من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 06 مايو 2025 08:26 مساءً
منذ 5 ساعات و 20 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ 6 ساعات و 5 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ 6 ساعات و 23 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
منذ يوم و 7 ساعات و 5 دقائق
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ يوم و 8 ساعات و 57 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 21 مارس 2017 10:34 مساءً

من يشرعن لمن ؟!

هائل سلام

يقول علي البخيتي في المبادرة المعلنة تحت توقيعه بعنوان " الإنفصال كمدخل لصناعة السلام في اليمن) : ( .... ثم السعي الى تسوية سياسية شاملة يمكن من خلالها العمل على ان يعترف المجتمع الدولي بالواقع الجديد الذي سيتفق عليه اليمنيون حتى وان كان متعارض مع القرارات الدولية ويمكن شرعنة ذلك الواقع لاحقا). والسؤال هو : من يشرعن لمن ؟! هل حقا أنهم سيلزمون المجتمع الدولي بأن يشرعن لهم الواقع الجديد، ام أنهم هم من سيشرعن للمجتمع الدولي الواقع الجديد الذي يريده ويكرسه هو، أو بعض الأطراف المهيمنة فيه ؟! قد يقال أن الواقع الجديد " الذي يعنيه البخيتي " صنعه اليمنيون، بدليل أنه يتخالف مع القرارات الدولية التي أشار اليها البخيتي نفسه. وذلك صحيح ظاهرا، ولكن ذلك يرجع الى أن المجتمع الدولي عاده يستحي أن يصرح بمايربد، فيقول عكس مايبطن، ويفعل عكس مايقول( ليس بإمكان أي هيئة أو منظمة إقليمية أو دولية، ولابإمكان أي دولة كانت، أن تصرح علنا أنها مع الإنفصال، فالجميع يعلنون أنهم مع أمن ووحدة وإستقرار اليمن، غبر أن العبرة ليس في ما يقولون بل في مايفعلون). ولأن فيهم قليل من حياء وخجل فهم يدفعون ببعض اليمنيين كي يعلنوا مايبطنون، وبمايتوافق والوقائع التي عملوا على تكريسها هم على الأرض، وحتى يتسنى لهم، لاحقا، القول بأن ذلك هو ما أراده اليمنيون أنفسهم. ( في الحصانة كمثال: كانوا يصرحون بأنها تخالف قواعد القانون الدولي، وفي الغرف المغلقة كانوا يضغطون على اليمنيين من أجل إقرارها، وبعد أن أقرت راحوا يصرحون بأن الحصانة تخالف القانون الدولي وقواعد العمل المتبعة لدى الأمم المتحدة، ولكن ذلك هو ما أتفق عليه اليمنيين). ثم يربدون أن يصنعوا من المتماهين والمتساوقين معهم أبطالا ويريدون من اليمنيين أن يمجدوهم فوق ذلك. ونحن نحترم عقولنا وممكن نتفهم كل الدوافع والأهداف والغايات إلا الإستغفال، نرفضه ونمقته. فالبخيتي نفسه يبرطع من حوالي سنتين بعد مابسميه بصناعة السلام في اليمن من عند صالح لعند محسن وغيرهم، ويدخل في إجازات طويلة أحيانا راكنا على جنب هشتاغه المعروف، ثم فجأة يكتشف أن الإنفصال هو المدخل لصناعة السلام في اليمن. مثلما آكتشف، بغتة، أنه ضد شعار الوحدة أو الموت، ومع أن هذا شعار حقير من صنع حفاري القبور، ولايمكن لأي إنسان سوي الا أن يمقته ويرفضه ويقاومه مذ كان. إلا أن مانريد قوله هنا هو : لو أن البخيتي صادقا في رفضه هذا الشعار، لكان قد عبر عن ذلك بقوة ووضوح، إبان نزول جحافل الغزاة من الهضبة الى الجنوب لتعيث فيه فسادا وتدميرا وخراب ( ولن نقول بضرورة الرفض ابتداء من حرب صيف 1994 المشئومة لأنه كان، صغيرا على الأرجح حينها) وليس الآن بعد أن أخرجت تلك الجحافل من الجنوب تجر أذيال الخيبة والعار. ثم من يهدد من، بالشعار السخيف " الوحدة أو الموت " الآن ؟! كي يقول البخيتي أنه ضده ويدغدغ الجنوبيين الطيبين بحكاية رفضه له ؟! ومع ذلك، وحتى إذا ما ألتمسنا له العذر، لأي سبب وبأي مبرر، فإن البخيتي " المسالم الوديع" لا يعذر نفسه، إذ لم ينسى في سياق التعبير عن رفضه لشعار الموت هذا أن يبشر بحرب على مأرب، بعد أن تتوحد قوى النفوذ والهيمنة والتسلط والخراب في الشمال، حسبما جاء في المبادرة التي تحمل إسمه. فكيف لعاقل أن يصدق أنه ضد شعار الوحدة أو الموت ؟! لو أن البخيتي كان قد تقدم بهكذا مبادرة ضدا على سياسات صالح بشأن الوحدة وضد حروبه وحلفاءه في المرتين، لأمكن القول بأنه يستجيب لمظالم الجنوبيين وأنينينهم. وبرفض هذا الشعار، الآن - وهو مرفوض في كل آن - هل يراد إنقاذ الجنوبيين أم بعض الشماليين، وبالذات اولئك الذين كانوا سببا في تدميرها، وتحت هذا الشعار الحقير نفسه ؟! ندرك مواقف الدول في الإقليم والمجتمع الدولي، ولكن إذا كان ولابد من ان نخسر الوحدة فليكن ذلك إستجابة لمطالب إخوتنا الجنوبيين (بعضهم أو جلهم أو كلهم ) وليس إستجابة لما يريده الأجانب، وليس كذلك، ومن باب أولى، كإنقاذ لاولئك الذين أفسدوها بجشعهم وطغيانهم وغزوهم للجنوب، مرتين. ليس من العدل أن تذهب الوحدة ويبقى من دمروها، كأقل مايمكن، وفق الحد الأدنى من الإنصاف. وإلا فمن سيتحمل كلف القتل والجرح والتدمير والخراب والظلم والمظالم نتيجة الغزو، مرتين ؟! (سيبقى الموضوع مفتوحا، تبعا للمستجدات، فهناك الكثير مما ينبغي أن يقال).


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
اتبعنا على فيسبوك