من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 أكتوبر 2025 01:40 مساءً
منذ 15 ساعه و 38 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ 15 ساعه و 42 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 3 ايام و 8 ساعات و 29 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 4 ايام و 11 ساعه و 34 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 6 ايام و 20 ساعه و 38 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 19 يناير 2017 11:30 مساءً

سلفيو اليمن.. حضور في المغرم وغياب في المغنم !

أحمد الصباحي

يتفق أغلب أبناء الشعب اليمني أن السلفيين في اليمن هم من أصدق القوى الوطنية التي تصدق في مواقفها ولا تتعامل بخبث وتصفية الحسابات على عكس الكثير من التيارات السياسية التي تتقلب حسب المصلحة وارتفاع وانخفاض بورصة الفرص.

يعرف الجميع أن السلفيين –بمختلف مدارسهم- يقاتلون في جميع الجبهات اليمنية في الشمال والجنوب رفضا للمشروع الحوثي وهم من أكثر التيارات تأييداً للشرعية الدستورية من منظور ديني وسياسي دون النظر إلى أي جانب للمصالح الخاصة.

ويعرف الجميع أن التيارات السلفية بمجموعها، سواء كانت التيارات السياسية والتي يدخل من ضمنها ( حزب الرشاد اليمني، وحزب السلم والتنمية، وحركة النهضة) وكذلك التيارات الأخرى التي لم تدخل في سياق العمل السياسي لكنها حاضرة في المجتمع بقوة مثل دار الحديث بمأرب وحركة حسم في تعز، وتيار مركز الشيخ يحيى الحجوري أمثال جبهة أبو العباس بتعز وجبهات سلفية في عدن والبقع، وغيرهم من السلفيين الذين يتواجدون في كل الجبهات.

على الرغم من طول وعرض المدارس السلفية في اليمن ومشاركتها المجتمعية ودعمها للحكومة عبر جمعياتها الخيرية التي تساهم في سد حاجة الكثير من المعوزين إلا أن الحكومات المتعاقبة تتجاهل هذا التيار الكبير وتعطيه ظهرها لدرجة أنه لا يوجد سوى وزير سلفي واحد بلا وزارة، ومستشار لا يستشار، وإذا حدث أن التقى مسؤول بشخصيات سلفية فيقنعهم ببعض الكلمات الوردية ويشكرهم على دورهم ويمني لهم كل التوفيق، ويخرجون بخفي حنين.

أتذكر أن قادة حزب السلم والتنمية قاموا بزيارة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وقدموا رؤيتهم ودعمهم للشرعية وعرضوا عليه ما يقدمونه من خدمات مجتمعية فاندهش كثيراً وظهر السرور على محياه، ووعد أن يكون للسلم حضور في أي عمل سياسي وتشكيل حكومي وووو، وعندما جاء وقت الجد توزعت المناصب والحصص على الشركاء القدامى دون اعتبار لوجود التيار السلفي على الأرض، إلى درجة أن أسرة واحدة فقط حصلت على مقعدين في الحكومة ومقاعد كبيرة في قيادة الجيش ووظائف أخرى متوسطة، ووزير وضع زوجته وكيلة وزارة، ووزير أخرى وضع ابنه وكيل وزارة، أما مدراء المكاتب والمستشارين من نفس الأسر فحدث ولا حرج.

وقد أحسن الشيخ الحكيم محمد شبيبه حينما قال أن السلفيون يمسكون برأس البقرة وغيرهم يشربون حليبها، فالسلفيون يقدمون للشرعية كل ما يملكون بينما لا تقدم لهم الشرعية أي شيء. يقدم السلفيون تضحيات كبيرة في كل الجبهات ويسكتون أفواههم ويحاولون لجم حاجتهم رغبة في إنجاح مسار المقاومة ودحر المعتدي الحوثي، ولا يلتفتون للأعطيات والمناصب والترقيات التي يحصل عليها بعض الأشخاص الذين عُرف عنهم التقلب والتلون حسب المصلحة وحجم كعكة السٌلطة.

ويعلن السلفيون –خصوصا من يشارك في العملية السياسية- موقفهم الواضح في دعم الشرعية ومشروع الأقاليم الستة ودعم التحالف العربي وخطة التحرير الكامل لليمن من مشروع الانقلابيين، في حين أن من هم داخل السلطة من بعض الأحزاب يرفضون بعض هذه البنود الأربعة التي تشكل مستقبل اليمن.

والأكثر من ذلك أن يتعرض السلفيون ومن ضمنهم قادة المقاومة في المحافظات الجنوبية لعملية اقصاء، وتحريض، واستهداف لمساجدهم ومؤسساتهم، بل وصل الأمر إلى اعتقال البعض منهم وتصفية البعض الآخر، مكافأة لهم على تضحياتهم في صفوف المقاومة المدافعة عن الشرعية.

إن استمرار تجاهل الأخ الرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة لجهود السلفيين وإقصائهم من التواجد الفعلي في الحكومة والمشاركة في القرار السياسي سيكون له أثره بعد حين، عندما يجد الرئيس نفسه تائهاً وحكومته بين مجموعة من المنتفعين الذين سيتركونه عندما يجدون فرصة أفضل في بورصة العمل السياسي.

لقد قدم السلفيون في كل الجبهات مئات الشهداء والجرحى، وكانوا في مقدمة الصفوف من دون أن ينظرون إلى الربح والخسارة، وتعرضوا لمضايقات وسط الجبهات وعلى مستوى المترس الواحد، ولكنهم صبروا لأنهم يعلمون خطر العصابة التي تهدد أمن وعقيدة وسلام أبناء اليمن، ومن غير المنطقي أن يتم تجاهل تضحياتهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك