من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 06:39 صباحاً
منذ 5 ساعات و 33 دقيقه
كشفت وكالة بلومبيرغ، عن تأخر مد كابلات الإنترنت البحرية المتعددة التي كان من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر كما هو مخطط لها، جراء التوترات السياسية والتهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة. وتضمنت خطط شركة ميتا بلاتفورمز لعام 2020 لمشروع 2Africa، وهو نظام كابلات بحرية بطول 45 ألف
منذ 5 ساعات و 37 دقيقه
نجا قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، من محاولة اغتيال في محافظة حضرموت شرق اليمن. وقالت مصادر محلية إن قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، نجا من محاولة اغتيال استهدفته في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بمدينة تريم بمحافظة حضرموت.   وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة
منذ 5 ساعات و 41 دقيقه
  شهدت المناطق والمحافظات المحررة خلال النصف الأول من نوفمبر الجاري 185 حادث سير أسفرت عن وفاة 37 شخصًا وإصابة 203 آخرين، بينهم 104 إصابات بليغة، فيما قُدّرت الخسائر المادية بنحو 811 مليون ريال.   وأوضحت الإحصائية المرورية أن الحوادث توزعت بين صدام مركبات ودهس وانقلاب، في وقت
منذ 5 ساعات و 45 دقيقه
  عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي،  ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، إلى العاصمة المؤقتة عدن، يرافقهما رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب.     وأشاد الرئيس بالتقدم الملموس في مسار الإصلاحات
منذ 5 ساعات و 47 دقيقه
  تمكنت الحملة الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج من ضبط قارب تهريب قبالة سواحل خور عميرة، كان يحمل كميات كبيرة من أقراص الكبتاجون المخدرة، والقبض على أربعة مهربين كانوا على متنه.     ونقلت وكالة "سبأ" عن مصدر أمني أن عملية الضبط تمت في عرض البحر عقب رصد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 02 مارس 2017 12:09 صباحاً

أهل اليمن أدرى !!

محمد علي محسن

من لا يحبذ قراءة التاريخ سيجد ذاته مجبرا على مجاراة واقع لا يدرك كنته ، فالتاريخ احداث مترابطة متواترة كفيلة بتفسير كثير من احداث الحاضر .

 

 

 

نعم ، اعد الدولة الاتحادية حلا عادلا ومنصفا لكل اليمنيين ، وبرغم قناعتي هذه اجدني ارفض أي توسع وتمدد للجنوبيين في محافظات الشمال الا اذا كان الامر له صلة بدعم فني او لوجيستي او عسكري عملياتي لا يتعدى الإسناد بعيد المدى ، مثلما هو حال قوات التحالف العربي مع المقاومة والجيش الوطني .

 

 

 

طبعا ، قد يفسر البعض كلامي وكانه دعوة انفصالية غير لائقة بشخص لطالما اعتبر نفسه نصيرا لثورة 11 فبراير وما تمخض عنها وان كان ناقصا ومشوها .

 

 

 

ومع كل ما يقال اعتبر أي توغل جنوبي في الشمال يجب ان يتوقف حالا بحيث تترك تلك المساحة الجغرافية لاهلها كيما يقومون بمهمة تحريرها من ميليشيات الانقلابيين .

 

 

 

ولدينا في محافظات مارب وتعز والبيضاء والجوف نموذج يستوجب من السلطات الشرعية دعمه معنويا وماديا وإعلاميا واغاثيا ، بل وأكثر ، اذ يتوجب على كافة القوى الجنوبية مغادرة مربع المناكفات السقيمة المستجرة لتواريخ وأفعال ماضية ، الى واقع جديد يتخلق ينبغي التعاطي معه بموضوعية اذا ما أرادت ان تكون شريكا فاعلا في صناعة المستقبل  .

 

اقول هذا الكلام لادراكي بطبيعة الفروقات المجتمعية غير محفزة للجنوبيين كي يتقدمون عسكريا في جبهات القتال ، فسواء كان هذا التدخل في صعدة او حجة او تعز ، فان الحصيلة ستكون كارثية ومأساوية على الجنوبيين او حتى على التحالف .

 

 

 

فما هو مؤكد ان أي تدخل من هذا القبيل سيواجه بحرب طويلة مستنزفة لكل قدراته البشرية او المادية ، ودونما تتحقق أي مكاسب عسكرية .

 

 

 

 فلا الحاضن المجتمعي متوافر وجاهز لمهمة التدخل العسكري او ان المقاومة والجيش اللذين اعدهما في طور التخلق والتشكل البنيوي يحتملان الزج بهما في معركة خاسرة وبكل المقاييس العسكرية ، هذا اذا ما استثنينا طبيعة التضاريس الجغرافية القاهرة لجيوش نظامية .

 

 

 

المصريون حاولوا احداث اختراقا لمصلحة الجمهورية الناشئة مطلع الستينات من القرن الماضي ، لكنهم وبمضي الوقت وجدوا انفسهم يواجهون واقعا لم يكن بحسبان قيادتهم ، فحتى اولئك الثائرين على الإمامة انقلبوا عليهم ولدواعي ومآرب مختلفة .

 

 

 

وبرغم تلك المحاولات المبذولة لرأب الصدع بين القوى القبلية الحاملة لراية " الجمهورية او الموت " وبين القيادات القادمة من بلاد الكنانة ، الا ان ايا من الطرفين أدرك وفهم حقيقة الفروقات الذاتية والموضوعية بين ضباط ثورة ٢٣ يوليو المطيحة بالملك فاروق في مصر وبين ضباط ثورة ٢٦ سبتمبر المتعثرة في اليمن .

 

 

 

وبدون تحفظ أدعو السلطة الشرعية في عدن دعم المقاومة والجيش الوطني بداخل كل اقليم وإسنادهما بكل متطلبات المعركة ، فمثلما فعلت في المحافظات المحررة ، يتوجب عليها مواصلة ذلك في تعز والبيضاء وصعدة والجوف والحديدة وحجة .

 

 فهذه المحافظات ليست مناطق خالية من المؤيدين والأنصار ، فمثلما يقول المثل : اهل مكة ادرى بشعابها " .

 

واعتقد انه وبدلا من ان تؤخذ المسألة وكأنها معركة بين جنوب وشمال وفي ظرفية كهذه ،على السلطة الشرعية ومعها الجيش والمقاومة والتحالف دعم ومساندة المقاومة وقوات الجيش في تلك المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيين .

 

 

 

فبدلا من التحشيد القائم والذي يمكن ان يثير حساسية شديدة وفي مجتمع لا يحتمل المزيد من التشظي والانقسام ، ينبغي التعاطي مع أدوات المعركة بشيء من الواقعية والفهم لطبيعة التركيبة الجيوغرافية المشكلة للمجتمعات المحلية .

 

 

 

فحين تم إغفال احداث التاريخ ، بينها ما حدث للمصريين وللاتراك وسواهم ممن قدر لهم التوغل في صراعات يمنية يمنية ، كانت النتيجة انها بددت إمكانياتها المفترضة لمساعدة اهل هذه البلاد ، في صراعات داخلية ومعارك خاسرة لم تكن بحسبان ايا من القادمين .

 

 

 

وهذا لا ينطبق فقط على الوافدين الى جغرافية صلدة قاسية ، وانما يندرج في ذلك كل محاولات التغيير القادم من الخارج او الجنوب ، فاغلب الانتفاضات والحركات وحتى الحروب المسنودة بدعم جنوبي او خارجي ، وما أكثرها ، أخفقت او تعثرت في تحقيق مكاسب سياسية او عسكرية  بسبب تعقيدات مجتمعية محلية مازالت طاغية ومهيمنة حتى اللحظة الراهنة .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تقف الكلمات عاجزة والعبارات خجولة في تناول مآثر وقصة كفاح وصمود ونضالات البطل العملاق العميد ناجي بن ناجي 
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
اتبعنا على فيسبوك