من نحن | اتصل بنا | الأحد 02 نوفمبر 2025 04:18 مساءً
منذ 17 ساعه و 10 دقائق
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ يوم و 19 ساعه و 37 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
منذ يوم و 19 ساعه و 42 دقيقه
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن مجهولين أضرموا النار في سيارة المواطن "عبدالدائم الصنة" في منطقة "السهلة" بعزلة صائر بمديرية حبيش بمحافظة
منذ يوم و 19 ساعه و 44 دقيقه
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار.   وأكد المجلس في بيان أطلع عليه موقع "الصحوة نت"
منذ يوم و 19 ساعه و 45 دقيقه
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 28 يونيو 2017 02:36 صباحاً

عن يمن ما بعد الظاهرة الحوثية !!

عبدالوهاب العمراني

ثمة أخطاء تاريخية أحدثت هزات للمجتمع اليمني خلال سنوات بدايتها يمنية وبمشاركة خليجية عبر ما سمى بالمبادرة الخليجية والتي لم يُفذ جوهرها بل شكلا دون مضمون ” والتي هي من إرادة من يفترض بأن الثورة قامت عليه وقد اعترف الرئيس السابق عنيفة نفسه بأن قيادات مؤتمرية هي من صاغة تلك المبادرة السيئة الصيت هذه الأخطاء وسواها خلال سبع سنوات مضت لن تقف في إدخال اليمن في دوامة مستدامة بل ووفقا لمسوغات الواقع قد تلتهم شرارة البركان اليمني المفترض المنطقة بأسرها ، فخطاء حصانة صالح بداية الربيع اليمني يراد لها ان تكون بذرة لأخطاء مركبة سواء كان جوكر الحل بالإضافة للشرعية المؤتمر جناح صالح منفرداً أو بحلول أخرى منها تسوية مفترضة تضم إلى جانب الشرعية المعترف بها جناحي الانقلاب معاً بالتقاسم مع بقاء السلاح بيد طرفي الانقلاب تحت عنوان التوافق فإن تمت ذلك لن يدخل اليمن وحدها في دوامة عدم الاستقرار السياسي بل سيكون تسليم الرياض وكل عواصم الخليج لطهران هو المهر المؤجل ! أكثر من ثلاثة أعوام على انتفاش الظاهرة الحوثية بتواطئ يمني وإقليمي ، وأكثر من عامين على تداعياتها المتمثلة بهذه الحرب غدا المشهد اليمني اليوم متداخلاً وأكثر ضبابية وغموض عما قبل لدرجة فلت الزمام من بين الأطراف المتصارعة كلها سوى طرفي الانقلاب او الشرعية او حتى التحالف المنقسم على نفسه ، وبما ان معطيات ومسوغات واقع الحال السياسي واللوجستي العسكري تتماهى مع رؤية إقليمية ودولية تشير إلا ان الحسم العسكري غدا أمراً مستحيلاً فقد تم تصميم الحرب في اليمن لتصبح نمط حياة يومية بمدى زمني مفتوح وبلا حدود وليس كأداة لحسم صراع يتعذر حسمه عسكرياً، وعلى هذا يبدو بأن ستشهد في الأيام القادمة تحالفات جديدة لكنها لن تكون على طريق الحل بل على طريق استدامة الحرب. الانتماء السياسي و الفكري حرية و حق لكل إنسان. و شيطنة الانتماء عملية طالما تبنتها الأنظمة الشمولية. شيطنة الشيوعية ثم شيطنة القومية ثم شيطنة الإخوان. ثمة محاولة لتفخيخ اليمن بكل عناصر اللإستقرار، وجعل الأمل في عودة الحياة السياسية الطبيعية مستحيلاً. غدا واضحاً بان تمنطق” إسلامفوبيا” اقرب وسيلة مجدية في سوق النخاسة السياسي ، لان معزوفة محاربة التحالف العربي للمد الإيراني لأكثر من عامين بات يحاكي ذلك المد في الجنوب على حساب الدولة فالشرعية بداهة كل لا يتجزء فلا يمكن محاربة مجلس انقلابي في الشمال، و السكوت أو دعم مجلس انقلابي في الجنوب. ستة وعشرون شهراً للحرب التي يفترض أنها لإعادة الشرعية ، في شهورها الأولى فقط كان الأمل كبير حتى تحرير عدن ونحو عشرون شهرا بعد ذلك تتضح المؤامرة يوما بعد يوما الأسابيع الماضية والقادمة ستكون مفصلية لمسار هذه الحرب المراقب والراصد اللبيب لما جرى ويجري وخاصة في الأسابيع الأخيرة يرى بأن التحالف يسعى لاستعادة شرعية 2010 وليس شرعية 2014 .وهذا بداهة يندرج ضمن تمنيات بعض القوى اليمنية والإقليمية لكنه لا يعكس بالضرورة حلا ناجعاً لسلام حقيقي ودائم فسيلقى معارضة وتصدي عنيف حتى داخل جبهة الانقلاب نفسها لانه سيقصي طرف فاعل معين لمحصلة الآخر وهذا قد تؤسس لحالة إعاقة لليمن لعقود قادمة وتكون نهاية هذه الحرب بصيغتها الحالية بداية لحروب اخرى فالمنطق يقول بأنه حتى لو كان مطلوبا من الإصلاح الذي هو كيان سياسي معترف به في الدستور اليمني خلال ربع قرن مضى ان يتخلص من عقدة ” جماعة” تنظيمية مرتبطة بحركة تنظيم خارجية جدلاً إلى خانة الحزب السياسي الوطني بالمقابل على حركة الحوثي ان تتحول لحزب سياسي وتلقي السلاح وتسلم مقدرات الدولة ومؤسساتها بغض النظر لتفاصيل لمن تسلم ، وكأننا بهذا نسير حسب المقولة السفسطائية التي تقول البيضة خلقت قبل الدجاجة او العكس ! دوام الحال من المحال ، على خلفية تواري الانتفاشة الحوثية وما يدور اليوم من توقعات او تحرك حثيث لتبوء مقعد الاول في السلطة ( الكرسي الذليل) سواء في دهاليز السياسة واروقة المحافل الاقليمية والدولية وحتى إيقاع الشارع اليمني المُثخن بالجراح يتمحور كله في سؤل واحد وهو : ماذا بعد زمن الحوثي الذي ليس هو المتورط فحسب بل ورط شعب بأكمله واحدث زلزال مدمر وشرخ اجتماعي لن يندمل إلا بعد حين . لا بديل مناسب للحوثي إلا تيار وطني نظيف يولد من رحم المعاناة وليس إعادة تدوير الدولة العميقة وتدوير الفساد سلمياً عبر تقاسم تحت عنوان التوافق وهذا بداهة لن يتحقق فتجريب المجرب ضربا من الحماقة . الاستجداء للإقليم بالتفاوض غدا مفضوحاً ومدعاه للخجل . فليس كل مرة تسلم الجرة أن تجيد التمثيل فهذه موهبة ، وان تمثل دور المتآمر وفي نفس الوقت دور المنقذ فهذا لن يتحقق ! ما يسوق اليوم غدا مكشوف ليس فقط لليمنيين بل للإقليم والمجتمع الدولي ، العزف على نغمة الإرهاب غدت موضة قديمة ، والتخبط والتناقض في الخطاب المهووس بالسلطة لن ينجح بالمطلق فتعريف المعرف كمن يفسر الماء بعد الجهد بالماء !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك