هوليوود تخسر أمام المسيرة وأخواتها ..!!

أجزم أننا لو قارنا مقاطع الفيديو المفبركة التي ينتجها ما يسمى بالإعلام الحربي لقناة المسيرة وأخواتها اليمن اليوم والساحات وغيرهما من القنوات التابعة للانقلابيين وبين أفلام الإثارة والأكشن والخدع السينمائية التي تنتجها هوليوود لرجحت الكفة لصالح المسيرة وأخواتها ، فقد تعجز هوليوود التي توصف بأنها ممر الشهرة وإمبراطورية صناعة السينما العالمية عن مجاراتهم ، أو قل تخجل من الاستخفاف بعقول الناس على ذلك النحو المشين الذي ينتهجه ما يسمى بالإعلام الحربي لقنوات التضليل تلك ..!!..

وأنا على ثقة ايضاً أنه لو شاهد أشهر مخرجي هوليوود أمثال المخرج المعجزة وكاتب الأفلام العبقري كريستوفر نولان الحائز على سبع جوائز و26 ترشيحاً لجوائز اوسكار والذي تنتهي أفلامه عادة بمفاجآت لا تخطر على بال أحد ، أو المخرج والمنتج ستيفين سبيلبيرغ أسطورة السينما الامريكية وعرابها ، أو العملاق ديفيد فينشر الذي حطم الرقم القياسي في الترشيحات وحصد الكثير والكثير من الجوائز المرموقة في مجال السينما ..

لو شاهدوا مقاطع الإعلام الحربي وعرفوا ما فيها من براعة الفبركات والخدع لسارعوا بالمجيء فوراً إلى اليمن للاستفادة من خبرات الانقلابين في التضليل والفبركات الإعلامية ..!!..

والمضحك المبكي أنهم لا يتورعوا عن الكذب ، ويعرضون يومياً وعلى مدار الساعة في قنواتهم مقاطع فيديو يدعون أنها لاقتحامات مواقع عسكرية سعودية ويقولون أنهم سيطروا على معسكرات في العمق السعودي وأنهم توغلوا في عسير ونجران وجازان وأنهم ... وأنهم .. بينما أنهم في حقيقة الأمر يمنون بالهزائم المذلة ويتكبدون الخسائر الفادحة في العتاد والأفراد سواء في جبهات الحدود أو جبهات الداخل ..!!..

وحتى عندما تم تحرير مديرية المخاء من براثن الروافض الاوغاد وتحدث بذلك العالم قاطبة عبر وكالات أنبائه ووسائل إعلامه الشهيرة ؛ اتحفتنا قناة المسيرة التي تبث من الضاحية الجنوبية من بيروت بمقطع فيديو – لا يعرف تاريخ تصويره – قالت أنه لمراسلها وهو يتجول بمديرية المخاء ...!!..

والأعجب من ذلك هو جرأة مقدم برنامج مع الخبر  الذي تبثه قناة الساحات – التي لا تقل شأناً في التضليل الإعلامي من المسيرة واليمن اليوم – على الكذب عيني عينك وبدون أدنى خبرة حتى أنه لا يستحي في بعض الحالات من عرض مقاطع فيديو مصممة بواسطة البرنامج البدائي كاين ماستر والمخصص للجوال مادام أنه في اعتقاده يخدم مآربه في الكذب والتضليل ويدعم فبركاته ونسي أو تناسى أن هذا البرنامج في متناول الجميع ويستخدمه حتى الأطفال لتصميم مقاطع الفيديو المدبلجة ..!!..

أخيراً : وايم الله قد تجاوزت فبركاتكم عنان السماء وبلغت أكاذيبكم الآفاق ؛ فعيشوا في أحلامكم وبيعوا الوهم لأنصاركم .. ولا عزاء لهوليوود ..!!.