من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 أكتوبر 2025 01:40 مساءً
منذ 15 ساعه و 40 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ 15 ساعه و 44 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 3 ايام و 8 ساعات و 31 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 4 ايام و 11 ساعه و 37 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 6 ايام و 20 ساعه و 40 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 16 فبراير 2017 09:23 مساءً

الضمير الفاسد!

د. ياسين سعيد نعمان

يجب الوقوف امام ما جرى في عدن خلال اليومين الماضيين وتقييمه بالاستناد إلى حقيقة واحدة فقط وهي أن المقاومة التي وقفت في وجه الانقلاب العدواني للحوثي وصالح قد تشكلت في خضم صراع متحرك ومواجهات دامية وتحت رايات متعددة إلتقت عند هدف واحد وهو هزيمة هذا الحلف المليشاوي العدواني ، لكنها في معظمها لم تقترب بما فيه الكفاية من مشروع بناء الدولة الذي كان يجب أن يشكل قاسماً مشتركاً يمكن العودة إليه عند الضرورة . قاتلت ببسالة لكسر العدو وافتقرت الى هذه البسالة حينما تعين عليها ان تعالج قضايا المستقبل .
 
اشكالية ضعف الانتماء الى هذا المشروع للاسف جعل الخلافات التي تبرز بين فصائل المقاومة تأخذ أبعاداً تتجاوز حدودها الطبيعية ، لا يردعها عن الاحتكام للسلاح اي رادع ...وطالما افتقرت العلاقة الداخلية بين هذه الفصائل الى رابط استراتيجي يكون هو المرجعية في إعادة بناء وتأهيل وتنظيم المقاومة باعتبارها القوة الاساسية التي تحمي فكرة استعادة الدولة وبنائها على الأسس التي تحقق السلام والاستقرار للجميع فإن أبسط خلاف بين مكوناتها سيجري تسويقه على أنه مؤامرة تستهدف هذا الطرف او ذاك ، وستجد نفسها وقد انساقت وراء هواجس المواجهة وكسر الاخر بعد أن يعاد تشكيل الاخر في الوعي المضطرب بطريقة أقرب الى الملهاة .
 
ما أشبه الليلة بالبارحة في ممارسة الفعل العبثي حينما يتم تجاهل التحدي الرئيسي ويستسلم الجميع لمغالطة الضمير الفاسد الذي يهمل العدو الحقيقي ويبحث عن عدو محتمل .
 
مهما بدت بعض الاطراف قوية فانها في نهاية المطاف لن تكون أكثر من شوكة مؤذية في خاصرة منظومة المقاومة ، ولن يكون لقوتها أي معنى اذا ما جردت من وظيفتها الحقيقية المتمثّلة في مواصلة ردع الانقلاب حتى هزيمته ، وحماية المنجز الذي تحقق على الارض وتمكينه من أن يتحول إلى نموذج اجتماعي وشعبي واقتصادي يجسد مصداقية المقاومة في الانتصار لمشروع الدولة .
 
لا شك ان هناك تعقيدات كثيرة على الطريق ، لكن الهدف الأكبر الذي يسعى اليه الجميع وهو بناء اليمن الذي توافقوا عليه ، وعلى هذاالطريق حل المشكلات المرتبطة بذلك ومنها قضية الجنوب وتثبيت نظام مدني لدولة المواطنة التي يتطلع اليها الجميع ، لا بد أن يساهم في اعادة صياغة الاولويات في ضوء التحديات الضخمة التي تنتصب كل يوم في صورة جديدة ، وما لم نتخلص من الأساليب القديمة في مواجهة التحديات والتي اثبتت انها أدوات هزيمة أكثر من كونها أي شيء آخر فإن المقاومة ستغرق في خلافاتها الداخلية حسب ما تمليه تقديرات الحسابات الخاصة للأفراد .
 
لقد تحدثنا اكثر من مرة بشأن صياغة رؤيا منهجية تكون أساساً لحوار شامل مع دول التحالف حول مستقبل اليمن ، واعتقد انه آن الاوان لإطلاق جملة من الفعاليات على أكثر من صعيد لإجراء مناقشات داخلية بعيداً عن نزق التعصب الذي أورثنا مخاطر الانقسامات والاتهامات مع كل خلاف في وجهات النظر .. لا شيء مما يصنعه الانسان محرم بحثه ، المحرم هو أن تقمع الاّراء بتلك الوسائل والطرق التي تجعل التفاهم عملية مستحيلة .
 
كل محاولة لتمرير قناعات معينة بتخوين الاخر أو تشويهه أو قمعه بموقف متعالي من أي نوع كان هو عمل لا يصدر إلا عن ضعيف ، أخرق لا يحمل اي مشروع محترم غير ما يعتمل فيه من تناقضات يجندها للتخريب ، لانه لا يرى نفسه حاضراً إلا في الخرائب . راجعوا الخطاب الذي يشكل جزءاً من منظومة إعلام القوى المنظوية تحت راية الشرعية ( غير الرسمي) لنعرف كيف تتحرك الخرائب بخطاب غير مسئول وكأن البعض يلهو غير مدرك الأثر النفسي والسياسي والثقافي الذي يصنعه هذا الخطاب المشوه .. ورغم ذلك هناك من يصرخ متسائلا لماذا تأجل الانتصار ؟ تأجل الانتصار لأن للانتصار شروط لا يمكن اقتصارها على الجبهة العسكرية فحسب ولكن يجب البحث عنها أيضاً في المكان الذي يعبئ الذخيرة بالموقف السياسي والمعنوي قبل تعبئتها بالمفجر ، هذا المكان هو بيت القصيد الذي لم يلتحم بعد مع الجبهة الا بخطاب تفكيكي مدمر للقدرات ومثبط للمعنويات ومشكك في تماسك الفكرة التي تزود البندقية بالارادة ...
 
لا بد من فتح هذه الجزر على بعضها وإعادة تسييلها عبر قنوات يتولى الرئيس رعايتها وتشكيل فريق عمل مشترك توكل إليه مهمة التفكير في إيجاد الحلول المناسبة لهذا الوضع المؤقت والمضطرب ولدينا كامل الثقة ان محفزات الاتفاق والتلاحم لا زالت أقوى من بواعث الخلاف ، المهم تفويت فرصة الذهاب بالخلاف الى نقطة اللاعودة !!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك