من نحن | اتصل بنا | السبت 28 يونيو 2025 01:42 مساءً
منذ ساعه و 21 دقيقه
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
منذ يوم و 5 ساعات و 15 دقيقه
  عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن استنكاره الشديد لحادثة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واعتقال إمامه الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، واصفًا الحادثة بأنها "تصرف غير مسؤول وانتهاك لحرمة بيوت الله".   جاء ذلك خلال
منذ يوم و 6 ساعات و 54 دقيقه
أكدت وزارة الأوقاف اليمنية، أن اقتحام المساجد من قبل الانتقالي المدعومة إماراتيا، أمر مستنكر ومدان، ويسيء إلى هيبة الدولة ويزرع الفوضى ويفتح أبواب الفتنة والعبث. وقال وزير الأوقاف محمد شبيبة في منشور له على منصة فيسبوك: "حمدًا لله على سلامة الأخ الداعية الشيخ محمد الكازمي،
منذ يوم و 7 ساعات و 8 دقائق
أجرى معالي وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة، اتصالًا هاتفيًا بالداعية الشيخ محمد الكازمي عقب الإفراج عنه، اطمأن خلاله على صحته وسلامته، مؤكدًا أن ما تعرض له من اقتحام مسلح لمسجده واعتقال أثناء أدائه لصلاة الفجر يُعد انتهاكًا صارخًا ومرفوضًا لا يقره
منذ يوم و 15 ساعه و 58 دقيقه
عُقدت اليوم الخميس، الموافق 26 يونيو 2025م، في العاصمة عدن، الورشة التشاورية الخاصة بـ"صياغة خطط حماية المرأة"، وذلك ضمن أنشطة مشروع تعزيز الوصول إلى العدالة للنساء والفتيات، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP ) بالشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية ( ASF )، وبدعم من الوكالة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 14 مارس 2017 12:13 صباحاً

عن متاهة ولد الشيخ !

مروان الغفوري

تفيد أخبار، ومعلومات، عن مبادرة جديدة يقدمها المبعوث الأممي لحل المسألة اليمنية. المبادرة هي تعديل جديد على مبادرة هي تعديل لعشرات المبادرات المعدلة. لنتذكر أن الحوثيين قدموا من صعدة، وهي منطقة جبلية معزولة عن العالم. ما من هزيمة ستدفعهم إلى التفاوض على تسليم السلاح ما دامت صعدة مستقلة. ما تراه الحكومة اليمنية نصراً عسكرياً، في مكان أو آخر، لا يراه الحوثيون كذلك. فهم لم يبذلوا عرقاً ولا دماً سوى في طريقهم إلى الاستحواذ على صعدة. ما الذي سيدفع رجل دين في جبال مران إلى الإحساس بالخطر لأن رجاله خسروا مدينة على الساحل اسمها الخوخة؟

 

بسبب التكوين الطائفي للجيش اليمني فقد آلت كل حروب الحوثيين إلى النصر. في ديسمبر من ٢٠١٤ كان الحوثي يلقي واحداً من أكثر خطابات النصر فانتازيا. في خطابه ذاك قال إن فكرة الولاية هي من ربحت، وذلك مقدرٌ لها، فقد خلقها الله قبل أن ينشئ الكون. كما لو أن خيانة الجيش اليمني للدستور، وانحيازه لرجل ديني طائفي، كان هو مشروع الإله منذ ١٤ مليار عام، قبل الانفجار العظيم.

 

تختلف الحوثية عن العصابات في وجود بعد مركزي ديني، وهو ما يصعب الحديث إليها. لا ترى الحوثية الهزيمة، فقبل عشرة أعوام كانت على هيئة جماعة صغيرة في جبل اسمه مران. الاعتقاد بأن السيطرة على الشريط الساحلي اليمني سيدفعها إلى الاستسلام هو مجازفة في التفكير. يتخاطب الحوثيون مباشرة مع وهمهم الخاص بالإله. الانتصارات والانكسارات هي شؤون إيمانية، ولا يمكن تحويلها إلى مادة للتفاوض. كما من غير الممكن الرد على الإله الذي منح الهزيمة، كما منح النصر من قبل، عن طريق الاستسلام. تلك فكرة جهنمية في التفكير الحوثي تعادل "الفرار من الزحف" بالتعبير الأصولي. حصل الحوثيون على الجيش اليمني، جاهزاً، وحولوه إلى مجاهدين. المجاهدون وحدهم قادرون على فهم الطقوس الإلهية للنصر والهزيمة، كما يتخيلها عبد الملك.

 

عشرات المبادرات ذهبت أدراج الرياح. لم يعثر اليمنيون في حديثهم إلى الحوثي على لغة، حتى إن أحداً لم يفهم ما يريد. فشل الحوارات كلها مع الحوثي يعود إلى أن كل العروض السخية التي كانت تقدم له لم تلامس عروقه الجائعة. تتشكل النواة الحوثية من الهاشمية، وهي طبقة طفيلية تعيش في كل الأشكال الممكنة للدولة. من آن لآخر تضغط تلك الطبقة في اتجاه تسوية سياسية للصراع، كما فعلت مع نهاية العام الأول من عاصفة الحزم عندما نجحت، مؤقتاً، في تسوية الصراع الحدودي مع السعودية. تحيط بتلك النواة طبقات انتهازية هي خليط من المذهب والقبيلة وشبكة النظام السابق. هذا النظام المُقاتل يشكل عبد الملك الحوثي ضامن استقراره شريطة أن يستمر في الدعوة إلى الحرب.

 

جنوح عبد الملك الحوثي إلى السلام سيفضي إلى انهيار مفاجئ في هذا المعمار الهمجي، وسيجني الحوثي الجزء الأكبر من الهزيمة. فجنوحه للسلام لن يصنع منه بطلاً أمام أعدائه، لكنه سيحيله إلى خائن أمام حلفائه، وسيجعله في مواجهة عارية أمام الطبقات الطفيلية التي انتعشت بسبب إحلال القبيلة / الطائفة في مكان الدولة. يبدو طريقه من اتجاه واحد.

 

منذ عامين، تقريباً، بدأ تنظيم داعش في التخلي التدريجي عن الجزء الثاني من السلوغان "باقية وتتمدد". الافتتاحيات الأخيرة للنبأ، صحيفة تنظيم الدولة، تحضر سيكولوجيا المقاتل الداعشي لقبول فكرة الهزيمة العسكرية باعتبارها "ابتلاء"، وهي طور آخر من تدابير المشيئة الإلهية، التي وهبت النصر من قبل.

 

كان التمدد السريع مؤشراً عن رضا الإله عن الجماعة، يقول الخطاب الداعشي، ومثله الحوثي. لا يترك الله الجماعة المؤمنة دون امتحان، لكن الامتحان ليس الهزيمة. فهي جماعة "باقية" وستعود مرة أخرى لجني النصر، تقول واحدة من افتتاحيات الصحيفة. لا مكان للحديث إلى داعش، فقد حسمت أمرها. الطبيعة الحوثية تختلف فنياً، وحسب، عن داعش. بينما توزع داعش رسائلها الشريرة في كل العالم، يكتفي الحوثيون بإحراق منازل اليمنيين وصلبهم في الجبال، ثم يفردون يد السلام إلى باقي العالم.

 

النواة الهاشمية، داخل النظام الحوثي، تمتلك خبرة كبيرة في الاتصال بالعالم الخارجي. تمتلك الحوثية عقلاً ذرائعياً حصلت عليه من العاصمة صنعاء. فقد عاشت الجمهورية في كل اليمن وبقيت صنعاء مدينة إمامية بصورة ما من الصور. وكانت العاصمة الإمامية التي حكمت الحواضر الجمهورية منذ الثورتين.

 

إذا فقد الحوثيون السواحل فلديهم الجبال. وإذا فقدوا الجبال فلديهم الولاية. والولاية مسألة دينية بحتة لا يمكن التفاوض حولها، فهي الهوية المركبة، وهي ما يمنح الحوثي معنى. كما لو أن التفاوض الذي نتحدث عنه هو دعوة الحوثي لتجريد ذاته من المعنى. يبدي الحوثيون استعداداً لاحتواء الهزيمة العسكرية، فهي أقدار تجري. إلا أن مشروعاً سياسياً على شاكلة "الأقاليم" هو من اللامُفكر فيه حوثياً. مثل داعش، تعتقد الحوثية أنها باقية وأنها ستتمدد من جديد في ظروف أفضل. فكرة الأقاليم هي اللقاح طويل المدى ضد إمكانية التمدد الحوثي مستقبلاً، وهو ما يدركه الحوثي. يزعم الحوثي أن الأقاليم تأسيس للدويلات. يمكننا تخيل موقفه الحقيقي، فهو يعتقد أن كل إقليم سيتأسس سايكولوجياً على الأنتي ـ حوثية، وسينشأ مزاج ثقافي واجتماعي مناهض لكل ما يشير إلى الحوثية أو يبشر بها. وبسبب من الاستقلال الإداري والأمني لكل إقليم فإن الحوثيين سيدفعون، دائماً، للبقاء في الخارج.

 

مثل داعش يعرض الحوثي خياره في لعبة صفرية: أحدنا عليه أن يخسر كل شيء. إذا استطاعت قوة ما أن تدفع الحوثي، في نهاية المطاف، إلى صعدة فلن تكون تلك هزيمة جليلة بالنسبة للحوثي. هناك طريقة ما للتفاوض مع الحوثيين، لكن أحداً لم يعثر عليها بعد. لغة المفاوض الحوثي متناقضة وغير متجانسة، وتصادم نفسها، ولا يمكن تسوية نقاش معقول حول جملتين اثنتين في أي خطاب حوثي. فهي خليط من لغات شتى تعيش داخل ذات النظام: لغة القبيلة، لغة الجيش الطائفي، لغة الطائفة، لغة السلالة، لغة النظام السابق، لغة المشروع الإيراني، لغة مهربي الأسلحة، لغة متعهدي المقاتلين، لغة صالح. بدرجة ما يشبه النظام الحوثي لعبة الماتريوشكا الروسية، فكلما أزلت طبقة ظهرت أخرى.

 

النواة الصلبة يحتكرها عبد الملك الحوثي، فهو الذي قبل أن يكون في واجهة ذلك التحالف الموزاييك وأن ينسب القيادة لنفسه، ويتحمل الكلفة التاريخية. حتى الساعة ينكر صالح، القبيلة، الجيش، الهاشميون والنظام المشيخي أي علاقة لهم بالانقلاب الذي أنجزوه جميعاً. يستخدم الحوثي كل تلك المتناقضات المستعصية في خدمة أوهامه الدينية. هذه الطبيعة الغابية تجعل الحديث إلى الحوثيين شاقاً وغير ممكن عملياً.

 

عشرات المبادرات ذهبت أدراج الرياح. لم يعثر اليمنيون في حديثهم إلى الحوثي على لغة، حتى إن أحداً لم يفهم ما يريد. فشل الحوارات كلها مع الحوثي يعود إلى أن كل العروض السخية التي كانت تقدم له لم تلامس عروقه الجائعة. بعد شهرين من حوار الكويت سألت عضواً في وفد الحكومة عن التقدم الذي أحرز فقال "عُدنا، مثل كل يوم، إلى نقطة الصفر".

 

مثل داعش يعرض الحوثي خياره في لعبة صفرية: أحدنا عليه أن يخسر كل شيء. إذا استطاعت قوة ما أن تدفع الحوثي، في نهاية المطاف، إلى صعدة فلن تكون تلك هزيمة جليلة بالنسبة للحوثي. فهو لم يدفع الشيء الكثير لكي يحصل على دولة مترامية الأطراف في ثلاثة أشهر، من يوليو حتى مارس. سيقاتل بالأحلاف التي شكلها، وإذا استطاع تشكيل دولة معزولة في الجبال أكبر حجماً من صعدة فتلك غاية تستأهل خوض مزيد من الحرب. ستكون معضلته الوحيدة في دولة الجبل هي صغر الدولة بالنظر إلى عدد الحلفاء، وفي المقدمة نظام صالح.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك