من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 24 سبتمبر 2025 05:53 مساءً
منذ يوم و ساعه و 23 دقيقه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما دخل الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مدينة جدة في عام 1925م، اتجه إلى بيت آل باناجه الحضرمي، حيث اجتمع فيه بوجهاء وأعيان جدة في لقاء
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 51 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 5 دقائق
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 17 دقيقه
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 26 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 04 فبراير 2013 07:01 مساءً

حصانة وما ادراك ما الحصانة ؟!

محمد علي محسن

لمن الحصانة ؟ ولماذا ومقابل ماذا حصل عليها الرئيس المخلوع ورموزه واقربائه ؛ بل وكل القيادات العسكرية والامنية والحزبية والمدنية النافذة والموالية بقوة لفخامته ؟! دعكم من تحصين مبادرة الخليج لكل من عمل تحت إمرة الرئيس صالح طوال 33سنة ، فمثل هذه الجملة اعتبرها مجرد تغطية ماكرة وخبيثة لجرائم انتهاكات فظيعة وشنيعة تم اقترافها من مليشيات قبلية وعسكرية وامنية نعلم جميعا من آمرها ووراءها ؟

نعم ؛ فالحصانة في الاساس منحت للرئيس المخلوع ودائرته الضيقة التي لا تتعدى العشرات والجماعات من القيادات العسكرية والامنية والادارية والحزبية والقبلية التي بكل تأكيد اراد صالح حمايتها من أية مساءلة او محاسبة .

 ومع يقيني بان اصرار الرئيس صالح كان مبتغاه وجوهره تجنيب ذاته واتباعه الموالين المقربين من تبعات الحالات المصرية والتونسية والليبية أكثر من ان يكون حرصا على سلامة تنظيمه المؤتمر او حماية لقيادات مثل الارياني وبن دغر والاصبحي وحتى رئيس فرع المؤتمر بالضالع الذي لا ناقة له أو جمل بقانون الحصانة او الانتهاكات الحاصلة .

وإذا كانت الحصانة قد منحت رغبة او كرها ،  نظير مغادرة الرجل الاول السلطة والسياسة عامة ، فلماذا يحاول عبثا افساد وتعطيل عملية الانتقال السياسي القائمة على انقاض عهده القديم ؟ فالنظام الجديد يعد حصيلة مخاض ثوري شعبي ادى في النهاية الى صيغة توافقية اشترط فيها النظام العائلي القبلي العسكري الحصانة له ولرموزه واقربائه واتباعه مقابل اعتزالهم وخروجهم بسلام ودون ان يكون مصيرهم القتل او السجن او المساءلة .

لا اعلم كيف لعاقل قبول المسألة وكأنها أمرا اعتياديا ومنطقيا ؟ فلم تخط الناطقة باسم اللجنة الفنية أمل الباشا حين خاطبت اعضاء مجلس الامن قائلة : " إذا كنا نريد يمنا جديدا ومعافى ، فلابد على كل من تلوثت ايديهم بدماء اليمنيين ، ان يغادروا المشهد السياسي ، فالحصانة الممنوحة في مبادرة الخليج تضع صالح والقيادات العسكرية بين خيارين .

 فإما ان يقبلوا بها ، وبالتالي يغادروا الحياة السياسية ، أو أن يحالوا الى المحاكم والقضاء الذي سيثبت إدانتهم أو براءتهم ،ففي حال ثبتت براءتهم فلهم الحق في ممارسة العمل السياسي ،إما ان نمنحهم الحصانة ثم نبقيهم في مناصبهم العسكرية ، او نمنحهم مناصب جديدة ؛ فإن هذا لا يجوز ، ويتصادم مع المنطق " .

حقيقة لم أعد احتمل هذا الصلف والفظاظة وقلة الحياء ، فهل هنالك ثمة ثورة او انتفاضة او حركة أو اتفاق سياسي يمكنه استساغة وقبول هذا العبث الحاصل اليوم في اليمن ؟ فالرئيس الذي اطاح به شعبه وبثورة شعبية عارمة وغير مسبوقة في التاريخ السياسي اليمني - قديما وحديثا – مازال متشبثا برئاسة تنظيمه الهُلامي والهش وكأني به غير الرئيس الذي حكم البلاد 33سنة وقبيل مغادرته كرسيه والحياة السياسية عامة منح ورموز حكمه الحصانة بناء على طلبه .

 حصانة خشية المحاكمة والقصاص ، ومن ثم يبقي الحُكم ، ويبقي قتلته ولصوصه شركاء في السلطة والحكومة والحوار ؛ بل وفي عملية الانتقال السياسي المعول عليها طي وازالة كامل الصورة القديمة المختزلة في ذهن المجتمع وفي حياتهم عامة .

 كيف ولماذا واين قدر لكم رؤية مثل هذه الحالة العجيبة الغريبة  ؟ الاغريق القدماء بفلاسفتهم العظام الذين لم تفتهم مسألة سياسية او فلسفية إلا وأفتوا بها ، اعجز من أن يفهموا ما يجري في هذا البلد المنسي ، ثورات روسيا وفرنسا وامريكا وربما – ايضا – ثورات الاشقاء في مصر وتونس وليبيا وسوريا والبحرين وغيرها من الامصار ؛ فما من ثورة تشبه ثورتنا ! وما من رئيس يشبه رئيسنا المخلوع ! وما من حصانة تُمنح لحاكم تماثل حصانتنا ! .

ختاما ؛ إذا كان رئيس لجنة الحوار قد غادر صنعاء حنقا وضيقا مكمنه إلحاح احزاب المشترك على رحيل صالح من البلاد وتسنم الرئيس عبدربه مقاليد المؤتمر ؛ فاعتقد أنه ومن حيث لا يدري قد وضع الحوار الوطني برمته على عتبة الهاوية ، فهل تتوقعون بعيد ما حدث ؛ من دعاة فك الارتباط أو غيرهم من القوى الجنوبية المشاركة في الحوار ؟.

 أليس الاجدى للجنة الحوار ولرئيسها بدرجة اساسية محاورة من خلعتهم الثورة ، ومن منحتهم المبادرة حصانة ، ومن كانوا سببا مباشرا في مأساة الجنوب ،  والمؤتمر ، والثورة ، والجيش، والوطن عموما ؟ شخصيا أظن ان محاورة رئيس المؤتمر واقناعه بانه لم تخرجه الثورة من بوابة المبادرة ؛ كي يعود للحكم من نافذة الحصانة ، فبقاء صالح ورموزه بات أمرا مقوضا ومعرقلا  ليس للحوار أو هيكلة القوة فحسب ؛ وإنما لعملية التسوية وللعهد الجديد وللوحدة الوطنية وللدولة اليمنية الاتحادية الديمقراطية  المنشودة .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
اتبعنا على فيسبوك