من نحن | اتصل بنا | الأحد 11 مايو 2025 07:44 مساءً
منذ 18 ساعه و 52 دقيقه
وجه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رسالة تأييد ومناصرة التظاهرة النسائية التي أُقيمت مساء أمس بساحة العروض بالعاصمة عدن طالبن فيها بتحسين الخدمات بعد ما أصابها من تدهور وشلل تام. وجاء في مضمون رسالته: أيتها الحرائر الجنوبيات في عاصمتنا
منذ 18 ساعه و 52 دقيقه
دشن نائب معالي وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبد الله محمد دحان، اليوم الاحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، الحملة التوعوية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التبغ، التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره، خلال الفترة من 11 وحتى 31 مايو الجاري، تحت شعار "فضح
منذ يوم و 8 ساعات و 6 دقائق
في مشهد غير مسبوق، توافدت العشرات من النساء عصر اليوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في تظاهرة نسوية حاشدة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المعيشي، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن" الذي تصدر منصات التواصل
منذ يوم و 16 ساعه و 9 دقائق
  نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT جلسة جماعية توعوية استهدفت 15 امرأة والتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، تناولت مواضيع السلامة النفسية والانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال وحقوق الطفل.   حيث هدفت الجلسة إلى التخفيف
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 58 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 05 يونيو 2017 01:39 صباحاً

حزيران المُر.!

أحمد عبدالملك المقرمي

كارثة 5 حزيران 1967 بسبب العدوان الصهيوني على البلاد العربية؛ لا أدري سبب تسميتها بالنكسة، مع أن النكبة فيها لا تقل - إن لم تزد - عن نكبة 48 م. ؟

معروف أن النكسة تطلق على مريض تماثل للشفاء ثم انتكست صحته، فمتى تماثلت الأمة بعد نكبة 48 ؟

لقد بدا أن الذين كانوا يتحدثون عن الحرب و الاستعداد لها في 67، لم يكن أكثر من معارك في الإعلام ليس إلا، و هو ما صوره الشاعر البردوني بقصيدته العصماء، فيذكرى أبي تمام حين قال :

و قاتلت دوننا الأبواق صامدة

أما الرجال فولوا ثم أو هربوا !

 

لقد كانت نكبة كبيرة أن يستكمل الكيان الصهيوني احتلال فلسطين، بانتزاع قطاع غزة من مصر التي كانت تديرها، و الضفة الغربية من الأردن، و مرتفعات الجولان السورية، التي لم يجد المحللون العسكريون مبررا لسقوطها بسبب تحصيناتها الطبيعية، أضف إلى ذلك سقوط شبه جزيرة سيناء بكاملها بيد الصهاينة.

واضح - من النتيجة المأساوية للحرب تلك - أن العرب يومها لم يدخلوا الحرب مستعدين و لا متحدين، فكان أن دفعت الأمة جميعها الثمن المر.

ذاك التفريط يلزم النظام العربي أدبيا و قانونيا - ناهيك عن القضية المبدئية - على أن يعيدوا للفلسطينيين ما فقدوا من فلسطين في 67 ( الضفة و القطاع ) بسبب الحرب التي أداروها، و أن التخلي عن القضية الفلسطينية، و في حدها الأدنى ما تسببوا بخسارته، لا يسوغ و لا يعطيهم أي عذر أو مبرر للتخلي؛ حتى يعيدوا ما تسببوا بخسارته.

لقد بدا واضحا أن التماسك العربي - يومها - كان رخوا ، إلى الحد الذي تسبب بحدوث النكبة الثانية !

و السؤال الذي يطرح نفسه بعد خمسين عاما من النكبة - التي سميت نكسة كتخفيف للكارثة - هل استفاد العرب من تلك الهزيمة ، بأن ولدت لديهم عنصر التحدي ، فانطلقوا للعمل و التغيير فراجعوا سياساتهم ، و أدائهم الحضاري و النهضوي ، و عملوا على بناء الحد الأدنى من تقوية و تمتين علاقاتهم و تكتلاتهم و تحالفاتهم؟

أم أنهم لم يفيدوا من تلك الكارثة شيئا، و ظلوا في غفلتهم سادرين ؟ تحكم علاقاتهم الخلافات البينية ، و الصراعات الدائمة ، و التربص ببعضهم ، إلى حد الاستعداد لأن يذهب البعض لخوض معارك تصفية حسابات جانبية لا تخدم إلا الأجنبي ؟

يبدو أن العلاقات العربية - للأسف - في أضعف مراحلها ، فبعض تلك العلاقات محكومة بالمناكفة و تصفية الحسابات التي لا تنتهي، و التي لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة ؛ و تجد أن لا مبرر لتلك الخصومات البينية، و أنها ليست ذات سبب إلا المناكفة، و الأهم من ذلك غياب المشروع العربي، الذي حل محله أن التمسك بالكرسي و البقاء في السلطة مقدم على أي قضية أخرى ! و لو على حساب العلاقات الأخوية و على حساب الشعب نفسه، يوم أن تحاصر بعض الشعوب بالسجون و الحديد و النار.

حري بالأمة أن تعمل جاهدة على تصفية خلافاتها، و بناء و حدتها و تماسكها و تقديمها بصورة نموذجية، و أن تستفيد من درس النكبة التي تلاحقها و ألا تتنكر لقضيتها الأولى: فلسطين..!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك