من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 01:35 صباحاً
منذ ساعتان و 31 دقيقه
دشّنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في العاصمة المؤقتة عدن، الخطة الوطنية للطفولة 2026-2029م تحت شعار (الطفولة بلا حماية… مستقبل بلا أمان). وفي حفل التدشين، الذي حضره وزيرا الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبد الناصر الوالي، والصناعة والتجارة محمد الأشول، وعدد من نواب
منذ يومان و 9 ساعات و 41 دقيقه
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 23 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 26 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 6 ايام و 13 ساعه و 36 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 17 نوفمبر 2016 02:36 مساءً

صالح يفقد السيطرة عسكرياً

ياسين التميمي

ذات يوم من عام 2014 وبينما الحوثيون يتقدمون في صنعاء، كان الحديث الذي يدور حينها يتعلق بدور الجيش والإسناد السري الذي كان يقدمه لقطعان الميلشيا. وعلى خلفية الموضوع ذاته قلت في مداخلة مع قناة العربية، إن هذا الجيش إذا استمر في دعم مشروع الفوضى وإسقاط الدولة، فإن خسائره المباشرة ستكون عدم قدرته على استلام المرتب الشهري وسيتحول إلى جيش احتلال في معظم مناطق البلاد وخصوصاً في المحافظات الجنوبية، وقد حدث هذا بالفعل.

قد تكون خسارة المرتب هي أهون مظاهر الخسائر الفادحة التي تسبب بها انقلاب الحوثيين المدعوم من المخلوع صالح والقوات الموالية له، ولكن هؤلاء الذين تحركهم المغانم يشعرون اليوم بوقع التواطؤ على أرزاقهم وكرامتهم وعلى وجودهم.

ها هي الكتائب التي كانت تفرض سيطرة أمنية شديدة على مختلف محافظات البلاد لحساب المخلوع صالح تفقد هذه السيطرة وتغادر مواقعها كجيش احتلال بلا كرامة ولا مكاسب. وتكاد القوات الموالية لصالح تفقد سيطرتها أيضاً في صنعاء. فالتحالف لا يكف عن استهداف معسكرات هذا الجيش وأسلحته، والحوثيون ينالون بدورهم من كرامة هذا الجيش الذي أصبح اليوم متمردا عن الشرعية ويخضع للعقوبات بموجب القرار رقم 2216.

قطعان الميلشيا تتحكم بالجيش وبأسلحته، وجزء من الصراع الناشئ بين شريكي الانقلاب سببها المحاولات الحثيثة من قبل الحوثيين للسيطرة على ما تبقى من وحدات الجيش المتمرد في صنعاء، في وقت تتضاءل الآمال لدى المخلوع صالح بإمكانية نجاحه في تجيير نتيجة الانقلاب الإجرامي على السلطة الانتقالية وعلى الإجماع الوطني لصالحه.

في محافظة تعز عاث المخلوع صالح وزبانيته فساداً، عمل طيلة فترة حكمه على إحكام السيطرة الأمنية على عاصمة المحافظة، فقام بعملية دؤوبة تشبه عملية الإحلال والتطهير في الوقت ذاته، في أحياء أساسية مثل حي "صالة" و"الجحملية"، والتي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة، وركز المؤسسات الأمنية في هذه المناطق، وأوجد حالة التحام بين سكان هذه الأحياء والأجهزة الأمنية، وتأسست منطقة أمنية مغلقة تقريباً.

 ثم عمل عبر هذه الأجهزة على إفساد الشباب الذين لا يشاطرونه الانتماء الجهوي، فشجع على تعاطي المخدرات وأنشأ العصابات في أحياء تعز، وقام بإقطاع "التباب" للقادة العسكريين من أبناء منطقته، وكما نتابع في الأخبار هناك: "تبة الظنين"  و"تبة القاضي"، ثم عمل على تركيز المعسكرات في محيط المدينة فهي تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم.

المعارك التي تدور اليوم في تلك الأحياء تؤشر إلى أن الترتيبات الأمنية التي اعتمدها صالح في تعز بدأت تتداعى، وهاهم أبطال الجيش الوطني والمقاومة يحررون هذه الأحياء تبة تبة ومنزلاً منزلاً، وباتت قصور أقارب المخلوع صالح ومساعديه والتي تحولت إلى ثكنات، تقع في يد الجيش الوطني والمقاومة.

كانت الضربة القاصمة قد تحققت من قبل بالسيطرة على منزل المخلوع نفسه، ربما لم يكن يتصور أن يحدث ذلك ولكنه حدث.

التقدم الذي يحرزه الجيش الوطني والمقاومة، في مدينة تعز مهم للغاية لأنه يستهدف آخر المعاقل الأساسية للانقلابيين في المدينة ويقوض البيئة الحاضنة لأنصار المخلوع والتي تحولت أيضاً إلى متارس للميلشيا وقناصاتها.

الثمن الذي يدفعه الجيش الوطني والمقاومة باهض، ولكنه ثمن لا بد منه حتى لا يبقى للمخلوع صالح أمل في البقاء في تعز والتعلق بأحلامه القديمة بإمكانية استعادة السلطة، لأنه من تعز انطلق في مسيرة البحث عن السلطة، وفيها سقط ولن يقوم أبداً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك