من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 06 مايو 2025 08:26 مساءً
منذ 7 ساعات و 17 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ 8 ساعات و دقيقتان
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ 8 ساعات و 21 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
منذ يوم و 9 ساعات و 3 دقائق
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ يوم و 10 ساعات و 54 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 09 فبراير 2013 08:20 مساءً

اليمن ومفاتيح الجنة

فيصل على

تشكل اليمن العمق الحضاري لكل العرب شاءوا ام ابوا او تناسوا ذلك، فهي منشأ العروبة وعندما جاء الاسلام كانت اليمن بكل ما فيها لهذا الدين الجديد ،فقد هاجر ملك اليمن بجيشه واهله الى المدينة المنورة لنصرة السلام ، فكان اهل اليمن حملة هذا الدين وبناة الحضارة الاسلامية بلا منازع لعصور مهمة ومتتالية فهم جيش الاسلام وحماة بيضته في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وبني امية في المشرق والاندلس وكذا العباسيين . 
ولذا كان لليمنيين السبق في ازالة الحضارات القديمة كالفرس وغيرهم، ومن هنا نستطيع ان نفهم محاولة الشعب الايراني ذي الاصول الفارسية التوغل في اليمن الان ، وكأن الوقت قد حان لتصفيات خلافات قديمة تعود لهدم الامبراطورية الفارسية على ايدي المسلمين بجيش جله من اليمن.
وقبل تاريخ الفتح الاسلامي كان سيف ابن ذي يزن ( 570 م) قد ارتكب حماقة الاستعانة بالفرس ، وهو اول من ادخلهم لليمن فكان ان بذر لنا البذرة النبتة سيئة الذكر. 
في الثمانينات من القرن الماضي نشبت الحرب بين العراق وايران ،صدت العراق توغل الثورة الاسلامية في الاراضي العربية ،كانت اليمن قد ساهمت في دعم الجيش العراقي بعدد من الكتائب للدفاع عن ثغر العرب في مواجهة الثورة الاسلامية التي اراد بها الخميني اسقاط المنطقة تحت وصايته الشخصية وولاية الفقيه التي ابتدعها للمذهب الجعفري - رفضها كثير من اعلام المذهب في العراق ولبنان وغيرها- فكان الحنق الايراني على اليمن واضحا من حينها. 
في حروب اليمن الستة مع جماعة الحوثي 2004-2010 الممولة ايرانيا استطاعت ايران ان تشفي غلها من الجيش اليمني الذي التقت مع بعض كتائبة في قادسية صدام حسين رحمه الله. 
في تلك الحروب النظام السابق في صنعاء اتهم جهات ومرجعيات في ايران بدعم الحوثيين ، وفي ثورة اليمن التغييرية استطاع الحوثة ان يجدوا لهم منفذا الى ساحة التغيير بدعوى الثورة ضد نظام صالح، واتضح فيما بعد انهم اكثر حلفائه ارتباطا به.
و اذا ما عدنا الى الحروب الستة التي كرست ضد الجيش اليمني الموالي للدولة والذي كان يراد اضاعفه مقابل تقوية الجيش الموالي للعائلة ،هذا العائلة التي نسقت لعلاقات خفية ومولت الحوثيين من مخازن القوات المسلحة وتم تعمية الحرب من قبل جهاز الامن القومي الذي ضلل الجيش طيلة تلك الحروب.
تيار ايران في اليمن منذ بداية ثورة التغيير يشق الصف الوطني ،وقد استطاع استقطاب شخصيات ثورية محسوبة على اليسار وبواسطة التمويل السخي استطاع ان يبتاعها كلية .
تدخل ايران بالشئون اليمينة كان ومازال واضحا ،والا ما المبرر لتبني دوائر إيرانية رسمية عقد مؤتمرات، وندوات في بيروت استضافت فيها المئات من الشخصيات السياسية والبرلمانية والإعلامية اليمنية لبحث مستقبل الدولة اليمنية، وكلها بتمويل إيراني؟. وما علاقة ايران بالدولة اليمنية اساسا؟ وما سبب زيارات قيادات حوثية لبيروت – طهران؟. 
قام تيار الحوثي حاول بغرس الشعارات الصفوية في ثورة التغيير ،ومن البداية وهو يرفع شعار الصرخة المستنسخ من "قم المقدسة" بينما يرسل وسطائه للتفاوض والتنسيق مع السفارة الامريكية في صنعاء على طول الخط.
يدرك نظام طهران ان في اليمن ملامح دولة تنشأ على انقاض النظام العفاشي البائد، ولذا هي تحاول ان يكون لها صوتا مسموعا ، ولذا تلجأ بل وتستغل عداء بعض اليمنيين للنظام السعودي ويقوم اتباعها دائما بمقارنة ايران بالسعودية ،ويطرح انصارها لماذا السعودية تتدخل في اليمن ؟اولا امنعوا السعودية قبل ايران من التدخل في اليمن ، وكلها محاولات تصب في ايجاد قدم لإيران في اليمن.
لا نحتاج في الوقت الحاضر الى اثبات ان شحنات الاسلحة الايرانية التي ترسل الى اليمن هل هي ايرانية 100% ام لا، وكلنا نعلم ان ايران تمول جماعتها بالسلاح كما مولتها بالمال اثناء الحروب الستة ،و يظهر ذلك بوضوح من خلال ارسال المبالغ المالية الى صعدة والتي اثبتتها الرسائل المقدمة امام النيابة الجزائية المختصة قبل سنوات. 
كما ان السلاح الايراني يساعد ادعياء ايران على فرض سياسة الامر الواقع التي يتعامل معها الامريكان وغيرهم ،فكلما ازدادوا قوة ازدادت حصتهم في الواقع اليمني وما تمثيلهم في مؤتمر الحوار بعدد كبير واعتبارهم كحزب سياسي او اكبر الا دليلا على ان خطة ايران التي تعاملت مع الامريكان في العراق ولبنان تنجح تباعا .
تلك الاسلحة المحمولة بحرا عبر سفن ومهربين سواء احملت العلم الايراني او لم تحمل هي بالطبع عمليات قذرة وغير مسجلة حتى لا يتم محاسبة نظام طهران من الدول الكبرى الداعمة لاستقرار اليمن ،او يؤثر على موقف اتبعها في اليمن والذين ينتشرون من صعدة في الشمال الى عدن في الجنوب سواء اكانوا شيعة ام سنة زيدية ام شافعية ، في النهاية ايران وجدت من يحتاج الى التمويل.
لو سألنا ادعياء ايران : ما علاقة ايران باليمن؟ ولماذا تتدخل بالشئون الداخلية لليمن؟ ولماذا قناة العالم تنقل مظاهرات الحوثة في صعدة كل جمعة؟ ولماذا تخصص هذه القناة الحكومية الايرانية ساعة يوميا لإثبات ان الاوضاع سيئة في اليمن؟ وما سبب استقطاب الخيواني المشرف العام على قناة المسيرة الايرانية التمويل لكثير من الكوادر الاعلامية لصالح هذا المشروع الاعلامي الايراني، والذي يحاول اصحابه ان يجعلوه نسخة من تلفزيون المنار في بيروت، وهل كل هذا ليس تدخلا في شان اليمن؟ او كما يحبون ان يسموه ايران تبحث عن مصالحها فقط ،وهذا من حقها بحسب الكثير منهم. 
لا اجزم بان هناك خلايا تجسس ايراني في اليمن لكن تدخلها في الشأن اليمني زاد عن حده ، ورد السفير الايراني في صنعاء على قضية خلاليا التجسس اخذ نوعا من التعمية والتغطية على التدخل القذر الذي تقوم به بلاده ، وكان رده اقرب الى الواقع "لماذا نتجسس على دولة ليست لها اهمية؟" وتحولت القضية الى مسخرة لدى تيارهم المعادي للثورة وكل ذلك لتمييع قضية التدخل في اليمن.
ليس لدي مانعا من اقامة علاقات بين الشعبين اليمني والايراني ،لكني ضد التدخل السافر في بلدي من قبل حكومة ايران التي ضيعت شعبها ومصالحه في سبيل توسعها خارجيا ،بينما يعاني اهلها من ويلات الفقر، وشخصيا اترقب التغيير في ايران بلهفة لصالح الشعب الذي مل آيات الله العابثين بأدنى حلم للمواطن الايراني البسيط . 
العلاقات التي اريدها يجب ان تكون طبيعية مثل العلاقة مع أي شعب في العالم بدون مفاتيح الجنة وبدون المهدي المنتظر او ولاية الفقيه لان كل هذا اعتبره نوعا من الشعوذة والتعصب والخروج عن العقل .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
اتبعنا على فيسبوك