من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 أغسطس 2025 10:36 مساءً
منذ 20 ساعه و 57 دقيقه
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
منذ يوم و 20 ساعه و 24 دقيقه
  تحت إشراف الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية وبالتنسيق مع الجامعة الألمانية الدولية-عدن اختتمت مبادرة مسار المستقبل، اليوم / الاربعاء 2025/8/20 م، في مبنى الجامعة بعدن، برنامج "تحديد المسار الاكاديمي"، والذي نظمته المبادرة ضمن مشروعها، خلال الفترة من 16 إلى 20
منذ أسبوع و يوم و 21 ساعه و 43 دقيقه
  اختتمت الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة اليوم الخميس دورة تدريب المدربين حول الدليل الإشرافي الصحي المتكامل، بدعم منظمة رعاية الأطفال.   وشهدت الدورة التي استمرت خمسة أيام وشارك فيها ثلاثون مدربا ومدربة من مختلف مكاتب الصحة في المحافظات المحررة تنفيذ مجموعة من
منذ أسبوع و يومان و 3 ساعات و 35 دقيقه
  دشّن مدير عام مديرية قشن الأستاذ فيصل أحمد حازم والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عيسى عفرار عددًا من الدورات التدريبية في مركز التدريب بالمديرية، وذلك بالشراكة بين منظمة الغذاء العالمي WFP ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، والممولة من مركز الملك سلمان
منذ أسبوع و يومان و 6 ساعات و 30 دقيقه
شدد مجلس الوزراء على مواصلة العمل الميداني والرقابة الصارمة على الأسواق، وعدم السماح بأي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار أو التهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن هذه الحملات ليست موجهة ضد القطاع الخاص والتجار، بل لضبط الأسواق وضمان بيع السلع للمواطنين بأسعار عادلة.   كما
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 05 يوليو 2017 12:42 صباحاً

حتى لا يعيد التاريخ نفسه في الجنوب!

عبدالرب السلامي

في ظل الحكم الشمولي السابق في الجنوب فشل الساسة في التوفيق بين مشروعي الثورة والدولة، فنشب صراع سياسي بين تيارين:
الأول: تيار ثوري راديكالي أكثر تشددا في التمسك بالإيديولوجيا، بزعامة عبدالفتاح اسماعيل ورفاقه الأكثر ثورية مثل علي عنتر وعلي البيض وآخرين..
والثاني: تيار برجماتي يميل الى البروسترويكا والانفتاح على المحيط العربي، بزعامة علي ناصر محمد ومعه التكنوقراط الحكومي والحزبي.

في بادئ الأمر ظل الصراع محصورا داخل أروقة التنظيم الحزبي، ثم انتقل الى مؤسسات الدولة بعد الاطاحة برمز التيار الراديكالي عبدالفتاح اسماعيل، ثم زادت حالة الاستقطاب وبدأ الانقسام داخل صفوف الجيش الذي كان أكثر قادته وأفراده من محافظتي لحج وأبين!

الفشل السياسي في إيجاد تعايش وتكامل بين مشروعي الثورة والدولة -بسبب الطبيعة الشمولية السائدة أنذاك- أدى الى فشل في السيطرة على مسار الصراع، حيث انفلتت الأمور من بين يدي القادة السياسيين وبدأ يتحكم بالمشهد قيادات عسكرية ضيقة الأفق قليلة التشبع بجوهر القضية الأول، ومن هنا بدأ الاستقطاب يأخذ مناحي مناطقية ضيقة وصارت أدوات المعركة تتجه نحو الصفرية والدموية، وهنا تدخلت اجهزة الاستخبارات العالمية لتلعب لعبتها القذرة.

هذا الانحراف في جوهر القضية وتحولها من صراع سياسي الى صراع مناطقي وهذا الاختراق الاستخباري هي نتائج طبيعية متوقعة -في اي زمان ومكان- عندما يتصدر لإدارة الصراع السياسي عناصر ضيقة الأفق لا تعرف عن السياسة إلا الزعامة والنفوذ.

كانت النتائج في الجنوب كارثية، حيث خُتم صراع العسكر بأحداث يناير الدموية، وحفظت ذاكرة الأجيال مصطلحي "الزمرة" و"الطغمة" كتعبيرين سلبيين عن حالة الفرز المناطقي الضيق، ونسيت الأجيال جوهر القضية الأول الذي كان في الأساس صراع سياسي بين مشروعي "الثورة" و"الدولة" لا علاقة له بالقبيلة ولا بالمناطقية!

ولكي لا يعيد التاريخ نفسه، فإن القيادات السياسية الجنوبية سواء التي في صف الشرعية أو التي في صف المجلس الانتقالي أو تلك التي لديها موقف ثالث.. الجميع اليوم أمام مسؤلية تاريخية، فإما أن ننجح في صناعة التعايش والتعدد والتكامل بين المشاريع السياسية، واما أن نفشل ويسقط الأمر من بين أيدي النخب السياسية، ويصبح مستقبل الجنوب بأيدي الطائشين وأمراء الحروب وقادة المليشيات المناطقية، وحينئذ سيعض الساسة الوطنيون أصابع الندم كما عضها أسلافهم من قبلُ!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك