من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 22 أكتوبر 2025 05:54 صباحاً
منذ ساعه و 30 دقيقه
    تعيش مديرية التواهي في العاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم، حالة من التوتر الشديد والاشتباكات المسلحة، إثر اقتحام مجموعة من المسلحين التابعين لما يُعرف بـ"الحماية الرئاسية" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لسوق التواهي، وإطلاقهم النار بشكل مباشر نحو المواطنين
منذ 12 ساعه و 48 دقيقه
  شهدت العاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم الاثنين، موجة احتجاجات غاضبة في عدد من مديرياتها، عقب الانقطاع الكلي لخدمة الكهرباء وتوقف المياه بشكل شبه تام، في ظل استمرار تجاهل الحكومة للأزمة المتفاقمة.     وقالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" إن محتجين غاضبين قطعوا الطرقات
منذ 12 ساعه و 50 دقيقه
  أصدرت الأحزاب والمكونات السياسية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، بيانًا مشتركًا عبّرت فيه عن قلقها البالغ إزاء تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية التي تشهدها المدينة منذ عدة أيام، في ظل الانقطاع التام للكهرباء والمياه وغلاء الأسعار وانقطاع الرواتب.   وأكدت
منذ 12 ساعه و 53 دقيقه
  أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بأشد العبارات ما قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية من اقتحام مسلح لمجمع الأمم المتحدة السكني (UNCAF) في صنعاء، وإجبار 15 موظفا أمميا دوليا على مغادرة مساكنهم ومكاتبهم واحتجازهم في فناء أحد المباني والموظفين المحليين كذلك في بدروم
منذ 12 ساعه و 56 دقيقه
    أشاد وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة بالقبض على عدد من العناصر الاجرامية والمطلوبة امنيا.   وحث وزير الدفاع خلال ترأسه ومعه محافظ تعز نبيل شمسان، اجتماعا موسعا للجنة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 09 ديسمبر 2016 07:43 مساءً

السياسة في اليمن حين تُخفي وراءها عوامل أخرى

فؤاد مسعد

تآزرَت في السنوات الأخيرة عوامل عدة دفعت لنشوب الحرب التي تعيشها اليمن منذ قرابة سنتين، وكانت سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات أبرز تلك العوامل، خاصة مع انطلاق الحوثيين صوب محافظات الوسط والجنوب، وفيما يُصنّف الحوثيون باعتبارهم جماعة مسلحة تتبع المذهب الزيدي (الشيعي)، وتنتشر في المناطق الشمالية، فإن غالبية اليمنيين تعرف بارتباطها بالمذهب الشافعي، أحد مذاهب السُّنة الأربعة المعروفة، وتتركز وسط البلاد وجنوبها، الأمر الذي جعل محاولة الحوثيين للسيطرة على هذه المحافظات تبدو كما لو كانت حرباً مذهبية تهدف لتوسيع رقعة الزيدية، حتى وإن كانت صبغتها سياسية بدرجة رئيسية.

كانت تتحرك قوات الحوثيين وحليفهم صالح باتجاه مناطق الوسط والجنوب مطلع عام 2015، دون أن تكترث بالاتفاقيات السياسية التي وقَّعها ممثلو الجماعة مع بقية الأطراف والمكونات اليمنية، لاعتقادها أن الفرصة مواتية لإحكام السيطرة على البلد بأكمله، ولم يعد لدى خصومهم أي قوة يمكن المراهنة عليها، وعلى غرار أسطورة "الجيش الذي لا يقهر" اختطت آلة الدعاية الحوثية عبارة مماثلة مفادها "مسيرتنا لا تعرف الرجوع إلى الوراء"، وكثيراً ما قالها بعضهم تلميحاً وتصريحاً، حتى وإن توجهت صوب المملكة العربية السعودية فلن تتوقف، وكان يطلق على زحفهم لاجتياح المحافظات "المسيرة القرآنية"، مع العلم أن الزحف الحوثي استقطب إلى صفوفه شخصيات معروفة بمناهضتها للتيارات الدينية واعتناقها أفكاراً هي أقرب للعلمانية منها إلى جماعة دينية الشعار والمظهر والمشروع، وإن كانت تحتكر الدين في سلالة أسرة ترى في "محمد" كبير العائلة لا رسول الإسلام، كما هو في نظر غالبية المسلمين.

بيد أن ثمة عوامل أخرى كانت حاضرة في المشهد قبيل اندلاع الحرب، منها ضعف الأداء الحكومي في سنوات ما بعد الثورة، الضعف الذي تقاسمه شركاء عديدون ليس من بينهم جماعة الحوثي التي اتخذت موقفاً مناهضاً للحكومة منذ تشكيلها عقب مغادرة صالح كرسي الرئاسة أواخر عام 2011.

واكتفى الحوثيون وأنصارهم بحشد رأي عام معارض للحكومة والمبادرة الخليجية، ساعدها في ذلك ظروف البلد الذي ما كان يخرج من أزمة إلا ليدخل في أخرى، وظل إخفاق الحكومة في تنفيذ كثير من وعودها ورقة الحوثيين الرابحة في كسب الأنصار، مضافاً إلى ذلك تحسن ظروف الجماعة وتوسع علاقاتها داخلياً وخارجياً؛ ليساعدها ذلك في استقطاب مجاميع كبيرة من مختلف التيارات السياسية والمكونات المشاركة في الثورة، وسعت جاهدة لتعزيز وجودها في المنظمات المدنية والفعاليات الشبابية ومنتديات الثقافة ووسائل الإعلام المختلفة، وبذلك قدمت نفسها للرأي العام باعتبارها حركة وطنية تؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان وتقبل بالرأي الآخر، بالإضافة إلى أن تحالف الحوثيين مع الرئيس السابق أكسبهم كثيراً من الأوراق بحكم امتلاكه قوة ونفوذاً داخل السلطة وخارجها، وفي الجيش والأمن وشبكة حلفاء وأتباع ومناصرين بفضلهم غدت جماعة الحوثي قوة سياسية وعسكرية لا يستهان بها.

يمكن القول إن تدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أواخر مارس/آذار من العام الماضي أعاد المعركة للسياق الطبيعي كحرب بين طرفين، يمتلك كل منهما من القوة ما يكفي لتحقيق بعض الأهداف في مرمى الطرف الآخر، وبدونه كانت ستبدو عملية اجتياح عسكري (لصالح الحوثيين وحلفائهم) مسنودة بعوامل شحن مذهبي وطائفي، الأمر الذي يعني في المقابل إمكانية تشكل جبهة رفض ومقاومة تستخدم أدوات شحن مضاد تستدعي الورقة المذهبية والطائفية في حرب الدفاع عن النفس، وهو ما ظهر في بعض ملامح المعركة، لكن الخطاب الذي يجمع القوى المنخرطة في مواجهة الحوثيين -على اختلاف مكوناتها ورؤاها الفكرية والسياسية- يتمثل في العمل على "استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي ودعم الشرعية التي يمثلها الرئيس هادي وحكومته"، وهو ما أعلنه التحالف العربي منذ انطلاق عملياته في اليمن باسم "عاصفة الحزم"، وكان لهذا أثره الملحوظ ودوره الحاسم في بلورة خطاب مناهض يستند على القضية الوطنية من زاوية رفض الانقلاب على المؤسسات الرسمية والسلطات الشرعية، وهو ما أدى ولو بشكل تدريجي إلى ضمور الأصوات التي تستحضر مفردات الحرب الطائفية وتستمد المشروعية من مضامين ومتون لا ترى في الحوثيين (الشيعة) سوى خصم ديني ومذهبي وعدو تاريخي، بغض النظر عن أي تقييم أو توصيف آخر لهم، كما أن الهدف الرئيسي في معارك اللحظة الراهنة يتمثل في السعي لتحرير كل اليمن من سيطرة الحوثيين الانقلابيين، وتمكين السلطة الشرعية من ممارسة أعمالها وفق الدستور والقانون، بمعنى أن البعد الوطني هو الملمح الأكثر حضوراً في معسكر الشرعية.

وفي المقابل رغم احتشاد عوامل ومؤثرات ذات صيغة مذهبية وطائفية في معسكر الحوثيين وصالح غير أن الخطاب العام والمعلن يسوق هو الآخر مفردات حرب ومضامين خطاب هي أقرب للسياسة منها إلى المذهبية؛ إذ تصف الآلة الإعلامية للحوثيين قواتها بـ"الجيش واللجان الشعبية"، فيما يبدو أنه استجداء مشروعية من الدولة والمجتمع، مع أن مضامين خطابات زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي وكبار مساعديه لا تبتعد كثيراً عن أجواء معركة صفين وموقعة الجمل، ولا تزال احتفالات الجماعة المستمرة بكل المناسبات والأعياد الدينية (الشيعية) حاضرة بقوة في ثنايا الجسد الحوثي شعاراً وممارسةً، مع سطوة الرموز والأعلام والشعارات الشيعية واستعداء الرموز الوطنية اليمنية والمظاهر الرسمية التي يفترض أنها جامعة لكل اليمنيين.

مما سبق يمكن استنتاج أن الحوثيين سياسياً وعسكرياً فقدوا كثيراً من العوامل والأوراق التي قادتهم إلى الحرب، واثقين أن النتيجة ستكون في صالحهم، لكنهم لا يزالون يمتلكون أملاً بالخروج من الحرب بانتصار، ولو كان انتصاراً رمزياً يمنحهم على الأقل المشاركة السياسية في مرحلة ما بعد الحرب، بينما تضاعفت أوراق ومكتسبات الطرف الآخر المنضوي تحت راية الشرعية، وبات في الوقت الراهن يتحدث عن خيار ضروري وحيد عنوانه تحرير الدولة من قبضة الانقلاب، إما بالحسم العسكري أو التسوية السياسية، تسنده قرارات أممية أبرزها القرار 2216 ومرجعيات وطنية وإقليمية تتمثل في نتائج وتوصيات مؤتمر الحوار الوطني، وبنود المبادرة الخليجية، بالإضافة إلى اعتراف المجتمع الدولي بهذه الشرعية، فضلاً عن إسناد ودعم أبرز الدول العربية من خلال التحالف العسكري العربي الذي يعد الداعم الأقوى للشرعية اليمنية في مختلف مجالات الدعم والإسناد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك