من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 4 ساعات و 13 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 6 ساعات و 49 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 14 ساعه و 9 دقائق
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 14 ساعه و 12 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 18 ساعه و 24 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 28 مارس 2017 01:28 صباحاً

تعز ولحظة المكاشفة!

نبيل البكيري

عامان من الحصار والقتل والدمار في اليمن، واجهته تعز بصبر وثبات واقتدار لم يخطر على بال أكثر الناس تفاؤلا، في ظل حالة الخذلان الكبير الذي لقته من كل من الشرعية والتحالف العربي على حد سواء، عدا عن خذلان عديدين من نخبها الذين ظلوا في حالة عجز كبير، ونكران جميل هذه المدينة التي كان الانتماء لها رأس مال سياسي لعديدين منهم، في مختلف المراحل السياسية التي مرت بها اليمن.

تعز التي قدمت واحدةً من أروع صور النضال الوطني على الإطلاق، وخاضت معارك غير متكافئة، في وجه أعتى قوى فاشية مذهبية ومناطقية في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، عقيدتها القتالية تقوم على أن إذلال تعز والسيطرة عليها بوابة السيطرة على اليمن كله، لما تمثله هذه المدينة من حالة وعي وطني مدني جمهوري متقدم، ومتجذّر في صميم جينات أبنائها الذين نذروا أنفسهم لمواجهة هذه العصابة الإمامية المتخلفة والقروية، بمشروع وطني كبير، نابع من ضمير ثورات اليمن الكبرى، سبتمبر وأكتوبر وفبراير، التي ترى تعز وكل الأحرار في اليمن أن لا نجاة لليمن إلا بالعودة إلى سكة سير تلك الثورات العظيمة.

بعد صمود تعز الأسطوري عامين، ودحرها جحافل التخلف، وفشلهم في قهر تعز وإذلال كرامة بنيها عسكريا، لجأت مليشيات التخلف القروي والمذهبي للخطة الثانية، وهي التشويه المتعمد لنضالات المدينة وانتصاراتها، من خلال الحديث عن حوادث وانفلات أمني هنا أو هناك، والسعي إلى إطلاق ورقة المخلوع المفضلة، وهي ورقة التنظيمات الإرهابية التي تربت وتخرجت في سجون أجهزة المخلوع علي عبدالله صالح الأمنية ودهاليزها.

في المقابل، تعاني تعز، بفعل الحرب والحصار المرير، هي الأخرى، من واقع اقتصادي مرير، وساهم هذا الوضع في ضعف الأداء الأمني لأجهزة أمنية بلا أي دعم ولا رواتب، ولا أي شيء، لمواجهة حالة الانفلات التي يتم تضخيمها بشكل مبالغ فيه، من إعلام الانقلابيين. لكن، مع هذا يجب الاعتراف أيضا أن ثمة تقصيراً وفشلاً كبيراً للسلطة المحلية الراهنة التي لم تقرأ اللحظة جيدا، وتسعى إلى الخروج من مصيرٍ كهذا ينتظرها.

التقصير الأمني للأجهزة الأمنية، كما قلنا، مردّه حالة التيه الذي تعيشه السلطة المحلية التي تنتظر إمداد الشرعية والتحالف الذي قد لا يأتي، وبالتالي، ستظل تتفرج على الوضع بدون أي معالجاتٍ ضرورية حاسمة. وهنا ستكون الكارثة التي لا ينبغي الاستهانة بحدوثها، والسعي إلى عدم السير نحو خياراتٍ كهذه من خلال الاشتغال بالإمكانيات المتاحة والمحدودة، والتي تتمثل بإرادة الناس وصمودهم وتحملهم كل هذه المشقات عامين متواصلين، ومستعدين لمواصلة هذا الصمود، في حال وجدوا سلطة محلية في مقدمة الصفوف، تسعى، بإمكاناتها البسيطة والمتواضعة، إلى المعالجة والتضحية، للحفاظ على مصالح الناس وأمنهم واستقرارهم.

جانب آخر، ينبغي ألا نغفل الدور الكبير للأحزاب السياسية في تعز، وهي التي تمثل عنوان المدينة الأبرز، ودورها الكبير في مواجهة الانقلاب، من خلال شبابها الذين قدموا ويقدمون قرابين التضحيات الكبيرة في معركة الدفاع عن المدينة، وساهموا بكل بسالة في صمودها، حتى اللحظة. لكن، تبقى الإشكالية اليوم في حالة الاستقطاب المصالحي الضيق، في ما يتعلق بتقاسم المواقع الادارية والتنفيذية في المحافظة، في لحظة وظرف غير مناسبين.
هذه الأحزاب، في الوقت الذي تتوافق فيه على تقاسم المناصب والأدوار، تدفع، أو هكذا يبدو، مجموعة من ناشطيها إلى القيام بصراع فيسبوكي غبي، في شيطنة كل طرف الآخر، ما يتسبب بحالة من الفوضى والقلق في أوساط الناس الذين ينظرون إلى هؤلاء الناشطين، متحدثين رسميين، عن أحزابهم، وأن حالة الصراع والاستقطاب هذه تعكس حالة فشلٍ مريع واستسلام للفوضى والفشل الذي يُراد جر المدينة إليه بالقوة، في الغياب التام لكل أعمال الإغاثة.

وقبل هذا كله، فشل الانقلابيون فشلاً عسكريا ذريعا في إخضاع المدينة واقتحامها، وهم اليوم بعد عامين، أكثر فشلا وأكثر ضعفا من أي وقت مضى. وبالتالي، تأتي الخيارات الأخرى الأقل كلفة والأكثر أثراً، وهي خيارات الفوضى والفشل والاشتغال الإعلامي المصاحب لذلك كله، برسم صورة سيئةٍ عن الوضع في المدينة والاشتغال على فصل المقاومة وتضحياتها عن حاضنتها الاجتماعية الشعبية التي لن يسرّها ما وصل إليه الوضع الأمني الذي يتم تضخيم أخطائه إعلاميا، من خلال وسائل التواصل الاجتماعية بدرجة رئيسية.
من هنا، يتبادر إلينا جميعاً سؤال جوهري ومركزي، هو أين السلطة المحلية والمحافظ وقادة الجيش الوطني، وأين الشرعية التي يستمدون منها شرعيتهم، مما يحصل في تعز؟ لماذا كل هذا الصمت من المحافظ، ولماذا كل هذا الغياب عن المدينة التي هي في أمس الحاجة لوجوده بداخلها لإدارة هذه المرحلة الأخطر التي تمر بها المدينة؟ وما الذي يمنع السلطة المحلية في المدينة ككل من أداء واجباتها تجاه المدينة، ومواطنيها الذين قدموا قرابين التضحيات، ليحصدوا هذا الواقع البئيس الذي لا تستحقه المدينة، وتضحيات أبنائها الكبيرة والعظيمة؟

ختاماً، الجميع من دون استثناء في تعز مسؤولون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لمواجهة أي انحرافٍ يراد من خلاله جر تعز نحوه، على الجميع من أحزاب ومستقلين ونشطاء وقادة مقاومة ومسؤولي سلطة محلية، أن يواجهوا هذا الواقع بدرجةٍ عاليةٍ من الوعي والمسؤولية الأخلاقية والوطنية، فأي تقصير أو فشل ستكون انعكاساته خطيرة ومدمرة على مستقبل اليمن ككل، وستعد تفريطا بتضحيات الناس ودمائهم وجراحاتهم التي لم تندمل بعد. وبالتالي، على الجميع اليوم الوقوف صفا واحدا مع السلطة المحلية، لتفادي الانزلاق نحو أي هاوية فشل تنصب لتعز من أعدائها، وبأيدي أبنائها أنفسهم، وتقصيرهم وعدم وعيهم بخطورة هذه المرحلة، وما تتطلبه من وعي استثنائي كبير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك