من نحن | اتصل بنا | الأحد 15 يونيو 2025 09:41 مساءً
منذ يوم و 4 ساعات و 55 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ يوم و 11 ساعه و 53 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
منذ يوم و 15 ساعه و 34 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي ، صباح الأحد، استهداف مواقع "حساسة" في تل أبيب وسط إسرائيل. وقال للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن ما سماها القوة الصاروخية (التابعة لجماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافا حساسة للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".   وأفاد أن
منذ يومان و 4 ساعات و 15 دقيقه
تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم سير العمل في مشروع العودة للمدارس المرحلة الثالثة، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.   واطلع الوكيل يعمر بحضور المهندس فهمي بن منصور المدير
منذ يومان و 19 ساعه
سقطت صواريخ باليستية إيرانية وسط "تل أبيب" مساء الجمعة، في أول رد على العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مناطق واسعة في إيران الجمعة. وفي ثلاث موجات متتالية، ضربت عشرات الصواريخ الإيرانية مناطق واسعة، بينها مقر وزارة الحرب الإسرائيلية. دون أن ترد بعد تفاصيل حول نتائج
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 17 ديسمبر 2016 06:58 مساءً

لا كسرى، ولا قيصر- فلا نيأس

علي بن ياسين البيضاني

مما لا شكّ فيه أن الخطب جلل، وأن حجم الكارثة التي حلت بإخواننا في الشام، وخصوصًا حلب، لم تجعل الكثير من الناس يفكر، ويُعْمِل تفكيره، أن ما حدث هو جولة من جولات الصراع بين الحق والباطل الذي سيستمر الى قيام الساعة، وأن عاصفة الحزم المباركة، ما زالت تقتلع أذناب المجوس في جنوب الجزيرة  العربية، وما زالت تصارع أعوان المجوس من أتباع قيصر، ولم تنته ِ بعد منها، حتى تتفرغ لمعركة الشام.

          ما حدث وما سيحدث، من نصر أو هزيمة يسير وفق سنن إلهية، والهزيمة لا تأتي من فراغ، فهناك خلل واضح ومرض مستشري في جسد الأمة، هو المانع من تحقيق الإنتصارات، ولن يكتب الله النصر لحملة دينه ما لم يكونوا على نهجه، واتباعًا لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأظن أن تأخر الكثير من الإنتصارات في الشام سببها تعدد الكيانات المقاتلة، والتي تسير تحت رايات متعددة، وهي عامل رئيس فيما يحصل وسيحصل، حتى يلتفوا تحت راية وقيادة واحدة، امتثالاً لقول الله تبارك وتعالى "ولا تنازعوا فتفشلوا".

          لست هنا بصدد شرح عوامل النصر والهزيمة، بقدر ما أردت أن أوضح أن معركة الشام واليمن والعراق وغيرها، وفي كل العالم الإسلامي، ليست معارك منفصلة، بل هي معركة واحدة، تقودها الدولة الفارسية الإيرانية المجوسية بتأييد واضح من الدولة الصهيونية، والرومية على أمة الإسلام، ولا أظن أن مآلات هذه المعارك ستنتهي بنصر محقق على طاغوت الشام، ولا بتحرير اليمن، وانتهاء معاركها، وإعادة السلطة الشرعية، وإجراء انتخابات، كل ذلك أوهام، بل نستطيع القول إنها معارك سيتم فيها تغيير الموازين في المنطقة، وهي كذلك بالنسبة لدولة المجوس، والتي تقوم فيه الآن بتغيير ديمغرافي لإبعاد المسلمين السنة من المناطق التي يريدون السيطرة عليها في العراق والشام، وفق لخطة الإبادة، ثم التشريد، ولذلك فهي الآن تجيّش جيوشها وثرواتها، وأماتت شعبها جوعًا خدمة لتنفيذ مخططاتها الإستراتيجية التي تسعى اليها.

          إذن، وطالما أن المعركة الحالية هي معركة الأمة الإسلامية جمعاء، فواجب على كل من انتمى اليها، أن يسعى بكل قوته وقدرته للإنتصار لها، وليعلم كل متخاذل، أن ما صار للشام والعراق من تدمير وقتل واستباحة للأعراض كان يمكن أن يصير بتفاصيله، وربما أكثر، في اليمن لولا الله أولاً، ثم عاصفة الحزم المباركة التي قادها ويقودها باقتدار زعيم الأمة الإسلامية، وملكها سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله تعالى-.

          الأهم بالنسبة الينا الآن نحن كمسلمين ألّا نصاب باليأس والقنوط والجُبن، ونكون على يقين أن الذي تفعله الدولة الإيرانية الفارسية المجوسية، ما هي إلّا أحلام صنعتها بمشاركة الصهيونية العالمية، فلن تتحقق طموحاتها أبدًا ، بدليل قول نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،: "إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله" أخرجه البخاري ومسلم.  

          نحن فقط بحاجة الى العودة الى المنبع الأصيل لديننا، وإيجاد جيل، تتقارب صفاته بجيل جيش القادسية، حتى نتمكن من الإطاحة بالدولة الفارسية المجوسية وأذنابها، وما ذلك على الله بعزيز، والأمة الإسلامية لا زالت ولّادة برجال أفذاذ، يتحقق النصر على أيديهم، متى ذلك؟ وكيف؟ " قل عسى أن يكون قريبًا".


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك