من نحن | اتصل بنا | الأحد 15 يونيو 2025 09:41 مساءً
منذ يوم و 7 ساعات و 43 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ يوم و 14 ساعه و 41 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
منذ يوم و 18 ساعه و 22 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي ، صباح الأحد، استهداف مواقع "حساسة" في تل أبيب وسط إسرائيل. وقال للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن ما سماها القوة الصاروخية (التابعة لجماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافا حساسة للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".   وأفاد أن
منذ يومان و 7 ساعات و 3 دقائق
تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم سير العمل في مشروع العودة للمدارس المرحلة الثالثة، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.   واطلع الوكيل يعمر بحضور المهندس فهمي بن منصور المدير
منذ يومان و 21 ساعه و 48 دقيقه
سقطت صواريخ باليستية إيرانية وسط "تل أبيب" مساء الجمعة، في أول رد على العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مناطق واسعة في إيران الجمعة. وفي ثلاث موجات متتالية، ضربت عشرات الصواريخ الإيرانية مناطق واسعة، بينها مقر وزارة الحرب الإسرائيلية. دون أن ترد بعد تفاصيل حول نتائج
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 21 مايو 2017 11:50 مساءً

هـل لا تزال هـناك قـضية جـنوبية؟

نبيل البكيري

سؤال القضية الجنوبية اليوم جوهري ومركزي في هذه اللحظة اليمنية، منطلقين بموضوعية، بعيدين عن أي تهريج أو توتير أو إسفاف في النقاش، فهل لاتزال ثمّة قضية جنوبية فعلا؟
ويجب أن يطرح هذا السؤال للنقاش في هذه المرحلة التي تعالت فيها أصوات جماعة الانفصال. وويعلة خطاب الانفصال في وضع معقد سياسياً وعسكريا، محليا وإقليميا ودوليا، فضلا عن انتفاء معظم أسباب حراك الانفصال وبواعثه السياسية التي ارتكز عليها هذا الحراك في تصعيد قضيته منذ البداية.
بدايةً، لا أحد ينكر وجود قضية جنوبية منذ ما بعد حرب صيف 1994، وحتى آخر معركة خيضت لدحر مليشيات علي عبدالله صالح والحوثي من عدن، منذ عام ونصف العام تقريبا، تلك القضية التي بدأت بقضايا حقوقيةٍ مطلبيةٍ بحته، فتطوّرت لمطالب سياسية رفعت سقفها مطالبة بالانفصال، وكان حينها مطلبا منطقيا وموضوعيا في ظل هيمنة قوى مناطقية، واستحواذها على كل شيء، وخصوصا في المناطق الجنوبية التي تم نهب مقدّراتها وتهميش أبنائها وإقصاؤهم من وظائفهم وأعمالهم.
وبالتالي، قضية الوحدة أو الانفصال من القضايا السياسية التي يجب أن تناقش بعيدا عن أي انفعالات، وإنما بمنطق اللحظة وتحولاتها على مدى عامين وفي كل المستويات. ومن هنا، يجب أن ننطلق بالنقاش الذي لا ينبغي أن يغفل جذور بروز القضية الجنوبية وأسبابها منذ البداية، وهي تلك الجذور والأسباب التي نشأت بفعل حكم نظام الرئيس “المخلوع” صالح الذي حوّل الوحدة اليمنية إلى لعنة على اليمنيين جميعا، وخصوصا في جنوب اليمن الذين قدموا للوحدة صادقين، وقدموا التنازلات الكبيرة من أجل الوحدة من التنازل عن الرئاسة فالعاصمة وغيرها، فتم الغدر بهم قبل أن يجف حبر توقيع اتفاقية الوحدة.
وحدة 22 مايو/ أيار 1990، تم ضربها ونسفها في 7/7/1994 بتلك الحرب التي أنهت الوحدة خياراً سياسياً وطنياً قائماً على الشراكة والندّية، وتحويلها إلى مجرد وحدة ضم الجنوب وإلحاقه لسلطة العوائل الحاكمة في الشمال وهيمنتها، وهو نظام صالح الذي أقصى شركاءه، واستأثر بكل مقدرات الدولة في الجنوب والشمال معا، لكنها كانت أكثر مرارةً، حينما سرّح كل من كانوا ضمن جهاز الدولة في الجنوب، مدنيين وعسكريين، في ما كانت تعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وكان هذا التصرّف من نظام صالح في تسريح معظم كوادر المؤسستين، العسكرية والمدنية، حينها، عدا عن نهب أراضي الدولة وعقاراتها في عدن. وكانت كل هذه التصرفات بمثابة العوامل الكامنة وراء دفع الناس نحو خيارات ومطالب كانت، في بدايتها، مطلبية وقانونية وحقوقية عادلة، لكن تمادي نظام الهمجية في ضرب أصحاب مطالب العودة إلى وظائفهم من المسرحين العسكريين والمدنيين وقمعهم، وقمع كل صوت يطالب بحقوقه، هذا كله دفع هؤلاء المسرّحين من وظائفهم إلى رفع سقوف المطالب، وتجاوز المطالب الحقوقية البحتة إلى مطالب سياسية عالية السقوف، وهي المطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وكان هذا المطلب طبيعياً ومستساغاً حينها، نكاية بالنظام الحاكم الذي اتخذ من الوحدة غطاء لممارسة قمعه وهمجيته.
ومع تفجر ثورة 11 فبراير السلمية، والتي كانت امتدادا طبيعيا للحراك السلمي الجنوبي الذي ضرب صورةً رائعةً في النضال المدني والحضاري السلمي، منذ انطلاقه في عام 2007، قبيل هبوب رياح الربيع العربي بفترة طويلة. وبالتالي، كانت ثورة فبراير امتداداً مدنياً حضارياً، أبهرت العالم بنضالها السلمي، لكن الإشكالية كمنت في حالة الاختراق التي تمت لبعض فصائل الحراك من أطراف محلية وإقليمية، وحاولت الدفع بها بعيدا عن عدالة القضية ومنطقيتها.
وكان في مقدمة هذا الاختراق، وإعادة توجيه مسار النضال باتجاه سلبي، هو محاولة البحث عن هوية مصطنعة، ومحاولة التبرؤ من الهوية اليمنية لهذه الرقعة الجغرافية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، كأمة يمنية حميرية سبيئة قحطانية، والذهاب بعيدا في التأصيل لهوية ترتكز على الاتجاه الجغرافي، في مفارقة غريبة وغير منطقية، هي الأولى من نوعها في الاتكاء على هوية الجغرافيا، لا هوية الأصل والتاريخ واللغة والآمال المشتركة، عدا عن الجذر الاستعماري لهذه التسمية التي لم ترد سوى في وثائق المستعمر البريطاني.
بالعودة إلى مسار القضية الجنوبية، والتي تم التخلص من أهم بواعثها، وهو إسقاط نظام صالح الأسري سياسيا على الأقل، وهي الخطوة الأهم في مسار القضاء على دواعي القضية الجنوبية، عدا عن تحرّر كامل أراضي الجنوب اليمني من قوات صالح ومليشيات الحوثي، والأهم تمكين أبناء المحافظات الجنوبية من إدارة مناطقهم تحت مظلة الشرعية التي تقاتل لإسقاط انقلاب صالح الحوثي، الشرعية التي كانت مظلةً لتدخل التحالف العربي، وداعمة لليمنيين، شمالا وجنوبا، لمواجهة هذا الانقلاب المدعوم إيرانيا.
كل الجنوب اليوم أصبح تحت إدارة أبنائه الذين حرّروا مناطقهم، بفضل تدخل التحالف العربي تحت مظلة الشرعية التي يراد الانقلاب عليها اليوم، وتكرار سيناريو صنعاء الطائفي الانقلابي، وتعتبر هذه الخطوة اليوم بحد ذاتها انتحارا سياسيا كبيراً للفصائل الحراكية التي سلمت لها السلطة جنوبا، وفشلت فشلا ذريعا في إدارة مناطقها، ولم تستوعب الظرف الراهن اليوم، والذي يستدعي الخروج من أسر الشعارات الثورية الانفصالية التي كانت ترفعها في مرحلة النضال السابقة.
لم تدرك القوى الجنوبية اليوم أنها أصبحت حاكمةً، وليست محكومة وشريكة فاعلة للشرعية والتحالف، وأي خطوة في اتجاه مواجهة الشرعية خطأ لا يخدم سوى الانقلاب في صنعاء والمشروع الإيراني الراعي هذا الانقلاب.
ليست المعركة اليوم في اليمن معركة استعادة الشرعية اليمنية فحسب، بل معركة لمواجهة المشروع الإيراني التفكيكي للمنطقة كلها، والذي يستهدف بدرجة رئيسية دول الخليج، والمملكة العربية السعودية تحديداً، ولا شيء يخدم هذا المشروع مثل القوى التي تسعى، بقصد أو من دونه، لضرب الشرعية اليمنية التي يتكئ عليها التحالف العربي في تدخله في اليمن، وأن أي ضرر يلحق بهذه الشرعية هو بالضرورة مواجه للتحالف العربي الذي سيتحوّل في حال سقوط الشرعية اليمنية أو إضعافها إلى مجرد عدوان خارجي على اليمن، مؤكدا بذلك دعاوي (وسرديات) الانقلاب الميليشوي في صنعاء الذي يدّعي أن لا شرعية لهادي وحكومته.
لم يعد للقضية الجنوبية اليوم وجود إلا بوصفها ورقة سياسية للتغطية على الفشل الكبير الذي تعيشه المناطق المحرّرة، ورقة للمزايدة في يد قوىً تقدّم نفسها ممثلا وحيداً للجنوب، محتكرة الحديث باسمه، مكرّرة مسار الصراع القديم في الجنوب، الصراع الذي يتم إعادة إنتاجه اليوم، وتحت مسمى القضية الجنوبية ذاتها، ما سيدفع المشهد العام إلى مزيد من الصراع والتأزيم وتدوير لعجلة الصراعات التي لن تنتهي إلا لتبدأ من جديد.
المطلوب اليوم في الجنوب تغليب صوت العقل والمنطق والواقع، وعدم المضي مع تيار الشعبوية الهادر الذي غدا قائداً للنخب والقادة، ودافعا بها نحو هاوية الصراعات العدمية التي ستفضي بالجنوب إلى بؤرة صراع، سيفتح المجال على مصراعيه لعودة مشاريع ما قبل الدول الوطنية، وهي المشاريع المشيخات والسلطنات التي كانت تحكم جنوب اليمن، حتى عشية ثورة 14 أكتوبر 1963.
الانتصار للقضية الجنوبية اليوم هو في الانتصار لمؤسسات الدولة وعودتها وتحقيق الأمن والاستقرار، وبناء المؤسسات الأمنية والعسكرية بناء وطنيا، يتجاوز التأسيس العصبوي المناطقي المعمول بها حاليا، وخارج مؤسسات الدولة وشرعيتها.
وفشل استعادة الدولة مؤسساتها في الجنوب هو تمكين للانقلاب الطائفي في صنعاء، وتقديمه بصورة أفضل للمجتمع الدولي، سيضطر للتعاطي معه، من زاوية فشل إدارة الدولة في مناطق الجنوب المحرّرة.
هذه دعوة إلى النقاش الموضوعي بعقول مفتوحة بعيدا عن ديماغوجية الشارع ونزق المفسبكين، دعوة صادقة لمعالجة القصور والخلل، والابتعاد عن لغة التسطيح والتهييج الذي أتمنى أن نكون قد تجاوزناه في هذه المرحلة التي تتطلب مزيدا من الوعي، لمواجهة هذه اللحظة الأخطر في تاريخ اليمن على الإطلاق.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك