من نحن | اتصل بنا | السبت 03 مايو 2025 09:30 مساءً
منذ 25 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ ساعه و 9 دقائق
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ ساعه و 19 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 3 ساعات و 37 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 22 ساعه و 29 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 03 أبريل 2017 06:07 مساءً

عامان وحكومتان

يسري الأثوري

مر عام كامل على قرار الرئيس هادي بتعيين الفريق علي محسن نائباً له والدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيساً للوزراء وبرأيي أن هذا القرار يعد قراراً تاريخياً وهو الأبرز خلال فترة حكم الرئيس هادي بعد قرار الإستعانة بالتحالف العربي.

 

من الناحية السياسية كان إسقاط بحاح بمثابة إسقاط لإتفاق السلم والشراكة الذي فرضه الإنقلابيون بالقوة وفرضوا على إثره بحاح رئيساً للوزراء، فبحاح الذي يستمد شرعيته من شرعية إتفاق السلم والشراكة كان يعمل على عدم إغضاب الإنقلابيين ولو بكلمة ورأينا مؤتمره الصحفي عقب تعيينه نائباً للرئيس وكيف طالب بجمع السلاح من جميع الأطراف وساوى بين مقاومة شعبية تدعم الدولة وميليشيا مسلحة تحارب الدولة، كما رأينا كيف أنه تجاهل حتى تقديم الشكر للمملكة العربية السعودية ودول الخليج على عاصفة الحزم والإسناد العسكري الكبير للشرعية رغم أنه يعقد مؤتمره من داخل الرياض وكان يهدف إلى إرضاء الإنقلابيين.

 

خلال عام كامل منذ إنطلاق عاصفة الحزم وحتى إقالة خالد بحاح لم نجد منجز واحد قام به بحاح ولم نرى للحكومة أي دور ولم تفكر في العودة إلى الداخل ولم تنجح حتى في ملف الإغاثة وسلمت كل مقدرات اليمن المالية والإدارية للإنقلابيين بما فيها 5 مليار دولار إحتياطي نقدي رغم كل الإمكانيات والتسهيلات والصلاحيات التي توفرت لها.

 

جاء قرار هادي بتغيير خالد بحاح وتعيين الفريق محسن والدكتور أحمد عبيد بن دغر ليضع نهاية لمسخرة عام كامل ورأينا كيف بدأت الحكومة تنشط منذ اليوم الأول ورأينا نائب الرئيس في الجبهات الأمامية في نهم وميدي ومأرب، وتم الفصل بين منصب نائب الرئيس ورئيس الوزراء، ورأينا كيف أختفت الخلافات من قمة هرم السلطة بين الرئيس هادي وبحاح والتي كان يختلقها الأخير بهدف الوصول إلى السلطة كخيار توافقي بين الإنقلابيين والشرعية ولو على حساب الشعب اليمني ونضاله ويسعى لإستغلال اللحظة المناسبة لإنقلاب جديد على الشرعية المنتخبة.

 

وبعد قرار الرئيس هادي أختفت الخلافات بين قيادات الشرعية والتي كانت قد انتقلت إلى القواعد الموالية لها بعد أن كادت تلك الخلافات تؤدي بالسلطة الشرعية إلى الهاوية، ورأينا كيف تناغم خطاب الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء اما كل المؤسسات والمحافل الدولية، وعقب تعيين بن دغر رئيساً للوزراء رأينا الحكومة تصر على قطع الإيرادات عن الإنقلابيين وعلى تصدير النفط وعودة الإنتاج ونقل البنك المركزي وإصدار جوازات السفر للمواطنين وفتح مكاتب مصلحة الهجرة والجوازات في المحافظات وترقيم الجيش اليمني وتنظيمه وبناء قاعدة بيانات جديدة للجيش وعلى العودة إلى الداخل اليمني في ظروف كانت سيئة وبالغة التعقيد وانا شخصياً وصلت إلى عدن عقب عودة بن دغر وحكومته إلى عدن في مايو الماضي وانا اليوم فيها وألمس الفرق الكبير على كل المستويات وأهمها ثقة المواطن بحكومته التي تتواجد داخل اليمن بعد أن كانت الأصوات ترتفع بضرورة عودة الحكومة.

 

نائب الرئيس هو الآخر يبذل جهوداً كبيرة في مأرب التي باتت النموذج الأمثل لنجاحات الدولة اليمنية، ورأيناه يحمل بندقيته في نهم ويساند رئيس الجمهورية في المجال العسكري وتنظيم الصفوف لبناء الجيش الوطني.

 

عام كامل لم تصل فيه الحكومة إلى ما نريد كشعب ولم تحقق الشرعية أحلام اليمنيين الطموحة جداً والتي تلامس السماء وعلى رأسها تحرير اليمن كاملاً ونحن نقدر ذلك وندرك حجم الصعوبات والتحديات، لكن هذا العام كان بمثابة إنقاذ وترميم لليمن من الإنهيار الكامل والتام وتحرير مدن من قبضة القاعدة وعلى رأسها المكلا وتثبيت اقدام الشرعية في المناطق المحررة والعمل على إستمرار الحد الأدنى من الخدمات وعلى رأسها الكهرباء والتي تركتها حكومة بحاح في أسواء ظروفها وكانت على وشك الإنهيار والتوقف التام في عدن.

 

نجحت الحكومة في الملف السياسي والعسكري بدعم من دول التحالف وتمكنت من انتزاع قرار جديد من مجلس الأمن الدولي ورفضت مبادرة كيري التي تشرعن للإنقلاب، وتمكنت من تشغيل مطار عدن واتخذت إجراءات وخطوات لتفعيل ميناء عدن وافتتحت جامعة في مأرب، وعملت على إنشاء محطات لتوليد الكهرباء في عدن وحضرموت بدعم من الأشقاء العرب وبجهود ذاتية بسيطة، كما نجحت في تخفيف حدة الإحتقان المناطقي واوقفت ترحيل الشماليين من عدن والتي تم افتعالها لأغراض تضر بالحكومة، وتمكنت من صرف رواتب الطلاب الدارسين في الخارج وغيرها الكثير مما يصعب ايراده وذكره في مقال بسيط.

 

ندرك أن الحكومة والشرعية لم تحقق معجزات ولسنا هنا في صدد التطبيل لا للرئيس هادي ولا نائبه ولا رئيس الوزراء لكنها كلمة حق وتشجيع بسيط للشرعية وللحكومة على أن تواصل مسيرة ترميم اليمن وتثبيت اقدامها وتحرير المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا جماعة الحوثي والعمل على رفع معاناة هذا الشعب وتمكينه من ثرواته والتوجه نحو اليمن الإتحادي الجديد ونوصل لهم رسالة أن المهام التي على عاتقكم كبيرة واننا نطلب منكم المزيد والمزيد، وأن احلامنا كبيرة ومطالب الشعب لا تتوقف، وندرك ان العوائق كبيرة ولكن النجاح يكمن في التغلب على تلك العوائق، ويجب علينا كمؤيدين للحكومة الشرعية أن نتصرف كمشجعي كرة القدم الذي لا يتوقفون عن تشجيع فريقهم المفضل حتى الثواني الأخيرة من المباراة وبعدها وقبلها وبإستمرار، ونحن في معركة تستحق فيها الحكومة كل التشجيع والتأييد، إنها معركة استعادة الدولة التي تصب في مصلحة الشعب اولاً واخيراً قبل أن تكون مصلحة هادي أو محسن او بن دغر، مع عدم إغفال جانب النقد البناء بدون مسخرة او تخوين.

 

نطلب من الحكومة بناء شبكة اتصالات جديدة 4G واعادة مكانة الريال اليمني والتخفيف عن معاناة الشعب بصرف الرواتب وخاصة في محافظة تعز التي تسيطر الحكومة الشرعية على أغلب مناطقها، والعمل على تقليص الإيرادات التي تنهبها جماعة الحوثي وبناء قاعدة بيانات جديدة لموظفي الدولة، وقبل كل ذلك تحرير المناطق العسكرية الواقعة تحت سيطرة الإنقلابيين ورعاية أسر الشهداء والجرحى وتسهيل استلام رواتبهم عبر الحوالات بدلاً عن اللجان فقد ضحوا بحياتهم لنحيا نحن.

ندرك أن العوائق كبيرة والتحديات ليس لها حدود لكن النجاح سيمكن في التغلب على كل تلك التحديات والمعوقات والإنطلاق نحو البناء والإنجازات والتي سيحكم الشعب على الشرعية والحكومة من خلالها ونشد على يدها لتقديم المزيد وننتقد السلبيات بدون تجريح او تخوين وعلى الآخرين الذين يسيرون على خطى بحاح أن يأخذوا العظة والعبرة مما وقع له ونحن سنقف ونساند هذه الشرعية والحكومة طالما وهي تسير في الإتجاه الصحيح .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك