من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 17 ساعه و 48 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 18 ساعه و 12 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 22 ساعه و 30 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 48 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 12 ساعه و 15 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 16 ديسمبر 2016 08:01 مساءً

مأساة حلب : أسباب وتداعيات ..

علي العمراني

كانت بداية المأساة عندما دفع النظام الطائفي المستبد الثورة السورية السلمية إلى العنف وحمل السلاح في ظل تفوق عسكري واضح للنظام ..ثم أتى بعد ذلك سيطرة المتطرفين الجهاديين على المشهد القتالي ، ومعلوم أن الجهاديين وأشباههم لا يملكون وعدا بمستقبل تزدهر فيه الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية والمواطنة المتساوية ، إضافة إلى أنهم يناصبون العالم العداء في الشرق والغرب، ولا يجيدون أبجديات الخطاب العصري ولا لغة السياسة ، وهم في نظر الداخل والخارج بديل سيّء بل وخطير لنظام الإستبداد والقمع ..

 

 

لم تكن الرؤية واضحة بما فيه الكفاية عند مؤيدي الثورة السورية وداعميها الإقليمين والدوليين عن شكل وجوهر النظام الذي سيعقب إسقاط نظام الأسد، وبدا للعالم وللشعب السوري ، بأن احتمالات قيام نظام فاشي أصولي ، شبيه بنظام طالبان وارد جدا في سوريا، وأن الوجه المدني او الجانب المدني للثورة السورية قد يتوارى عند قيام دولة ما بعد نظام الأسد، لصالح المتطرفين الدينيين، وبدا وكأن بقاء النظام الحالي أهون الشرور، ولذلك تراخى كثير من داعميها وحاضنتها..

 

 

 وقد عرف العالم أشكالا من التطرف في العصر الحديث ، منها التطرف المستند للقومية والوطنية مثل الفاشية والعنصرية والأممية الشيوعية ، لكن لا شيء في نظر العالم وفي الحقيقة أيضا، يساوي أو يعدل التطرف الديني العنيف ، فهو يجمع بين القمع والرجعية والإستبداد والخرافة والتمييز والعنصرية، وفرض قيود لا حصر لها على حرية البشر بكل أشكالها الشخصية والفكرية والسياسية، ولا يغيب عن البال ما حدث للأقليات في سوريا والعراق مثل المسيحيين والأيزيديين، فضلا عما قد يحدث للمسلمين المخالفين ..

 

 

ولا يختلف التطرق الديني عن بعضه كثيرا ، وعندما ساد التطرف الديني في أوروبا كانت الصورة أكثر قتامة والحروب والإقتتال أشد بشاعة مما يجري الآن في بلداننا، والفرق هو أنما يحدث الآن مصور ومتلفز..وما يحدث الان في سوريا ليس نهاية المطاف ، ويعد جولة في صراع قد يدوم بعض الوقت وربما طويلا، ويستحيل لنظام يستند إلى أقلية طائفية أن يستمر طويلا مسيطرا على غالبية سكانية قررت الإنتفاضة والثورة التي يصعب إخمادها بدون أفق لمعالجات معقولة وحلول عادلة ، وما يحوج الثورة السورية وداعميها الإقليميين هو تقييم لما فات وتحاشي إرتكاب الأخطاء القاتلة التي ميزت الخمس سنوات الماضية، ومن المهم أن يسفر وجه الثورة المدني العصري عن نفسه على حساب الوجه الديني الأصولي المتطرف ..

 

 

بالنسبة لروسيا فهي ترمي عدة عصافير بحجر واحدة ، منها إعادة تموضعها الإستراتيجي في منطقة طالما كانت مجال نفوذ لها في الحرب البادرة ، ولا يغيب عن بال بوتين أيضا تصفية حسابات من قبيل ما حدث من هزيمة روسية في أفغانستان تسبب فيها تحالف غربي وعربي .. ويبدو أن روسيا تنظر إلى فترة أوباما على نحو قريب مما كانت عليه فترة جورباتشوف السّوفياتية حيث عملت الولايات المتحدة حينها على استغلال الوضع المتداعي للسوفيات لتعزيز نفوذ أمريكا العالمي، مما حدا بالرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون إلى تأليف كتاب بعنوان "انتهزوا اللحظة" ، حدد فيه الإستراتجيات التي يتوجب على أمريكا تبنيها في سبيل تعزيز مكانتنها و نفوذها العالمي، وملء الفراغ الذي تركه انهيار الاتحاد السوفيتي ..ومعلوم أن امريكا لم تتعرض الآن لانهيار على غرار ما حدث للإتحاد السوفييتي بداية تسعينات القرن المنصرم، لكن دور أمريكا في حال تراجع ملحوظ خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وهناك محاولة لملء الفراغ ، من قبل روسيا وإيران أيضا ..

 

 

أما إيران فدرورها وطموحهاملتبس.. وهناك ما هو قومي وقديم كامن ومتجدد في تطلعات إيران وطموحاتها الإقليمية والدولية ، وهناك خرافات ودعاوى التشيع الفج المقيت، وبقدر ما تتخذ إيران التشيع وطقوسه ذريعة للتوسع عند سذج العرب فإن ذلك يسفر فقط عن وجه آخر للتطرف الديني والرجعية والتخلف ..ويعترف الغرب بدهاء إيران التاريخي وقدراتها على التنظيم والحشد وبناء التحالفات والأنطمة الإمبراطورية بما في ذلك تكوين الجيوش متعددة القوميات.. وفيما كانت إيران تعاني من شبه عزلة في منطلقتنا عشية الحرب الأيرانية العراقية ، فقد استطاعت بناء تحالفات مؤثرة في العقدين الأخيرين في منطقتنا.. والحقيقة فقد كانت سوريا حافظ الأسد حليف دائم لإيران ، منذ انبثاق الثورة الإيرانية ، وأثناء الحرب العراقية الإيرانية .. وعشية سقوط صنعاء تحدثت إيران عن سيطرتها على أربع عواصم عربية ، ويلاحظ الآن إحتفاء حلفاء إيران في العواصم الأربع بسقوط حلب، يقابله الشعور بالخيبة والألم عند البقية ..

 

 

كثيرا ما هدد ترامب بإلغاء صفقة الاتفاق النووي مع إيران، وتحدث وزير دفاعه الجديد باعتبار إيران أكثر خطرا من داعش في المدى البعيد.. وعلى الأرجح أن لا تتعقد أكثر علاقة إيران بالغرب وأمريكا على وجه الخصوص مما كانت عليه منذ اندلاع الثورة الإيرانية، وقد تأخذ علاقة أمريكا بإيران صفة " نصف صديق - نصف عدو" مثلما يحلو لبعضهم وصف علاقة أمريكا بالصين، وقد تبدو إيران أكثر حماسا في تبني تنفيذ بعض المهام التي تروق لأمريكا ومن ذلك "محاربة الإرهاب" الذي يعد أكثره نتيجة للسياسة الأمريكية والتدخل الإيراني منذ جهاد أفغانستان وسقوط بغداد، وصنعاء وعدن وحلب..

 

ولكن ماذا عن البيت العربي.؟ ربما يعد التحالف العربي الذي نشأ بعد سيطرة المليشيا الحوثية وحلفائها على عدن، أهم خطوة في سبيل مقاومة الهيمنة الأجنبية في الوطن العربي ، وإن كانت تلك الهيمنة تتم بأدوات محلية أحيانا ..غير أن ذلك التحالف، على ما عليه من ملاحظات، ما لم يتحول إلى إتحاد متين ودائم ، فإن البيت العربي قابل لمزيد من التهدم والتصدع ودخول الضيوف غير المرغوبين، ومنهم إيران جارتنا القريبة وشقيقتنا اللدود ..

 

 

لا بد من التأكيد أن الإستحابة العربية ليست بعد بحجم التحديات، بل إنها لا تزال دون ذلك بكثير، وإذا لم يتحول التحالف نواة تتعزز وتتقوى فإنها يمكن أن تتبدد وتتلاشى ..

 

 

في النهاية لا بد من حدوث استجابة عربية إيجابية في تقديري .. لكن السؤال، دائماً، متى .. ؟ وعلى الرغم من كل التراجعات والخيبات في وضع العرب وحالهم ، غير أن العرب لم يموتوا بعد كما يبدو .. ويبدو أنهم لن،كوجود وأمة، لن يموتوا أبدا .. لكنهم يمرضون .. اللهم عافهم ..!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك