من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ يومان و 7 ساعات و 15 دقيقه
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ يومان و 15 ساعه و دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 4 ايام و 8 دقائق
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 4 ايام و 11 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ 5 ايام و 19 ساعه و 9 دقائق
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 18 ديسمبر 2016 09:33 مساءً

حلب .. جريمة العرب

حبيب العزي

سُقوط مدينة حلب بيد الروس وعُملائهم، من المليشيات الطائفية المدعومة من إيران، خلال الأيام الماضية، لم يكن حدثاً مفاجئاً لكل من يتابع الأحداث عن كثب، بل على العكس من ذلك تماماً، فقد كان صُمودها طوال أكثر من أربع سنوات ونصف العام، أمام البراميل المتفجرة وجحافل جيش نظامي، مدعوم بغطاء جوي، مزود بأحدث ما أنتجته تكنولوجيا الحرب الروسية، هو الشيء المفاجئ حقاً، فقد قاتلت حلب بشجاعة قلَّ نظيرها حتى النهاية، وبذلت الغالي والنفيس في حرب كانت أكبر من حجمها وطاقتها بالأساس.

 

كما أن تلك الوحشية والبربرية للقوات الروسية والمليشيات الطائفية، لم تكن بالغريبة أو المفاجأة أيضاً، فالرئيس بوتين كان قد بدأ فترة رئاسته الأولى أواخر العام 99م ومطلع العام 2000م، كـ"جزار" تحت يافطة محاربة الإرهاب في القوقاز، حيث دفع يومها بنحو ثلاثين ألف جندي روسي إلى الحدود الشيشانية، ومن ثم إلى العاصمة غروزني، مدعومين بأحدث ترسانة عسكرية، ليحوِّل العاصمة الشيشانية غروزني إلى رُكام فوق ساكنيها، وليُخلِّف مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وها هو يمارس اليوم نفس هواياته الوحشية تلك، على أهالي مدينة حلب السورية هذه المرة، في ظل صمت وعجز عربي، وفي ظل تواطؤ وتآمر أمريكي واضح وفجّ.

 

إن المسئول الأول عن جريمة سُقوط مدينة حلب بيد عُملاء إيران، والذي يتحمل وزر تلك المجازر الجماعية لأهلها، وعليه تقع مسئولية كل ذلك الخراب والدمار الذي حلَّ بها، هي تلك الأنظمة العربية، التي تسببت -بل ومهَّدت الطريق- لسُقوط بغداد في العام 2003م بيد الأمريكيين، وسمَحت بتسليمها لإيران مع كامل العراق، وهي ذات الأنظمة التي حاربت الربيع العربي، ووقفت ضد إرادة شُعوبها وشعوب المنطقة العربية في ذلك الربيع، وساندت الثورات المضادة، بل وأغدقت عليها بالمال، وأسهمت في ذلك بقتل النساء والأطفال، كما وبقتل الأحرار والباحثين عن الحرية في تلك الدول.

 

المسؤول الأول عن جريمة سُقوط مدينة حلب، هي قيادات وأنظمة دول الخليج بالدرجة الأساس، وبالأخص منها تلك التي أغدقت المال على العصابة الانقلابية داخل مصر بقيادة السيسي، وتراجعت عن دعمها للثورة السورية، سيراً وراء الأمريكيين وسياسة أوباما، التي جلبت لها وللمنطقة كل هذا الجحيم، إذ لو كانت دعمت إرادة الشعب المصري مثلاً، وساندت ثورته الشعبية، وتحوله التاريخي عبر تجربته الديمقراطية الوليدة، واحترمت خياراته الانتخابية، ربما لكانت مصر اليوم -على ضعفها وعلاتها- قد لعبت دوراً مُهماً في تغيير المعادلة على الأرض في سوريا، ولربما كانت قد أخذت زمام المبادرة، وسحبت البساط من تحت أقدام الروس، عبر تحالفها مع تركيا والمملكة العربية السعودية مثلاً، لفعل شيء ما لإنقاذ حلب، ولإنقاذ كامل سوريا، قبل أن يتدخل الروس، لينقذوا نظام بشار الأسد في سبتمبر/ أيلول من العام 2015م، والذي كان يومها يتهاوى ويحتظر، ولربما كان على وشك السقوط.

 

على أولئك الذين يحاولون تحميل تركيا المسئولية عن سقوط حلب، إن كان بشكل جزئي أو كلي، أن يعودوا لقراءة التاريخ، وتسلسل الأحداث خلال العشر سنوات الماضية على الأقل، حيث ظلَّت تركيا طوال حكم العدالة والتنمية، تحاول بناء سياسات تقارب مع أنظمة عربية لها أهميتها ووزنها، كمصر والسعودية على سبيل المثال، والتي كان يُمكن أن تُشكِّل معها محوراً لمواجهة كافة التحديات في المنطقة بمثل هذه اللحظات العصيبة، من منطلق المصالح المشتركة، وموقعها الجيوسياسي الملاصق لسوريا والعراق على الأقل، لكن تلك الدول كانت تمارس معها سياسة القطيعة، تماشياً مع الرغبة الأمريكية، بل وتناصبها العداء أحياناً، بحُجَج كثيرة أقلها سخافة، أن من يحكمونها ذوو خلفيات إسلامية، ولهم علاقات طيبة مع جماعة الإخوان المسلمين.

 

خلاصة القول أن حلب لم تسقط مطلقاً.. والذي سقط هو أمة بأكملها، فقدت البوصلة والوِجْهة، كما فقدت الرؤية الجَامعة، وأضاعت النخوة والرجُولة.. بسبب غباء وبلاهة قادتها في المقام الأول، وهذه حالة تحتاج إلى بحث طويل ومُتعمِّق، يغوص في جُذور المشكلة وأساسها، كما ويتطلب مُراجعات للسياسات والخيارات، بعيداً عن مجالس النُّواح والبكاء، وقصائد المآتم والرثاء.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك