من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 3 ساعات و 18 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 13 ساعه و 18 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 14 ساعه و 3 دقائق
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 14 ساعه و 13 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 16 ساعه و 31 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 22 مارس 2017 09:59 مساءً

ثورة "الشياه"..!

منصور صالح

في رسالة كتبها بمناسبة عيد الأم، اعتذر ناشط في الثورة الجنوبية يتمتع بخفة ظل من أمه العجوز، لقيامه خلال السبع سنوات الماضية ببيع عدد من رؤوس الماشية التي كانت تمتلكها، ليتمكن من التنقل والمشاركة في فعاليات الحراك الجنوبي السلمية.

  كثير من المناضلين الصادقين والأبرياء آمنوا سابقاً بألا شيء عزيز على الوطن، حتى وإن كانت مجرد "شاه" (قراقر) لعجوز ترى فيها كنزاً ثميناً تستعين به على نوائب الدهر، ولذلك قدموا كل ما ملكوا من مال، ودم، وعرق، إيماناً منهم بأن الوطن يستحق، وأن كل شيء معوض بعد التحرير وبناء الوطن الحلم، وطن النظام والقانون والمساواة وإنصاف المظلوم وتكريم المخلصين والضرب بيد من حديد على أيدي اللصوص والفاسدين.

 لم تكن كل الأحلام السالفة مشروعة، فبعد التحرير أدرك من باع شاة أمه مقدار خسارته، وما ارتكبه من جناية بحق أمه العجوز المسكينة، ومثله أدرك آخرون قدموا دماءهم ألا أحد يكترث لتضحياتهم، والدليل أنهم تركوهم يتألمون وهم يفترشون الأسرة المتسخة في مشافي عدن، بلا علاج ولا حتى مجرد سؤال، الى ان تعفنت جراحهم، وفارق بعضهم الحياة كما حدث للشاب مشتاق أحمد علي نصر الذي توفي أمس بعد أن ترك لشهرين متتالين يعاني الإهمال بعد إصابته في معركة المخا.

 في كل يوم، يكتشف كثير من الناشطين والمناضلين الجنوبيين أن قلة منهم فقط هم من صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأن قليلاً منهم كان الجنوب كل همهم، كما اكتشف وسيكتشف كثيرون ممن ضحوا بخيرة أبنائهم أن أغلب الرفاق المناضلين لا يحترمون كل هذه التضحيات، وأنهم لا يرون في الجنوب سوى وسيلة ارتزاق وتكسب، وشهرة وادعاء بطولة.

 إن من يدرك فقط حجم معاناة الجرحى في مشافي الهند والسودان، وما يتلقونه من صنوف المهانة من قبل المعنيين بملف الجرحى، وكيف يمارسون معهم شتى أنواع الإذلال وكأنهم ارتكبوا جريمة وليسوا جرحى حرب خاضوها بشجاعةـ في مقابل تدليل الفاسدين والمقربين وتقديم كامل الرعاية لهم لإجراء عمليات البواسير وتجميل الوجه وتقويم الأسنان، في حين أن بعضهم لم يعد للوطن منذ سنوات، وربما لم يسمع أنها قد شهدت حرباً ضروساً، سيدرك هؤلاء أن كل الشعارات الثورية التي يرفعها المسؤولون المعنيون عن هذا الملف هي شعارات جوفاء، بدليل أن ممثليهم هناك يسكنون فنادق الخمسة نجوم، وجرحى المعارك يهانون في السفارة ويضربون في الشوارع ويموتون في المشافي الصغيرة بعد أن عجزوا عن دفع تكاليف العلاج.

 أمام هذه المشاهد التراجيدية، أكان في مشافي الداخل أو الخارج، سيتبدى بوضوح حجم القهر الذي يصيب قلب كل رجل حر شريف وصادق (ومزايد) آمن بأن له قضية تستحق أن يقاتل ويموت لأجلها، وكله ثقة بأن تضحيته هذه لن تذهب سدى. كما يزداد مقدار الشعور بالغضب بعد رؤية حياة البذخ لولاة الأمر من القادة والمسؤولين وأطفالهم، ممن تحملهم السنين على كفوف الراحة، فنراهم يتنافسون على المناصب والبلدان التي يرغبون في السفر إليها هم وأسرهم كممثلين للبلد وبجوازات حمراء. وأمام كل ذلك، ستتأكد المقولة التاريخية المنسوبة للمناضل العظيم تشي جيفارا من أن "الثورات يخطط لها العظماء ويصنعها الأبطال ويستفيد منها الجبناء".

 في الختام، أتذكر كيف كان صديقنا وليد يفاخر بأنه قد باع كل مجوهرات زوجته في سبيل نصرة القضية الجنوبية، وكيف كانت بعض الأسر تتفاخر بتقديمها أكثر من شهيد، وأقارنها اليوم بحالهم وهم يشعرون بعميق الألم والحسرة بأن كل هذه التضحيات تكاد تذهب سدى، بسبب فساد ونزق شلة متسلطة ترفع شعارات الثورة والحرية فيما تمارس شتى أشكال الإمتهان والتعذيب للثوار الصادقين.

لقد أوصل هؤلاء الفاسدون الناس إلى الإحساس بخيبة الأمل، بأن الأحلام الوردية التي حلموا بها تكاد تتحول إلى كوابيس مرعبة، ولذلك بادر البعض إلى استباق الوقت والاعتذار عن كل لحظة مزايدة ثورية تسببت في ضياع "شياه" أمه العجوز.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك