من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 08:49 مساءً
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 26 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 31 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ 6 ايام و 18 ساعه و 35 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
منذ 6 ايام و 18 ساعه و 37 دقيقه
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، عرضاً عسكرياً مهيباً نظّمته وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، ووزارة الداخلية، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية المجيدة (26 سبتمبر، و14 أكتوبر، 30و نوفمبر) وبدأ العرض المهيب، باستعراض حرس الشرف، وعزفت الفرق الموسيقية النشيد الوطني، حيث شاركت
منذ 6 ايام و 21 ساعه و 24 دقيقه
  جريمة تهز عدن.. اغتيال الشيخ مهدي العقربي أثناء أدائه صلاة الجمعة أكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن مقتل الشيخ مهدي العقربي، ظهر اليوم الجمعة، إثر تعرضه لعملية اغتيال أثناء أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد منطقة بئر أحمد.   وبحسب المصادر، أطلق مسلحون النار على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 26 ديسمبر 2016 12:04 صباحاً

أخطاء طهران الاستراتيجية

د.عمر عبد العزيز

عندما سلَّم الأمريكي اليميني الأنجليكاني «بول بريمر» العراق على طبق من فضة لنظام طهران الديني الأيديولوجي، استشعر كبار سدنة النظام بالظفر الواهم، واستمرؤوا الاندفاع في تطبيق نظرية الانزياح الاحتلالي الطائفي، وركبوا موجة المؤدلجين المقيمين في بؤس الطائفية المقيتة، وكان لهم أن يجدوا الممثلين النمطيين لهذا التيار المدمر، فيما انبرى عديد من الشيعة العرب رفضاً لهذا المنطق «القومجي» ضيق الأُفق، وظهر على السطح معنى التفارق القابل للاتساع بين مرجعيتين إحداهما عربية، وأُخرى شعوبية تتدثَّر بالفارسية.
 
بريمر سلَّم العراق لمؤسسة المحافظين في طهران، لكن هذا التسليم المجاني في ظاهره، انطوى على سلسلة من الأهداف اليمينية الأمريكية المتصلة برؤية واستراتيجية اليهودية السياسية المتعصبة، ومن المعروف والمألوف أن قراءة الإدارة الأمريكية للشأن العربي بخاصة، والشرق أوسطي بعامة يتم تكييفها أساساً وجوهراً مع استراتيجيات «إسرائيل» التوسعية، فالولايات المتحدة تعتبر «تل أبيب» المرجعية السياسية والروحية التي لا بديل عنها.
 
لم تتغير سياسة الولايات المتحدة المستمدة من الرؤية السياسية الصهيونية تجاه العراق وإيران من حيث الجوهر، ولعل شاهد حرب السنوات الثماني بين نظامي بغداد وطهران خير مثال على ذلك، فقد كان للولايات المتحدة وحلفائها آنئذٍ دورٌ داعم للعراق، لكن الهدف المبطن من وراء الحرب كان تقويض مشروع القوتين الإقليميتين اللتين تشكلان خطراً استراتيجياً على «إسرائيل» كما توهموا آنئذٍ.
 
كبير مستشاري بريطانيا في موضوع أسلحة الدمار الشامل «ديفيد كيلي» كشف المستور، رافضاً التوقيع على ما يدعم اتجاه «توني بلير» للمشاركة في الحرب ضد العراق، لكن «ديفيد كيلي» يموت موتة غامضة بعد يوم واحد من رفضه المعلن. قالت الصحافة البريطانية: وجد «ديفيد كيلي» ميتاً في منزله الريفي بعد أن انتحر!!
 
عندما سلَّم بريمر العراق لصالح مؤسسة المحافظين السياسية في إيران كانت «إسرائيل» على مرمى حجر من المشهد.. مؤيدة وداعمة للتدابير الأمريكية، وكأنها تتحرَّق شوقاً للسيناريوهات التدميرية التالية.. ابتداءً من الانشقاق الوطني المُدمِّر في العراق.. مروراً بالاستقطابات الدينية المذهبية الفاقعة في لبنان، وحتى الدمار الشامل في سوريا، وماهو ماثل من دمار موازٍ في اليمن.
 
في كل هذه السيناريوهات برز النظام في طهران، كلاعب إقليمي لا يتورع عن التدخل المباشر وغير المباشر في الشؤون الإقليمية العربية، وتنتشي فيه العسكرتاريا المؤدلجة دينياً.
 
هذه الحقيقة تبدو عند أنصار مؤسسة المحافظين في طهران نصراً مبيناً، وتعِد بتمدد مرصود في الوعود الميتافيزيقية الواهمة، لكنها في جوهرها ومآلاتها البعيدة تضع نظام المحافظين الديني في سلسلة من التحديات القاتلة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
 
التنامي المرضي للانقسامات المذهبية الطائفية في العراق وسوريا ولبنان، ما سيفرض ظلاله الكئيبة في قلب إيران المؤهلة لذات الانقسامات، وما هو أدهى وأمر.
 
الخصومة المجانية الواسعة مع العالم الإسلامي الذي كان وما زال الحاضن الأكبر للوسطية الإسلامية المتسامحة والمتعايشة مع طوائف المسلمين وغيرهم من معتنقي أديان الأرض والسماء.
 
احتمال تفجر الأوضاع الداخلية في إيران؛ جراء القبضة الحديدية لنظام المحافظين، والنظرة الاستنسابية المُتخطِّية للمكونات الاجتماعية والقومية والدينية للشعب الإيراني، فإيران الكبرى ليست مكاناً لفئة إثنية ودينية بذاتها، بل إنها وطن للفرس والعرب والبلوش والأذريين والأكراد والأتراك والكازاخيين والقرقيزيين، وغيرهم.
 
سياسات المحافظين التي تأبَّت منذ حين على مرئيات الإصلاحيين في إيران وفي مقدمتهم الرئيس الأسبق محمد خاتمي، ستؤدي إلى احتقانات اقتصادية وتنموية مؤكدة، والشاهد أن مؤسسة المحافظين الأيديولوجية ما زالت تصرف كامل فوائض القيم المادية والروحية لصالح مشروع التوسّع المذهبي المفارق لمنطق التاريخ والجغرافيا، وباتساق كامل مع مشاريع تدمير الذات على المدى المتوسط والبعيد.
 
ألا تدل هذه الوقائع على أن نظام المحافظين في إيران أوقع نفسه والشعب الإيراني في مصيدة قاتلة.. عداء غير مبرر مع الجوار العربي والإقليمي.. فتنة طائفية لن توفر أحداً إلا وطالته.. خدمة غير مباشرة للمشروع الصهيوني الذي يستأنس بحرائق المنطقة العربية.
 
*الخليج الإماراتية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك