من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 3 ساعات و دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 3 ساعات و 3 دقائق
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يوم و 23 ساعه و 14 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 19 ساعه و 6 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 19 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 23 نوفمبر 2016 02:00 صباحاً

حتماً سننجو!

فتحي أبو النصر

حتما ستنجو البلاد حين نسأم من مكائد الطائفية وقسوتها مبكرا ونتجاوزها، وذلك كي يكون مضمون الصراع بأهداف وطنية وتطورية، ذات معنى ثقافي ومدني، فارق في الوجدان الجمعي وطريقة التفكير!

ولذا لا مناص لنا من الإنحياز إلى مايمثل جامعا وطنيا، والتموضع داخل حلم دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية.. الدولة التي تحتكر السلاح ويسودها القانون. أما الحرب فهي بالتأكيد تمثل أعلى مراحل تجليات فشل مشروع الدولة اليمنية الضامنة لتحقيق كل تلك القيم والمفاهيم الوطنية المشتركة؛ وهي الحرب التي تكشف أوهام السلاح العصبوي، المنفلت والمتحالف مع منظومة الهيمنة التقليدية، لتكريس مشروع الدولة الطائفية وفق أدوات ومظاهر مذهبية وجهوية "سلالية وقبلية" تمثل أسوأ أنواع حالات الإستغلال السياسي للدين، فضلا عن كشفها لتراكم صلافة الإستعلاء المناطقي الرافض لإقامة دولة كرامة وعدالة لجميع اليمنيين.

وبلاشك؛ فإن أسباب الحرب لم تأتي من فراغ، بل هي نتيجة، وليست ولادة فجائية مثلا.. ذلك أن ما ورثه النظام السابق (الحالي) على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية، يعيدنا إلى مربع ثورتي 26 سبتمبر 1962 و 14 اكتوبر 1963، لنكتشف بعد مرور أكثر من خمسة عقود، افتقادنا لشروط التحديث والتطور، بل وانهيار ما كان قد تراكم من تجارب ومحاولات.

ففي جردة حساب، سيتضح لنا أن قوى الإفساد والإفقار والإقهار المتنفذة، كادت أن تفرغ الوطن من معناه وتصيب حركة التغيير بالشلل التام، وهي قوى مشحونة بالإقصاء والاستحواذ وتجيير الدولة لصالح أجنداتها الخاصة، إضافة إلى اختزالها لليمن بصورة فهلوية تعسفية، وتشويها وضربها لطموحات الحركة الوطنية الديمقراطية، وتعاملها مع مجريات الأحداث والتحولات دون مبالاة ودون مسؤولية أيضا.

على إن الحرب ليست نهاية التاريخ، كما أن من يخوضونها لصالح مشاريعهم العنفية والاستغلالية والاصطفائية المأزومة- ماقبل الوطنية والمزدهرة أكثر في وضع اللادولة- حتما سيدخلون في المتاهة الكبرى، وسيخسرون مهما بلغ حجم توحشهم الهمجي.. أما من يخوضونها لصالح إستعادة الدولة، وتنمية المشروع السياسي الديمقراطي -بمضامينه الإجتماعية والإقتصادية السوية-الذي لطالما ناضلت من أجله -وكابدت مرارا- مختلف القوى والفئات المدنية، بمافيها قوى الثورة الشعبية السلمية المنحازة للتغيير وللتحديث، ولعدم الإنقسام ولعدم التفكيك؛ فهؤلاء فقط من سيكون المستقبل الخلاق لهم، إذ أن غايتهم إعادة صياغة قيمتي الجمهورية والوحدة، على مقاس مصالح الدولة والمجتمع تماما، وليس على مقاس عصابة أو حتى  عصابات.

وبالطبع؛ فإنه رغم الإدراك العميق لكافة الصعوبات والتحديات الجمة والمحبطة كذلك، علينا أن نواصل التشبث بأمل جذوة اليمنيين الحلمية التي لاتنطفئ مهما تجبرت الرياح، وبالمقابل ليس أمامنا سوى الإستناد إلى يقين حتمية هذا المسار الأشد مشقة، كخلاص إجباري وأنضج.. بمعنى آخر ينبغي التشديد على أن لامكان في المستقبل المنشود، لكل من يملك السلاح خارج نطاق الدولة، كما لامكان لمن سيعتقد بقدرته على تحويل الجيش- مثلما في الماضي- إلى اقطاعيات وعصابات تتعامل مع مؤسسات الدولة والوظيفة العامة بجشع وعدم شراكة ووفق عصبية لاوطنية مأزومة لا وفق كفاءات واستحقاقات المواطنة المتساوية.

وعلى هذا الأساس المأمول فقط، يمكن للمستقبل أن يؤدي إلى دولة ومواطنة حقيقيتين، مالم فإن تكرير يمن مرتهن لأشخاص وشلل، هو ماسيصدمنا مستقبلا، إضافة إلى تكريس حالة المواطنين (الرعايا) الذين تتم خديعتهم وتزيين استلاباتهم وفق المناطقيات والطوائف الموهومة والفجة.

أما الآن فإن من أكبر المخاوف، فشل الحرب في فرض إرادة اليمنيين الجامعة، وكذا فشل الجميع في فرض السلام أيضا.

فالأخطر أن ينحرف الصراع عن مضامينه غير الطائفية، ليتم تطييفه من أجل إرهاق المجتمع بقضايا جانبية، وبالتالي استمراره كصراع مقرف وعبثي بلامعنى، خصوصا إذا ذبل الخطاب الوطني، وانتعش خطاب أصحاب المشاريع الصغيرة فقط.  

فلقد شارك الجميع دون استثناء في تطور الوباء البشع الذي ابتلت به اليمن، منذ قال الشعب إنه يريد إسقاط النظام، وانه يريد بناء دولة مدنية حديثة؛ وحتى اللحظة.

وللتذكير؛ خذلتنا بعد ثورة الشباب، هيمنات ومفاسد الأحزاب والجماعات المغلقة، تلك المتسمة بالأنانية المصلحية، وبالنعرات المناطقية والطائفية، بينما كانت تتهافت من أجل حصصها في السلطة والثروة، وحتى في الجغرافيا، ليدخل من يدخل مؤتمر حوار موفمبيك، بذات الوعي الترحيلي للمشاكل والمراكم للقضايا، الوعي  التقاسمي المشوه -وعي الغنيمة- في التعامل مع فكرة الوطن ومفاهيم مؤسسات الدولة والمواطنة المتساوية.. وعي إحتكار إرادة الشعب لصالح نخبة معلولة ورثة بمبررات التخلص من المركزية الإدارية والمالية، من خلال تحويل شكل الدولة بقفزة واحدة -هي أكثر من مغامرة بالطبع- إلى دولة فيدرالية، بينما الحل الأمثل الخالي من الحزازات ومن الكوارث التطييفية برأينا، هو الحكم الكامل الصلاحيات ماليا واداريا وتشريعيا وتنفيذيا لكل محافظة.. على أن تكون للعاصمة وضعها الخاص الذي ينظمه القانون وسياق الثروات السيادية.

والحال أن فرصة التحول التاريخية في 2011 ضاعت بعد حرف مسار الثورة السلمية بالعنف، ثم تربص الجميع بالجميع داخل النظام سلطة ومعارضة، مرورا بإقرار حكومة الحصانة والتحاصص، الاستخفاف بتضحيات الشعب، تعليق الدستور، عقد مؤتمر التفكيك، إنتقامية صالح، تواطؤ هادي، سلبية الأحزاب، ثأرية الجنوب، استغلال الحوثي، تأكيد لاوطنية حالة الجيش المنقسم بين أفراد، ضرب التحية العسكرية لجهادية وجرائم ميليشيات الولاية والتوريث المتحدة، تجريف كل ماراكمه المشروع الوطني الديمقراطي، تفاقم صدمة الإنقلاب وكارثيته المنعكسة على الدولة والمجتمع، إمتداد الحرب الداخلية واشتعال تداعياتها المختلف وتوظيف الإرهاب، تجليات كيد إيران، تجليات طيش التدخل السعودي بإندلاع جرائم وأخطاء التحالف؛ ووصولاً إلى دأب إفساد المقاومة وافراغها من المضمون الوطني بالإصرار على التطييف المناطقي والمذهبي، إضافة إلى تنامي غيبوبة الشرعية واستمرارها بلا أفق، وكذا تنامي تجاذبات مصالح الدول المهيمنة التي تحدق في الصراع وتبتسم لارباكات الجميع، كما لإتجاههم ناحية التيه فقط.

ومن هنا، يجب استيعاب أهمية أن تقود الحرب إلى السياسة قبل أن تنفرط الأمور من يد الجميع نهائيا، كما ينبغي من الحرب ألا تعالج المشكلة بمشكلة حين تنتهي. بل لقد صار لزاما علينا استيعاب أن قدرنا الذي لا مفر هو أن نروض المستحيل، من أجل تحقيق حلمنا المستقبلي الجمعي المتمثل في سيادة وانبعاث دولة القانون والتقدم، وأن نجابه كل التحديات بشكيمة وطنية باسلة لا تعرف الارتهانية لإستغلالات الخارج ولا لإستبدادات الداخل، على ان يكون بيننا والخارج مصالح شفافة مشتركة تصب في تنمية البلد وارتقاءه، وأما الهموم الجامعة فلابد أن تصب في صالح جبر ضرر الشعب من الحرب، وكذا إعادة الإعتبار للشعب بصفته مالك السلطة ومصدرها!

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك