من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 08:49 مساءً
منذ أسبوع و ساعتان و 14 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و يوم و 5 ساعات و 19 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 3 ايام و 14 ساعه و 23 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
منذ أسبوع و 3 ايام و 14 ساعه و 25 دقيقه
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، عرضاً عسكرياً مهيباً نظّمته وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، ووزارة الداخلية، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية المجيدة (26 سبتمبر، و14 أكتوبر، 30و نوفمبر) وبدأ العرض المهيب، باستعراض حرس الشرف، وعزفت الفرق الموسيقية النشيد الوطني، حيث شاركت
منذ أسبوع و 3 ايام و 17 ساعه و 12 دقيقه
  جريمة تهز عدن.. اغتيال الشيخ مهدي العقربي أثناء أدائه صلاة الجمعة أكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن مقتل الشيخ مهدي العقربي، ظهر اليوم الجمعة، إثر تعرضه لعملية اغتيال أثناء أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد منطقة بئر أحمد.   وبحسب المصادر، أطلق مسلحون النار على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 01 فبراير 2013 10:23 مساءً

مينـاء عدن .. ومن ذا الذي يريد قتلنا ؟!!

ياسين الرضوان

بين الفينة والأخرى تتقاطر هدايا الأسلحة على موانئنا دون ان تتوقف أبداً عن تسلسلها الرهيب ، فتارة تأتي باسم البسكويت ، وتارةً أخرى تأخذ لها اسم الحفاظات.. و.. و.. وأشياء كثيرةُ أخرى لا نعرف تحت أي مسمياتٍ تنضوي .. وهنا إذا انحنينا بهذا المنحنى فلن نكتفي بتلاوة هذا الفرمان الإجرامي الكبير ، وإذا ما أفردنا مساحة واسعة لهذا الكم الهائل من الأسئلة العريضة والشاهقة الارتفاع والتي ربما تطرح نفسها في سؤال مفاده :

 من يا تراه يكون أبو البسكويت هذا ؟! البسكويت هذه الأيام - ربما – أصبحت مصطلحاً أنيقا يشير إلى الأسلحة ( المؤدبة ) التي لا ترفع صوتها ببنت شفه ( كاتمة الصوت )، والتي تأخذ شكل البسكويت عند دخولها عبر الميناء إلى أرض الوطن ، وهذا البسكويت تعتبر خطيرةً إلى حد ٍما على حياة وأمن البشر ، وربما الأخطر هو أبوها ذلك الذي يُمكننا الاستدلال عليه من أبنائه البسكويت المحترمة والموجودة في حضن الدولة الجبيرة ؛ لأن هذا الأب هو من يزيد العملية السياسية إرباكا ويخلخل الأمن والاستقرار في هذه الفترة العصيبة في شبه الدولة هذه – إن صح التعبير- إن أبناء الدولة قاموا بواجبهم نحو كشف المستور المدسوس خُفية على أكمل وجه ، ولكن مالا نفهمه أبداً هو تواطؤ الدولة ذاتها في التحقيق في هذا الأمر الذي لا يبدو أمرا سهلا بالنسبة لها كدولة هشةٍ تمر بمنعطفات التغيير لهذه الفترة بالتحديد في كشف ( البارونات ) الكبيرة ، والواقفة خلف هذا الحبل السري للتهريب والبؤر الموبوءة به ، والذي على ما يبدو أن له مستقبلاً زاهراً في هذا البلد إذا ضل الحال على ما هو كائن عليه الآن ، وبالتالي يجعلها على كف عفريت وعلى صفيح ساخنٍ من الطخ المزعج أحياناً والبم المفجع في أحايين أُخر،.

 وهنا أشير إلى جزئيةٍ مبدئية بسيطة في علم الأشعة عن آلية تنفيذ عملية التفتيش في الميناء عندما تأتي الشاحنات وتمر بالماسح الليزري فإنه لا يستطيع إلا كشف المواد الصلبة التي لا تخترقها الأشعة السينية المجهولة فترسم أشكال الأشياء الغريبة الموجودة داخل الشاحنة ، وهذا ما يسمى في علم الأشعة بالـRadio-opaque)) أي المواد المعتمة التي لا تسمح بمرور الأشعة خلالها ، وهذا يعني انه يمكننا أن نكتشف الأسلحة المهربة و الثقيلة من خلالها ، و من الصعوبة بمكان على أمننا المتواضع جداً أن يكتشف ما يهرب من المواد المخدرة ؛ لأن الأشعة حينها ستمر منها باعتبارها من المواد الشفافة التي تسمح بمرور الأشعة خلالها ، وهذه المواد تسمى بـ (Radio-lucent)ولن تكشف شيئاً ، وحينها كان الله في عون الشباب الذين نعول عليهم في نهضة البلد وبنائه عندما يتحولون أداةً هدمٍ لا لبناء ، وكان الله - أيضا - في عون الحكومة على ضبط الأمن والاستقرار الذي تشجعه آلة الموت المهربة الى هذه الوطن المثخن بقائمة الجراحات الطويلة والتي سيُضاف لها حِملٌ ثقيل وجرحٌ آخر إلى جراحاته الكثيرة ،.

 فالدولة تقول أنها تحقق وتتحقق ، ولكن لا نسمع بعد ذلك صدى ولا ندري ما الذي يقطع وصل حِلقة التحقيق إلى نهايته ، ولا ندري ما الذي يُلجِمُها ؟ قد يكون عجزها .. ومن يدري .. ربما ..!! وإذن فلا يجب أن تسمي نفسها دولة ! فالدولة لها أقدامها الراسخة التي لا تسمح بمرور أي شيء من تحت أرجلها وأحياناً برضاها، وفي دهاليزها المظلمة ننتظر المجهول المخيف الذي تحمله الدولة نفسها لأبنائها ، سواء بعدم حماية أبنائها أو بالبسكويت عن مثل هكذا جرائم تهدد الأمن والسلم الاجتماعيين ، وآخرها شحنة الأسلحة هذه التي تحمل في فحواها الكثير من المتفجرات ، وصواريخ مضادات الطائرات المدنية منها والعسكرية ، والملصقات التي تلصق بالسيارات والتي تحمل في فحواها الـ(TNT ) شديدة الانفجار .. كل هذا يُؤذِنُ بمزيدٍ من التدشين لحملة الاغتيالات التي تمت والتي سوف تتم بحضور هكذا أسلحة مرعبة ..

وما نموذج الضابط الحسني عنا ببعيد ، وهو الذي اكتشف الأسلحة التي لا ترفع صوتها كما قلنا ، والذي كوفِئ بالسجن لمدة أربعة أيام على ذمة ما حدث ليأتي الرئيس هادي ويكرمه بـ( وسام الشجاعة ) لم ينتظر الـ(..) كثيراً ليكرموه بعدها بـ( وسام الموت )!! ، وبكل أسفٍ هذا الحدث يقول وإن بشكلٍ غيرِ مباشر : لا تُخلصوا لهذا الوطن الذي يقبر أبناءه المخلصين .. ؛ لأنك ستدفع وحدك ثمن عدم خيانتك الوطن .. نعم وحدك ؛ ولأن هناك في بيت الدولة من لا يقوم بواجبه أبداً تُجاه هؤلاء المخلصين ، أيها المواطن المغلوب على أمره خٌنِ الوطن كي تسلم - على الأقل - بحياتك !! هذا ما يعنيه – وبكل أسف - ما حدث ، شئنا أم أبينا وسيصبح الواجب ذات يومٍ هو أن تسكت - برضاك - عما تراه باطلاً ، أو ستسكت رغماً عنك ولكن هذه المرة إلى الأبد ، وما عليك إلا أن تختار طريقك وبكل حرية ، أن تخون وطنك وتسكت ، أو يخونك الوطن ويسكت..!!

 

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك