من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 17 ساعه و 46 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 12 ساعه و 38 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يومان و 10 ساعات و 40 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و 13 ساعه و 16 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و 20 ساعه و 36 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 01 فبراير 2017 11:26 مساءً

هتلر أمريكا..!

الرئيس الأميركي الحالي دونالد جون ترامب لا غرابة في قراراته العنصرية، والحماقة، نابعة من كراهية واضحة للآخرين، شعور بالتمايز العرقي، هو امتداد للعرق الألماني، وشطط وعنجهية وكراهية هتلر.

ترامب، رجل العقار الأميركي، المولود في نيويورك (14 يونيو 1946)، ابن أسرة من أصول أوروبية، فوالده (فريد كريست ترامب ودهافن) تعود جذوره إلى عائلة ألمانية، هاجرت إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1885، ونالت الجنسية الأميركية بعد سبع سنوات، أما والدته (ماري ماكلويد ستورنواي) فتعود عائلتها إلى أصول أسكتلندية.

ترمب سياسي مضطرب ومتقلب سياسياً، لا يمكن رصد خط واضح لنهج ترامب السياسي، فعلى صعيد حزبيّ، تقلّب الرجل بين عدة أحزاب، فبين عامي 1987-1999 التحق بالحزب الديمقراطي، ليغادره بين 1999-2001 إلى حزب الإصلاح، وهو حزب صغير سعى من خلاله إلى الترشح للرئاسة الأميركية لكنه أخفق تماماً، ليعود بين 2001-2009 إلى حضن الديمقراطيين، متأثراً بكراهيته لـ"آل بوش"، وتحديداً خلال تسلم جورج بوش الابن الرئاسة، وبعد مغادرته البيت الأبيض انتسب بين 2009-2011 إلى الحزب الجمهوري، ليهجره لمدة عام واحد، ويعود إليه في 2012.

يبدو أن المخاض السياسي أعادنا إلى العرقية وتمايز الأعراق، في الوقت الذي برزت في الشرق الأوسط الطائفية بقوة لتهدد السلم الاجتماعي والتعايش واستقرار المنطقة، أنتج هذا المخاض مكونات إرهابية مسلحة منفلتة خارج إطار الدولة، ترفع شعارات الموت للآخر، وحقها الإلهي بالحكم والتسلط، هدفها هو اجتثاث الآخر من الوجود، إرضاخ العامة لقناعاتها ومشروعها الطائفي، وفي الوقت الذي تشكلت تحالفات لمحاربة الإرهاب، الكائن الهلامي الذي يخضع تصنيفه للتوجهات الفكرية والسياسية، حيث صار محاربة الإرهاب أداة سياسية لمحاربة الآخر، ويزداد الوضع تأزما كلما التصقت صفة الإرهاب بالعقيدة والدين لتعم دون أن تحدد بدقة أركانها الإجرامية وانتهاكاتها الإنسانية، إن حدثت جريمة إرهابية أول سؤال يبحث فيه، ديانة وطائفية وعرق المنفذ، ثم يتم تصنفيها كجريمة جنائية أو إرهابية، فوضوية محاربة الإرهاب زادت من تناميه وتنوعه، وتعددت حضاناته، وباسم محاربة الإرهاب.

اليوم تدخلات إيران في المنطقة باسم محاربة الإرهاب، بمليشيات إرهابية، فتناما الإرهاب ليهدد الجميع، ما عدا إيران، سوريا والعراق واليمن وليبيا وكثير من الدول مرتع للإرهاب بسبب النزعات الطائفية والمناطقية والحروب العبثية التي زرعت لنفس الهدف.

تاريخ العالم هو وقائع لهجرة ونزوح وارتحال، وكل رؤوسا أميركا بما فيهم ترمب أصولهم مهاجر من العالم أو بالأصح معظم أميركا مهاجرين، بمعنى قرارات ترامب لا تهدف الهجرة أو النزوح بل تهدف أعراق وسلالات معينة، أي أنها قرار بنفس عنصري والتمايز بين الأعراق والأجناس، فيه شيء من النازية، التي خرجت من رحم الديمقراطية (للحزب القومي الاشتراكي العمالي الألماني ) فلا نستغرب أن يكون ترمب بؤرة عنصرية وديكتاتورية تفرزها الديمقراطية الأميركية، مع قناعاتي بقوة إرادة الشعب الأميركي في مواجهة تلك البؤرة التي قد تهدد الديمقراطية في أميركا واستحقاقاتها، أي أن ترمب سيكون في مواجه قوية مع الشعب الأميركي.

بدا يستعرض غطرسته وعنجهيته في اليمن وفي قرية نائية، لا تستحق الزج بقوة أميركا إمبراطورياتها العسكرية في هكذا عملية يمكن أن تحل بالتنسيق مع الحكومة الشرعية لمعالجة كل بؤر الإرهاب وأسبابه ودواعيه وحواضن، تلك جريمة تضاف لسجل انتهاكات أميركا، وتدخلها السافر في سيادة الأوطان وتزايد الاحتقان فيها، أنه القتل خارج القانون والقتل الجماعي الذي يجمع الأبرياء بالإرهابيين والذي يصنف وفق أهواء وسياسات خارج القانون والنظام، بلد كاليمن يعيش حرب عبثية وقتل يحتاج أن نمد له يد العون للخروج الأمن مما هو فيه، لكن يبدو لترامب أهداف أخرى، لا تريد للمنطقة الاستقرار والسلم، يحمل في جعبته الكثير من الأزمات، رحم الله الأبرياء أطفالا ونساء وشيوخا إنها لعنة الإرهاب وغطرسة الاستكبار والتسلط.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك