من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 07:26 صباحاً
منذ 22 ساعه و 55 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ يوم و 9 دقائق
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ يوم و 21 دقيقه
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ يوم و 19 ساعه و 30 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ يومان و 9 ساعات و 25 دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 25 ديسمبر 2016 05:39 صباحاً

السيسي لعبها صح

وائل قنديل

هل نسي نظام عبد الفتاح السيسي نفسه، أو فقد ذاكرته، مساء الأربعاء الماضي، حين تقدم مندوبه لمجلس الأمن بمشروع قرار يدين الاستيطان الصهيوني ويطالب بإيقافه؟!

 

هل كانت لحظة طيش من الجنرال، هدية السماء للشعب المختار، وبطل إسرائيل القومي، بتعبير معلق الشؤون السياسية في صحيفة "هآرتس" آرييه شافيت؟

 

 

شافيت كتب، عقب انقلاب 30 يونيو/ حزيران 2013، أن "الجنرال عبد الفتاح السيسي هو بطل إسرائيل، فلا يحتاج المرء أن تكون لديه عين ثاقبة بشكل خاص حتى يكتشف حجم التشجيع العميق والإعجاب الخفي الذي تكنه النخبة الإسرائيلية تجاه قائد قوات الجارة الكبرى من الجنوب، الذي قام للتو بسجن الرئيس المنتخب الذي قام بتعيينه في منصبه".

 

 

هل تذكر السيسي، فجأة، أن مصر دولة عربية، فاتخذ قراره بالتطهر، ناهضاً من الفراش الإسرائيلي، الوثير، مديراً ظهره لجمهوره الصهيوني العريض؟!

 

 

ثم.. هل اكتشف السيسي خطأه، ظهيرة اليوم التالي، الخميس، فأمر مندوبه بسحب مشروع القرار، عقب اتصال من الكفيل، الدائم، بنيامين نتنياهو، سبقته"تحميرة عين" من اليميني المتصهين دونالد ترامب؟

 

 

هل عاد السيسي إلى صوابه، بعد شدة أذن، أميركية إسرائيلية، جعلته ينحني، معتذراً، تائباً مستغفراً، مدعياً ـ مثلاً ـ أنه لم يكن يعلم بمشروع القرار، وفور علمه به، أوقف هذه المهزلة؟

 

لا أظن أن شيئاً مما شاهدته على شاشة مجلس الأمن، وما دار في الكواليس بين (ترامب ـ السيسي ـ نتنياهو) كان عفوياً وارتجالياً، بل الأقرب للواقع أننا عشنا فاصلاً درامياً مثيراً، كُتب بعناية فائقة، وتم إخراجه ببراعة، وقدّم فيه السيسي واحداً من أهم أدواره، على نحو يذكرك بسينما عادل إمام ووحيد حامد، التي محورها بطل صعلوك يريد الاقتراب من عالم الكبار، ليس ليكون كبيراً، وإنما ليقضم قطعة "هبرة" من اللحم والثروة والنفوذ.

 

في "طيور الظلام"، أدى عادل إمام شخصية المحامي الانتهازي، اللعيب، الذي وصل إلى ما يريده من كبار الفساد السياسي والمالي، عن طريق ابتزازهم، بالتلويح بفضح أسرارهم، وإزعاجهم اجتماعياً، فألقوا إليه ببعض مما يملكون، وقربوه منهم، لترويضه واستئناسه.

 

 

يمكن، كذلك، أن تجد تفسيراً للمغامرة السيسية، المحسوبة، في مجلس الأمن، في عالم انتخابات المجالس البرلمانية، والمحلية، المصرية، والتي ينتظرها بكل اللهفة والشوق ثلاث فئات بالمجتمع: البلطجية، الذين يبيعون خدمات حماية المرشح من خصومه، والقيام بمهام تمزيق لافتات دعايتهم، وتقفيل لجان الاقتراع في وجه أنصارهم.. ثم فئة "الهتيفة" من مؤجري الحناجر ومؤلفي الشعارات الانتخابية.. وأخيراً، وهي الأهم والأخطر، فئة المنافس المعطل والمهدد لفرص الكبار في الحصول على الأصوات، وذلك بأن يأتي شخص هزيل، عديم الوزن السياسي والمجتمعي، ويعلن عن ترشحه ضد واحد من الكبار، فيسارع الأخير لمراضاته وشرائه، ثم تكون النهاية السعيدة بإعلان المنافس"الدوبلير" تنازله عن الترشح، وانخراطه في ماكينة دعاية المرشح الكبير.

 

 

قبل زوبعة مشروع القرار المصري في مجلس الأمن، كان عبد الفتاح السيسي يغني"إني أغرق" على صفحات"فايننشال تايمز" وهو يلوح، لمن يهمه الأمر، بأن شعبيته تتراجع، وبأن موضوع بقائه رئيساً لفترة قادمة غير محسوم، وبالتزامن مع التصاعد الدرامي في موضوع القرار المصري لإدانة الاستيطان، صرخ السيسي في افتتاح مجمع طبي للقوات المسلحة"الحقوني.. ظروف البلد صعبة وكل واحد يمد إيده يحط حاجة".

 

 

السيسي كان في لحظة يستشعر فيها خطر الانهيار، أكثر من أي وقت مضى، فالكبار الإقليميون غاضبون، متوقفون عن وضع المزيد من المال في جيبه، وملء المزيد من الصحون بالأرز فوق مائدته، بل وصل الأمر إلى مرحلة ما يشبه الإجراءات التأديبية على غدره، وتلاعبه، فكان لابد من مخاطرة، مدروسة بعناية، للاقتراب والاحتماء بمن هم أكبر من الكبار، أميركا وإسرائيل، وخصوصاً مع صدمة أوساط السيسي من التقارب الروسي - التركي في لحظة كانوا يظنون أنها لحظة الابتعاد والفراق، عقب اغتيال سفير موسكو في أنقرة.

 

 

الاقتراب من الكبار في دراما الصعاليك يتطلب تكتيكات ومهارات، ذلك أنهم لا ينتبهون لوجود الصغار إلا إذا أحدثوا بعض الشغب، وأثاروا كثيراً من الصخب، ولوحوا بنزق سلوكي، قد يمثل خطورة على مصالحهم، أو إحراجاً لهم، فيكون الحال ترضية الصعاليك المتمردين، باتصال هاتفي حميم، ثم دعوة على العشاء في البيت الكبير، مع وعود بشيء من الفخفخة والنغنغة، تمتلئ معه الثلاجة بما لذ وطاب، ويصبحون في معية "الفتوات" وتحت حمايتهم، إلى حين.

 

 

وأيضاً، يمكنك أن تقرأ رقصة السيسي في مجلس الأمن على ضوء المثل الشعبي الذي يقول "أبعد حبة تزيد محبة"، ذلك أن التلويح بالهجر، قد يشحن بطاريات الغرام، ولو بشكل مؤقت؛ فالطريق للطواف بالبيت الأبيض باتت ممهدة، وهاهي قطعان المستوطنين تهتف "بنحبك يا سيسي"، فيما يزداد يقين الحاخامات، بأنه الجائزة الكبرى للشعب المختار.

 

لقد لعبوها صح..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك