من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 24 سبتمبر 2025 05:53 مساءً
منذ ساعه و 22 دقيقه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما دخل الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مدينة جدة في عام 1925م، اتجه إلى بيت آل باناجه الحضرمي، حيث اجتمع فيه بوجهاء وأعيان جدة في لقاء
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 50 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 3 دقائق
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 15 دقيقه
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 25 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 22 مايو 2017 11:15 مساءً

خطوة واحدة بمقدورها إيقاف الحرب

مروان الغفوري

إذا خرج عبد الملك الحوثي هذه الليلة وأعلن انسحاب مقاتليه من كل المدن، واستعداده للانخراط في السياسة فإن الحرب ستتوقف، وسيعود اليمنيون شعباً واحداً من جديد. سيعمل التاريخ، والأيام، على ترميم الجرح الاجتماعي، وسيتعافى الوطن شيئاً فشيئاً، ويوماً ما سيصبح كل هذا الخراب ماضياً سحيقاً. لن يُقدم الحوثي على هذه الخطوة نظراً لمتتالية من الأسباب يمكن تخمين أغلبها. ثمة قطاع كبير من الشعب اليمني في الشمال لا يزال يمد الحوثي بالمقاتلين والمال. المعنى النهائي لذلك الفعل هو مزيد من السير في طريق الآلام.
 
لا يمثل الحوثي أي قانون سوى البربرية القائمة على الغلبة باستخدام السلاح. جزء كبير من مجتمع الشمال في اليمن قرر مساندة تلك البربرية، ثم الاستمرار في خوض المعركة. الحرب في اليمن ليست أبدية، يمكن وضع حد لها فيما لو قررت قبائل الشمال التخلي عن دعم العصابات البربرية، وإعلان الحياد. أدوات اللعبة ليست في حوزة الحكومة الشرعية، ولا دول الخليج. مع احتفاظ الحوثيين بسلاحهم ونواياهم الاستعمارية فإن انسحاب الدول الخليجية من حرب اليمن سيعني مزيداً من الحرب الداخلية المدمرة التي سيخوضها المستعمر المحلي بغية إخضاع باقي اليمن لصالحه. ذلك ما فعلته داعش في العراق وسوريا. تنطلق داعش من نظرية دينية موازية للنظرية الدينية التي يستند إليها الحوثيون. في نهاية المطاف فالنظريتان قمينتان بإنتاج جماعتين فاحشتي السلوك.
 
انخراط الحوثيين في السياسة سيعمل على إحياء السياسة، وسيحفز مزيداً من الظواهر المدنية للتعبير عن نفسها. في العالم المليء بالسلاح والنظريات الأمنية فإن الركون إلى السلاح لن يجر سوى إلى انتعاش سوق السلاح والحروب الصغيرة. اعتقد الحوثيون لوهلة أن بمقدورهم، وقد حصلوا على ولاء الجيش القبلي، السيطرة على اليمن. الآن يدركون أنهم وقعوا في سوء تقدير تاريخي، وأن المقابر التي حفروها في الجهة التي يسيطرون عليها صارت أكثر من تلك التي حفرها خصومهم. أسوأ من ذلك فهم يقاتلون حالياً بلا وجهة، ولا مشروع، ولم يعودوا قادرين على إدراك الممكن والمستحيل في الحرب، ولا تعريف النصر أو الهزيمة.
 
انتقل خطاب الحوثي من "سوف نتحرك التحرك الجاد" إلى خطاب الصبر والاحتساب. يخوض الحوثيون، حالياً، حرباً دفاعية لكنهم لا يعرفون عن ماذا يدافعون، ولا ما هي الحدود الأخيرة التي لن يسمحوا لأنفسهم بالهزيمة عندها ولا ما هي الأرض التي سيقولون إنها أرضهم. فهم ليسو جزءاً من أي مدينة، ولا يمثلون نظاماً بعينه، وليس بمقدور عصاباتهم البربرية تخيل وطن ما. فقد استعاضوا بالحرب والضياع بديلاً عن كل شيء، عن السياسة والدولة والسلام. يأملون أن تنسحب الدول العربية من المعركة ليعاودوا الكرة. في الواقع هم لم يتركوا لخصومهم من خيارات بديلة سوى الحرب. منذ اللحظة التي انطلقت فيها المقاومة المسلحة، ثم اللحظة الثانية التي تدخلت فيها الدول العربية عسكرياً كانت الخسارات العسكرية والميدانية اليومية هي ما بقي للحوثيين.
 
وبإمكان ذلك، كل ذلك، أن يتوقف فجأة ثم على نحو دائم فيما لو أعلن الحوثيون مغادرتهم للحرب والسلاح معاً، واستعدادهم للانخراط في السياسة كحل وبديل وطريق.
 
من غير المؤكد أن تنتهي الحرب فيما لو أعلن صالح مغادرته لأرض المعركة، أو حياده. فقد أصبح صالح، عن سوء تقدير، أحد رجال الحوثي. كما استطاع الحوثي السيطرة على المفاتيح الاجتماعية التي يستخدمها صالح، وبمقدوره تحريكها بالطريقة نفسها. إذا غادر صالح أرض المعركة فقد يغادرها وحيداً، وستبقى خلفه مشتعلة وقاسية. وحده عبد الملك الحوثي من بمقدوره إيقاف تلك الحرب. سبق أن سمع من الوسطاء استعداد الدول العربية، والحكومة اليمنية، تأمين دخوله إلى السياسة فيما لو خرج من الحرب. هو رجل تحكمه متتالية من الضلالات الدينية، وتلك حقيقة تعقد المسألة اليمنية أكثر. تطورت الضلالات الدينية لدى الحوثي إلى مزيج من الضلالات السياسية والهلع الاجتماعي، وألقته في حضن لاعب إقليمي، إيران، لا يحفل بفناء الشعوب ولا خراب العمران، فهو يرى كل ذلك أمراً جيداً للضغط على أعدائه الآخرين. يهدد أمة حية بجثة أمة ميتة، ذلك ما يفعله اللاعب الإيراني. فمنظر الأمة اليمنية، وهي تتفكك وتغرق، لا يؤذي العين الإيرانية، ولا يوجعها. فهي تنظر لكل ذلك الخراب بحسبانه أداة جيدة يمكن استخدامها للضرب يمنة ويسرة.
 
تركت حروب الحوثي في أراضي القبائل المهزومة ثارات جسيمة. وقد دخل صنعاء على ظهر دبابة فهو لا يعلم كيف سيخرج منها ويعود إلى صعدة حافياً، بعد أن ترك في طريقه كل أولئك الأعداء. علينا أن لا نغفل حقيقة مهمة، وهي أن القبائل التي تقاتل إلى جواره كانت قد قاتلته لسنوات طويلة، لكنها التحقت به عندما بدا لها مظفراً، وذلك ما تفعله عادة. كعادة القبائل فإنها ستطلب رأسه ما إن تراه منهزماً، وستتذكر ثأرها. يعتقد الحوثي، ربما، أن السياسة قد تؤمن قدراً من طموحه لكنها لن تحرسه من قتلاه على المدى البعيد.
 
بالمقدور وضع حد للحرب في اليمن، وإنقاذ ما بقي من سمعة الأمة اليمنية وأحلامها وتاريخها. من الممكن استنقاذ ما بقي لها من ملامح وحدة وطنية، ولو على المستوى النفسي، فيما لو قرر عبد الملك الحوثي إنهاء الحرب، والخضوع للقوانين التي تواطأ عليها المجتمع اليمني. من المستبعد أن يقدم الحوثي على تلك الخطوة في الوقت الراهن، وهو ما سيعني أن الحرب ستستمر خلال الأشهر القادمة. غير أن مفاتيح اللعبة ليست كلها في قبضة الحوثي. فإذا غادر مجتمع الشمال الحرب، وقرر أن لا يخوضها دفاعاً عن الطموحات الدينية لعبد الملك الحوثي فإن الحرب ستسلك طريقاً قصيراً إلى النهاية. فالحقيقة هي أن كل الآلام التي تغمر اليمن إنما تحدث لأن زعيماً دينياً ماض في حروبه، ويرفض التخلي عن طموحاته، حتى وإن كانت النتيجة انهيار أمة كاملة.
 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
اتبعنا على فيسبوك