، أما بقية البنود فيعلم ولد الشيخ وتعلم الأمم المتحدة ويعلم سفراء الدول الثمانية عشر أنه لن ينفذ منها شيء..

قالتها جماعة الحوثي صراحة على لسان كبار قياداتها إنهم لن يسلموا السلاح ولن ينسحبوا من العاصمة صنعاء، فتلك في خطابهم المعلن مكاسب "ثورة الجرعة"، وفي دهاليز صناع القرار هي خطوة على طريق إعادة الحق لأهله "الولاية لأهل البيت" وإقامة دولة "الولي الفقيه" على الطريقة الإيرانية، كأحد النجاحات المرحلية للمشروع الإيراني ف يتصدير الثورة لتبلغ المدى المرسوم لها في السيطرة على حقول النفط في شمال الجزيرة العربية، والتحكم بالأماكن المقدسة.

المبادرة لن تعمل أكثر من وقف الحرب بشكل مؤقت والتهيئة لجولة جديدة من الحرب ستكون أعنف، وستدخل اليمن في طور الحرب المنسية، لأن اليمنيين حتى وإن تخلى عنهم العالم لن يقبلوا أن يعيشوا تحت ساطور الطائفية المقيتة التي تسلبهم حريتهم وإنسانيتهم.

أي حديث عن تحقيق السلام في اليمن، دون إنهاء الإنقلاب وتسليم السلاح والانسحاب من المدن والعودة إلى المسار السياسي، هو تهريج يهدف أصحابه إى الهروب من الحقائق أو المغالطة بغرض التمكين لمشروع إيران في المنطقة.

تتركز المبادرة على إزاحة قيادة السلطة الشرعية وكأنهم أساس المشكلة، أو كأنهم من انقلب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وأطاحوا بالعملية السياسية ودمروا مؤسسات الدولة وأدخلوا البلد في حرب تسببت في مقتل الآلاف ودمرت كل أشكال الحياة.

لسنا هنا بصدد تقييم أداء الرئيس ونائبه ورئيس الحكومة فلهم من الأخطاء ما يفوق القدرة على السرد، لكن إهمال المبادرة للمسؤولين عن الإنقلاب والمتسببين في إشعال الحرب في البلد يعد عواراً واضحاً في مبادرة تقول إنها تستند على المرجعيات الثلاث "المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦" والجميع يعلم أن ذلك القرار ينص صراحة على تسليم الحوثيين السلاح والانسحاب من العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية وتسليم مؤسسات الدولة بما يمكن الحكومة الشرعية من العودة لممارسة عملها، والإفراج عن المختطفين" ومنذ صدور القرار قبل حوالي عام ونصف لم تتمكن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يقنع الحوثيين حتى بالإفراج عن المختطفين السياسيين وفي مقدمتهم القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان ووزير الدفاع محمود الصبيحي.

قبل ثلاثة أشهر وعندما عاد ممثلو الإنقلاب والحكومة الشرعية إلى الجولة الثانية من مشاورات الكويت، قدمت الأمم المتحدة عبر مبعوثها رؤية تضمنت انسحاباً مرحلياً للحوثيين، وشملت المرحلة الأولى الإنسحاب من صنعاء وتعز وتشكيل لجان أمنية لاستلام السلاح والحفاظ على الأمن، على أساس أن يتم مناقشة الجانب الساسي من الحل بعد انتهاء تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الأمنية التي تمتد خلال أربعين يوماً.

ولأنها حافظت على بقاء الشرعية إلى أن يتم العودة إلى المسار السياسي الذي تم الإنقلاب عليه فقد رفضها الإنقلابيون وقبلتها الحكومة رغم تحفظها على بعض النقاط فيها.

لم تتخذ الأمم المتحدة أي إجراء إزاء رفض الحوثيين للخطة الأممية، بل حتى إنها لم تفصح بشكل واضح عن الطرف الذي رفض الرؤية ولم تتمكن من إصدار بيان يدعو الحوثيين للتعاون مع المبعوث الأممي. مضت الأمم المتحدة في تدليل الإنقلابيين بشكل أغراهم على مواصلة التصلب والعناد وخرق كل الهدن الإنسانية التي تم الإتفاق عليها، ولا تزال مليشيات الحوثي وقوات صالح تواصل قصف المدن والأحياء السكنية بالصواريخ والمدفعية وآخرها ما حدث في مارب وتعز.

موقف السعودية ودول التحالف لم يبدُ واضحاً من المبادرة الأخيرة باستثناء ترحيب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بالمبادرة واعتبارها حلا معقولاً لتحقيق السلام في اليمن، وهذا الموقف كان قبل أن يصل صاروخ الحوثيين إلى مشارف مدينة مكة المكرمة.

هذه المرة قوبلت مبادرة مبعوث الأمم المتحدة بالرفض المباشر والصريح من قبل الرئيس هادي وحكومته لأنها مناقضة للقرار الأممي وللمرجعيات التي يؤكد المبعوث الأممي التمسك بها، ولأن المبادرة من خلال قراءة خطوطها العريضة بدت هادفة إلى شرعنة الإنقلاب وتمكين الحوثيين وصالح، وبالتالي سيكون لزاماً على الأمم المتحدة أن تراجع أداءها إزاء الأزمة اليمنية بما ينتج حلولاً تفضي إلى سلام شامل ودائم يؤسس لمرحلة جديدة تتفق وطموحات اليمنيين في حياة آمنة ومستقرة.

وسيظل التعويل الكبير على تغير في أداء حكومة الشرعية وفي سير المعارك على الأرض بما يبعث بإشارات إيجابية للحلفاء الإقليميين وللأطراف الدولية، ويحقق ضغطاً ميدانياًً يجبر الإنقلابيين على القبول بأي تسوية تضمن لهم هبوطاً آمناً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك