من نحن | اتصل بنا | الأحد 11 مايو 2025 07:44 مساءً
منذ 30 دقيقه
وجه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رسالة تأييد ومناصرة التظاهرة النسائية التي أُقيمت مساء أمس بساحة العروض بالعاصمة عدن طالبن فيها بتحسين الخدمات بعد ما أصابها من تدهور وشلل تام. وجاء في مضمون رسالته: أيتها الحرائر الجنوبيات في عاصمتنا
منذ 30 دقيقه
دشن نائب معالي وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبد الله محمد دحان، اليوم الاحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، الحملة التوعوية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التبغ، التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره، خلال الفترة من 11 وحتى 31 مايو الجاري، تحت شعار "فضح
منذ 13 ساعه و 44 دقيقه
في مشهد غير مسبوق، توافدت العشرات من النساء عصر اليوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في تظاهرة نسوية حاشدة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المعيشي، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن" الذي تصدر منصات التواصل
منذ 21 ساعه و 47 دقيقه
  نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT جلسة جماعية توعوية استهدفت 15 امرأة والتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، تناولت مواضيع السلامة النفسية والانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال وحقوق الطفل.   حيث هدفت الجلسة إلى التخفيف
منذ يومان و 22 ساعه و 36 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 22 يناير 2017 11:21 مساءً

"موكا كافيه"..

فيصل على

لأول مرة أقدم إعتذارا مكتوبا للعديد من الأصدقاء والصديقات دفعة واحدة، لا مجال للاعتذار لكل واحد على حده، فالمسألة واحدة بالنسبة للجميع، لم تكن نيتي الخداع أو ما شابه، المكان مميز في الدور الرابع في مبنى مركز تسوق برجي بتروناس في كوالالمبور غالبا، والمذاق مميز، ولم أسمع اعتراضا من أحدهم طيلة الفترة السابقة، هناك حيث "تركينة" مقهى ستاربكس العالمي استقبلت الكثير منهم، وفيما ندر استقبلهم في فروع أخرى لنفس المقهى، كنت أعرف منذ فترة أن ستاربكس تستخدم "روث الفيلة" في القهوة، وتفقدها لذعة الطعم المر المعروفة لكل محبي القهوة.

 

تقدم حبوب القهوة للفيلة في "منطقة غولدن تراينغل هي منطقة التقاء تايلاند وميانمار ولاوس" وتخرج الحبوب مع الروث وقد حدث لها تفاعل إنزيمي غير طعمها، ليست ستاربكس وحدها من تأتي بقهوتها من هناك ولكن معظم بيوت القهوة العالمية تقوم بذلك، لإرضاء أذواق الزبائن الذين يبحثون عن تعديل امزجتهم بالقهوة، وهي أشهر مشروب مستخدم لهذا الغرض.

 

كان الأصل أن أشرح لأصدقائي الطيبين هذه الفكرة وهم يرتشفون القهوة أثناء تجاذب الأحاديث المختلفة، وكنت فقط أخشى تعكير امزجتهم، لا أدرى إن كان هذا يدخل في باب الغش والخداع لكن أهم شيء "الطعم" وإلى حد ما الفائدة، والأصل في الجلسة هي حلاوة الحديث إلى من نعزهم، وليست القهوة وحدها.

 

ربما يمتعض "د. مختار أو د. فهمي أو د. صالح أو د. باعظيم" واخرون عندما يقرأون هذه الأسطر، لكن البعض منهم مقتنع أن القهوة تحتاج إلى شريك وهم محقون في ذلك، وهذا ما أكده  د. صالح في بداية هذا الشهر، وما قاله أيضا د مختار العام الماضي،  مرة أخرى آسف أصدقائي الطيبين على هذا الخبر، وآسف أيضا على الازعاج –غير المتوقع- الذي يصاحب جلساتنا في هذا المقهى الشهير، في بعض الحالات وبعض الفروع يتحول المقهى إلى مصدر ازعاج كبير، كنت أظن أننا الشعب الوحيد الذي يحدث ضجيجا في مقاهيه ومطاعمه الشعبية، لكن وجدت أننا مقارنة بالصينيين رواد ستار بكس وبعض الماليزيين مزعجين أكثر منا، بعض الكبار يجلبون أطفالهم لإحداث موجات صاخبة من الضجيج في المقاهي المخصصة للاستمتاع بالقهوة، ويفترض أنها أيضا للبعد عن الضجيج، لكن ربما العادات هنا هي من فرضت نفسها على المقاهي الراقية.

 

للأسف تقدم القهوة اليمنية في هذه المقاهي بطريقة بشعة تحت مسمى "موكا كافيه " لا مذاق لها ولا نكهة ولا شيء يدل على أنها "قهوة المخا" أشهر قهوة عالمية منذ مطلع القرن الخامس عشر الميلادي حين اكتشفها "الشيخ جمال الدين أبوعبدالله محمد بن سعيد الذبحاني"، الرجل الذي ترك القضاء والافتاء وسلط طريق للتصوف ولازم شرب القهوة، نقلها المتصوفة اليمنيون إلى الحجاز ومصر والاستانة، فصارت مشروبا عالميا بعد أن كانت مشروبا روحيا يساعد المتصوفة على ذكر الله والقراءة والسهر. يحاول بعض العرب تسمية القهوة بالعربية على أساس أنها منتج عربي عام، لكنها منتج يمني خالص، صحيح أن اليمن أصل العروبة والعرب، لكن هذا منتج اقتصادي ويعد الثاني مبيعا بعد النفط على مستوى العالم، ومصدره اليمن فقط لا غير.

 

لاقت القهوة تحريما من المشايخ وصنعوا لها حديثا مكذوبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب القهوة يحشر يوم القيامة ووجهه أسود من أسافل أوانيها" لكن المتصوفة نشروها بهدوء ومن جربها من الفقهاء أدمنها، فكانت نبيذهم الذي لم يحلموا به يوما ما.

 

"نبيذ الغيوم" المصطلح الخاص بي الذي أطلقته على القهوة اليمنية الخالصة المضاف إليها الزعفران الإيراني وأشياء أخرى، وكان العزيز وليد العماري قد أخبرني في منتصف 2014 عن زيارة وفد أميركي لمنطقة بني حماد في تعز، وجربوا "القهوة الحمادي" واصيبوا بالدهشة من جودتها، وكان هناك مشروع استثماري لزراعتها وتصديرها اعاقه من أعاقوا كل مشاريع التنمية في اليمن.

 

نحتاج نحن "اليمنيون" خصوصا إعادة الاعتبار لنبيذنا "موكا كافيه" بالنظر في إمكانية تطوير زراعته، وإعادة انتاجه، وتصنيعه، وترويجه عبر المقاهي اليمنية التي تقدمه بدون غش تجاري كما تفعل بيوت القهوة الراقية في العالم، يخلطونه بالكاكاو والحليب وقهوة سيئة الطعم مجهولة المصدر، ويقدمونه على انه "موكا كافيه" والغريب في الأمر أنهم يجدون له زبائن يحافظون على تناوله بشكل منتظم.

 

نحتاج إلى إنشاء بيوت قهوة يمنية راقية، تهتم بزراعته وإنتاجه وتجارته وتصديره وتصنيعه وتقديمه عالميا، النفاذ للعالم عبر القهوة سيساهم في إعادة رسم الصورة الحضارية لليمن، بعد أن نجح سُراق الهوية من تشويه صورة اليمن داخليا وخارجيا وإقليما ودوليا، تم إزاحة اليمن أو بالأدق أجزاء مهمة من اليمن ما يقرب من 1200 عام، وهي المناطق الواقعة في شمال الشمال، وتحولت اليمن كلها إلى كارثة بعد عودة الكهنة إلى الحكم باسم القبيلة من السبعينات وباسم المذهب بعد انقلابهم على الدولة في 21 سبتمبر 2014.

 

عودة اليمن للواجهة ضرورة يمنية، وقضية محلية وإقليمية ودولية، يمن القهوة والحضارة لا يمن الطائفة وأنصار الرب وعيال الرسي آكلي روث الحمير "أمام العدو خزن بروثه”، الباحثين عن تمكين ديني لأقلية دخيلة على الأمة اليمنية العظيمة، وأفكارا سخيفة تقول أن الحكم لهم من دون الشعب، في مهزلة لا مثيل لها، وقد انتهت مثل هذه الأفكار عالميا مع انتهاء القرون الوسطى عند الأوروبيين أيام الحكم الثيوقراطي، والذي لا يختلف في فكرته عن الحكم السلالي، فكلاهما ظل الله في الأرض، ويحكم بشرعه المكذوب على الله والناس.

 

 "اليمن لليمنيين" هذه هي الحقيقة المطلقة في هذا البلد، والتي يجب أن يعمل لها الجميع بكل جد واجتهاد، وهي قضية شخصية وجماعية وتخص كل من في قبله ذرة حب لليمن وأهل اليمن، وبالنسبة للمنتج السحري موكا كافيه، علينا تطويره وليس  بالضرورة أن نطعمه للفيلة، لأنها طريقة مكلفة وممكن تجريب اطعامه للأبقار، وهي نفس الانزيمات الموجودة في الفيلة، ومن ثم نقوم بغسله جيدا، وتجفيفه وتحميصه وطحنه بحسب أمزجة من لا يستمتعون بالقهوة المرة، أما من يستمتعون بالقهوة المرة ستقدم بحسب طريقة الشيخ الذبحاني، وكما يقدمها الناس في اليمن ثقيلة ومحمصة -غامق وفاتح- وبنوعيها قشر وصافي، أو على الطريقة التركية وهي اقرب الطرق الصوفية في تقديم القهوة الغامقة بنوعيها المر والحلو، وهذه معركة أخرى تنتظر من يقول أنا لها، وخاصة وأن المخا مع موعد التطهير من بقايا الإمامة والعكفة والمهربين في هذه الأثناء.           


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك