من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 13 أغسطس 2025 02:18 صباحاً
منذ 14 ساعه و 12 دقيقه
استقبل معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل بمكتبه الثلاثاء فريق نادي رجال المال والأعمال بالعاصمة عدن برئاسة الأستاذ محمد الحبشي رئيس النادي والمديرة التنفيذية سارة محفوظ الشعبي.  ورحب الوزير بأعضاء النادي جميعاً. واطّلع خلال اللقاء على أنشطة
منذ 14 ساعه و 24 دقيقه
ترأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بديوان عام الوزارة الثلاثاء اجتماع المجلس الوزاري للشؤون الإجتماعية والعمل، وناقش الوزير مع الوكلاء والمستشارين ومدراء العموم تنفيذ مخرجات اجتماع مجلس الوزارة السابق، واستمع رئيس المجلس لإحاطات من
منذ 20 ساعه و 58 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن سعادة سفير بلادنا لدى الكويت الدكتور علي منصور بن سفاع.. واطلع الوزير الزعوري من سفير بلادنا لدى دولة الكويت عن نتائج لقاءه مع الوزير المفوض محمد علي شملان نائب مساعد وزير
منذ يوم و 20 ساعه و 20 دقيقه
    بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة و الاعمال الإنسانية انطلقت في سبع محافظات يمنية الدورات التدريبية المهنية لعدد 650 امرأة، ضمن "مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش"، والذي ينفذه ائتلاف الخير . يهدف المشروع إلى تنمية القدرات المهنية والمعرفية للمستفيدات، وتعزيز
منذ يوم و 20 ساعه و 24 دقيقه
  برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح دشنت الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة دورة تدريب المدربين حول الدليل الإشرافي الصحي المتكامل، بدعم منظمة رعاية الأطفال. ويدير الدورة الدكتور قائد عبادي مدير عام التخطيط في وزارة الصحة، والدكتورة إقبال شايف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 28 مارس 2017 01:28 صباحاً

تعز ولحظة المكاشفة!

نبيل البكيري

عامان من الحصار والقتل والدمار في اليمن، واجهته تعز بصبر وثبات واقتدار لم يخطر على بال أكثر الناس تفاؤلا، في ظل حالة الخذلان الكبير الذي لقته من كل من الشرعية والتحالف العربي على حد سواء، عدا عن خذلان عديدين من نخبها الذين ظلوا في حالة عجز كبير، ونكران جميل هذه المدينة التي كان الانتماء لها رأس مال سياسي لعديدين منهم، في مختلف المراحل السياسية التي مرت بها اليمن.

تعز التي قدمت واحدةً من أروع صور النضال الوطني على الإطلاق، وخاضت معارك غير متكافئة، في وجه أعتى قوى فاشية مذهبية ومناطقية في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، عقيدتها القتالية تقوم على أن إذلال تعز والسيطرة عليها بوابة السيطرة على اليمن كله، لما تمثله هذه المدينة من حالة وعي وطني مدني جمهوري متقدم، ومتجذّر في صميم جينات أبنائها الذين نذروا أنفسهم لمواجهة هذه العصابة الإمامية المتخلفة والقروية، بمشروع وطني كبير، نابع من ضمير ثورات اليمن الكبرى، سبتمبر وأكتوبر وفبراير، التي ترى تعز وكل الأحرار في اليمن أن لا نجاة لليمن إلا بالعودة إلى سكة سير تلك الثورات العظيمة.

بعد صمود تعز الأسطوري عامين، ودحرها جحافل التخلف، وفشلهم في قهر تعز وإذلال كرامة بنيها عسكريا، لجأت مليشيات التخلف القروي والمذهبي للخطة الثانية، وهي التشويه المتعمد لنضالات المدينة وانتصاراتها، من خلال الحديث عن حوادث وانفلات أمني هنا أو هناك، والسعي إلى إطلاق ورقة المخلوع المفضلة، وهي ورقة التنظيمات الإرهابية التي تربت وتخرجت في سجون أجهزة المخلوع علي عبدالله صالح الأمنية ودهاليزها.

في المقابل، تعاني تعز، بفعل الحرب والحصار المرير، هي الأخرى، من واقع اقتصادي مرير، وساهم هذا الوضع في ضعف الأداء الأمني لأجهزة أمنية بلا أي دعم ولا رواتب، ولا أي شيء، لمواجهة حالة الانفلات التي يتم تضخيمها بشكل مبالغ فيه، من إعلام الانقلابيين. لكن، مع هذا يجب الاعتراف أيضا أن ثمة تقصيراً وفشلاً كبيراً للسلطة المحلية الراهنة التي لم تقرأ اللحظة جيدا، وتسعى إلى الخروج من مصيرٍ كهذا ينتظرها.

التقصير الأمني للأجهزة الأمنية، كما قلنا، مردّه حالة التيه الذي تعيشه السلطة المحلية التي تنتظر إمداد الشرعية والتحالف الذي قد لا يأتي، وبالتالي، ستظل تتفرج على الوضع بدون أي معالجاتٍ ضرورية حاسمة. وهنا ستكون الكارثة التي لا ينبغي الاستهانة بحدوثها، والسعي إلى عدم السير نحو خياراتٍ كهذه من خلال الاشتغال بالإمكانيات المتاحة والمحدودة، والتي تتمثل بإرادة الناس وصمودهم وتحملهم كل هذه المشقات عامين متواصلين، ومستعدين لمواصلة هذا الصمود، في حال وجدوا سلطة محلية في مقدمة الصفوف، تسعى، بإمكاناتها البسيطة والمتواضعة، إلى المعالجة والتضحية، للحفاظ على مصالح الناس وأمنهم واستقرارهم.

جانب آخر، ينبغي ألا نغفل الدور الكبير للأحزاب السياسية في تعز، وهي التي تمثل عنوان المدينة الأبرز، ودورها الكبير في مواجهة الانقلاب، من خلال شبابها الذين قدموا ويقدمون قرابين التضحيات الكبيرة في معركة الدفاع عن المدينة، وساهموا بكل بسالة في صمودها، حتى اللحظة. لكن، تبقى الإشكالية اليوم في حالة الاستقطاب المصالحي الضيق، في ما يتعلق بتقاسم المواقع الادارية والتنفيذية في المحافظة، في لحظة وظرف غير مناسبين.
هذه الأحزاب، في الوقت الذي تتوافق فيه على تقاسم المناصب والأدوار، تدفع، أو هكذا يبدو، مجموعة من ناشطيها إلى القيام بصراع فيسبوكي غبي، في شيطنة كل طرف الآخر، ما يتسبب بحالة من الفوضى والقلق في أوساط الناس الذين ينظرون إلى هؤلاء الناشطين، متحدثين رسميين، عن أحزابهم، وأن حالة الصراع والاستقطاب هذه تعكس حالة فشلٍ مريع واستسلام للفوضى والفشل الذي يُراد جر المدينة إليه بالقوة، في الغياب التام لكل أعمال الإغاثة.

وقبل هذا كله، فشل الانقلابيون فشلاً عسكريا ذريعا في إخضاع المدينة واقتحامها، وهم اليوم بعد عامين، أكثر فشلا وأكثر ضعفا من أي وقت مضى. وبالتالي، تأتي الخيارات الأخرى الأقل كلفة والأكثر أثراً، وهي خيارات الفوضى والفشل والاشتغال الإعلامي المصاحب لذلك كله، برسم صورة سيئةٍ عن الوضع في المدينة والاشتغال على فصل المقاومة وتضحياتها عن حاضنتها الاجتماعية الشعبية التي لن يسرّها ما وصل إليه الوضع الأمني الذي يتم تضخيم أخطائه إعلاميا، من خلال وسائل التواصل الاجتماعية بدرجة رئيسية.
من هنا، يتبادر إلينا جميعاً سؤال جوهري ومركزي، هو أين السلطة المحلية والمحافظ وقادة الجيش الوطني، وأين الشرعية التي يستمدون منها شرعيتهم، مما يحصل في تعز؟ لماذا كل هذا الصمت من المحافظ، ولماذا كل هذا الغياب عن المدينة التي هي في أمس الحاجة لوجوده بداخلها لإدارة هذه المرحلة الأخطر التي تمر بها المدينة؟ وما الذي يمنع السلطة المحلية في المدينة ككل من أداء واجباتها تجاه المدينة، ومواطنيها الذين قدموا قرابين التضحيات، ليحصدوا هذا الواقع البئيس الذي لا تستحقه المدينة، وتضحيات أبنائها الكبيرة والعظيمة؟

ختاماً، الجميع من دون استثناء في تعز مسؤولون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لمواجهة أي انحرافٍ يراد من خلاله جر تعز نحوه، على الجميع من أحزاب ومستقلين ونشطاء وقادة مقاومة ومسؤولي سلطة محلية، أن يواجهوا هذا الواقع بدرجةٍ عاليةٍ من الوعي والمسؤولية الأخلاقية والوطنية، فأي تقصير أو فشل ستكون انعكاساته خطيرة ومدمرة على مستقبل اليمن ككل، وستعد تفريطا بتضحيات الناس ودمائهم وجراحاتهم التي لم تندمل بعد. وبالتالي، على الجميع اليوم الوقوف صفا واحدا مع السلطة المحلية، لتفادي الانزلاق نحو أي هاوية فشل تنصب لتعز من أعدائها، وبأيدي أبنائها أنفسهم، وتقصيرهم وعدم وعيهم بخطورة هذه المرحلة، وما تتطلبه من وعي استثنائي كبير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك