من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 12 ساعه و 31 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 7 ساعات و 23 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يومان و 5 ساعات و 25 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و 8 ساعات و دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و 15 ساعه و 21 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 22 فبراير 2017 02:50 صباحاً

بين الوحدة والأنفصال..!

د. محمد أبوبكر شوبان

دائما ما نسمع مصطلحات "الانفصال" "فك الارتباط" "الجنوب العربي" .. ومعها يزداد الخوف والقلق على مسار القضية الجنوبية التي نؤمن بعدالتها بامتياز جراء ما تعرض له الجنوب من رياح التغيير التي كادت أن تعصف بهويته الثقافية والتاريخية والاجتماعية وطمسها من قبل نظام صالح ومن سار في فلكه .. وأعلم علم اليقين أن هناك الكثير من المزايدين الذين تقف خلفهم جهات داعمة لتبني ضياع الحقوق المستحقه لا لمصلحة القضية الجنوبية ولا تنتمي إليها من قريب أو بعيد فأخذت تنفث سمومها في أروقة بعض الفئات مستغلة ألآمها التي هي سببا فيها بهدف ضياع القضية الجنوبية وإثارة الفوضى وجعل الانفصال " فوبيا " وورقة تتاجر بها وتسترزق على حساب شعب ذاق الويلات من نظام الوحدة الرخو..
لقد كانت الوحدة حلما لليمنين في الشمال والجنوب وتغنوا بهالعقود وسكبوها في فم الناشئة من أجيالهم حتى غدت شقيقة لوطنهم فرددوا القسم بها أمام العلم ينشدون بها أمالهم كل صباح .. واليوم يندثر الحلم ويتحول الى كابوس وتتبعثر الأمال فتصير الآما مزمنة حتى الوحدة الهشة قتلت برصاصات غادرة في 94م بعد أن ارادت فئة فرضها بالقوة واستبدلت مسودة الاتفاق بالعنصرية والمناطقية وإثارت النعرات من مضاجعها لتكتسح كل جليل وجميل في بلد كاد أن يكون مدنيا بأمتياز .. فاصبح البعض يعيش في وطنه غريبا مهمشما ومواطنا من الدرجة العاشرة واختصرت الامتيازات لفئات صغيرة دون غيرها ..
من هنا كان لا بد لكل منصف أن يقف مع القضية الجنوبية واسترداد الحقوق المغتصبة والخروج من ثقافة المنتصر والمهزوم التي يصر على تطبيقها أعداء الإنسانية من الداخل.. ولتعطيل هذا التوجه تم تفريخ مكونات
انتجت لنا سياسة خرقاء خلقت جيلا لا يعرف من الوحدة إلا جحيمها رغم أنه لم يعش مرحلة ماقبلها وبغض النظر عن طبيعة الأوضاع التي سادت النظامين شمالا وجنوبا قبل الوحدة إلا أننا اليوم يجب أن نتعامل مع الوضع بعقلانية فيما يصلح الشأن اليمني جنوبا وشمالا دون الإصرار على الوحدة الأندماجية التي من وجهة ماتت الى الأبد بعد مقتلها في 94 وتشييعها رسميا وقانونيا بمخرجات الحوار الوطني.. ودون فرض الأنفصال الذي لم توجد قاعدته وبنيته والوعي الحضاري الذي يفترض أن يكون مصاحبا له والذي نفتقده حتى اللحظة الحاضرة والتعامل بنظرية فن الممكن في التعامل مع مخرجات الحوار الوطني التي اختصرت الطريق للجنوبيين مسافات وأزمنة شاسعة وعدم الانجرار خلف الدعوات المجنونة المستندة إلى الأجهزة الاستخباراتية التي تتربص بالجنوب وقضاياه المطلبية شرا وليست خافية على أحد..
اعتقد أن اليمنين اليوم وأخص بالذكر الجنوبيين يقفون على أعتاب مرحلة تاريخية مهمة دفعوا فاتورتها من مصالحهم ودماء أبنائهم ومصالحهم جراء تسلط المتنفذين على كل المستويات بدعم من نظام صنعاء الذي أعطى الضوء الأخضر للفوضى في كل مكان .. أننا اليوم لا نستطيع أن نخلق مستقبلا جديدا في اطار الدولة الفيدرالية التي نصت عليها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي ترفضها القوى المتنفذة في الوطن بشطريه وتستبدله برفع شعار الوحدة أو الموت رافضة الفيدرالية الحضارية التي تدل على وعي الشعب وثقافته الأصيلة.. وبها يسترد كرامته المنهوبة وحقوقه المسلوبة وحرياته المكبلة.. وعلى اليمنين أن يفقهوا هذه المطالب وأن يعوا أن فرض الوحدة بمنطق القوة صار مستحيلا وهي حقيقة يجب ان يؤمنوا بها الجميع ..
وعلى الجميع أن يغتنم الفرصة التاريخية والقبول بالدولة الاتحادية الفيدرالية وخلع عباءة الغطرسة والنظر الى مصلحة اليمنين شمالا وجنوبا ومراعاة الأرث الثقافي والاجتماعي لكل منهما.. يكفي ما ذاقوه من سنون الحرمان والمعاناة تحت بركات الوحدة المزعومة لأكثر من خمسة وعشرين عاما دون إدراك لعظمة هذا الشعب وحضاريته ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك