من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 07 مايو 2025 07:26 صباحاً
منذ 20 ساعه و 12 دقيقه
  دشن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي التطبيق المهني للدورات التدريبية للشباب ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش بمحافظة حضرموت الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة
منذ يوم و 7 ساعات و 12 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ يوم و 7 ساعات و 57 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ يوم و 8 ساعات و 15 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
منذ يومان و 8 ساعات و 58 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 28 فبراير 2013 02:23 مساءً

الهروب إلى المستقبل

فيصل على

الفرصة الأخيرة لجميع القوى الموغلة في الماضي من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وحتى التائهين في الوسط هي الهروب إلى الأمام، وتناسي الماضي الذي لا يشرّف أحداً؛ لأنه لم يحقق إنجازاً على أرض الواقع.

بعد عامين من الثورة وعام من التغيير نستحق جميعاً أن نلتقط أنفاسنا، وأن نقيم ما أنجزناه، وأن نحتفي بالقليل كمكافأة لجماهيرنا، ولفرض إرادة التغيير على واقع وأذهان من لم تصلهم إلى الآن، ولكي يعلم من في قلبه حنين للتسلط أننا ماضون في طريق اللاعودة عن الثورة والتغيير.

اسمحوا لنا يا قادة الماضي أن نسحبكم من ماضيكم إلى مستقبلنا؛ فاحتفاؤنا بـ11 فبراير، ومع أنه ممزوج بالألم، إلا أنه هو المخرج الوحيد للجميع من اللاشيء إلى المستقبل، أياً كان هذا المستقبل فإنه لنا جميعاً، ولذا حاولوا أن تتنازلوا عن الماضي لأجل المستقبل، ولا يهمنا نحن من سيحكم في المستقبل، بقدر ما يهمنا كيف سيحكم؟.

كثيرة هي دعوات تفكيك المشترك، وقد بدأت الظهور بقوة من قبل بعض منتسبي الأحزاب، كما أنها كانت ومازالت أمنية لتجار الحروب والتوريث وعبيد العباد. وقد تكون المشكلة متمثلة في أن كثيراً من أعضاء أحزاب المشترك عدا الإصلاحيين عضويتهم في أحزابهم شرفية تقتصر على الصراخ، بمعنى أنها عضوية مناصرة فقط وليست عضوية تنظيمية ولقاءات أسبوعية واشتراكات شهرية.. فكيف بمن ليس منتمياً لحزبه أن ينتمي للمشترك؟.

تفكيك المشترك سيكون خسارة كبيرة ولن يقدم عليها سوى من لا يدرك شيئاً في السياسة.. وأنا لا أعتقد أن قيادات المشترك ستقدم على مثل هذه الخطوة، ومن يقدم على ذلك سيسيء لتاريخه وللثورة ولحزبه الذي ستهبط شعبيته إلى الحضيض.

أنا مع بقاء تحالف المشترك لعشرين سنة إلى الأمام على مستوى القيادات المركزية، لكني مع إعفاء الفروع في المحافظات من هذا الالتزام الذي هو ربما غير مقنع لهم، وعلى كل حزب أن يدفع قواعده بنفسه للعمل بالأفكار التي يتفق عليها مع بقية الأحزاب.. اتركوا للفروع حرية الأنشطة والفعاليات، وذلك كي لا تضطر قيادات المشترك كل يوم، والثاني أن تنشغل بحل خلافات الفروع، ودعوها تنشغل بما هو أهم.

رمزية المشترك الثورية مهمة لتحقيق أهداف الثورة وبناء الدولة معاً، وسيكون من المعيب على قيادات المشترك التخلي عن هذه الرمزية التاريخية، والتي ستخلدهم وسيكتب عنهم التاريخ: أنهم قادوا الإنجاز والحلم، خاصة إذا ما استمروا وأوصلوا البلد المنهك إلى المحطة التالية وهي بناء الدولة.

أما إذا أصر أحدهم أو بعضهم على قتل المشترك فإن اللعنة ستحل عليهم بلا استثناء، ونصيحتي لقادة المشترك أن لا يرضخوا لحماس بعض شبابهم المنادين لفعل كل شيء طائش وغير محسوب، فخرافة معبود الجماهير المتحرك بأمرهم وعلى هواهم قد انتهت فعلياً مع الربيع العربي.

 يا قيادة المشترك عليكم أن تفهموني جيداً وأن تتفهموا أن قيادة المرحلة أهم من السلطة ومن قيادة الحكومة، وأن بقاءكم كباراً أهم من الغرق في التفاصيل، وكما أحسنتم إدارة الثورة فعليكم حسن إدارة المرحلة، كما أن هروب بعضكم من تحمل مسئوليته التاريخية، ورمي المسئولية على الآخر ليس له أهمية فعلية أو واقعية، فأنتم أمام الناس كل لا يتجزأ فلا تخذلوا جماهيركم.

شطحات بعضكم لن توصله إلى شيء، كما أنكم على المستوى الشخصي يجب أن لا تحصلوا على شيء أبداً، يجب أن يظل تاريخكم على المستوى الشخصي نظيفاً ومكتوباً فيه هذه العبارة: «رحم الله من خدم شعبه وضحى لأجل مستقبل بلده».

ضحوا أكثر وكونوا مثاليين؛ كي يتسنى لمن بعدكم أن يعبر إلى التاريخ عبركم، نعم نحن شعب تنقصه القدوة وتغيب عنه المُثل، ولم يعد الناس يرون إلا كل ما هو سيء، والفرصة مازالت مواتية لكم لتغيروا قناعات هذا الشعب الذي عول عليكم وسلمكم زمام التغيير.

دعوا للناس شيئاً طيباً يتذكرونه بعد 400 عام من الآن، يجب أن يقال: كان في بلدي عظماء استطاعوا أن يقهروا المستحيل، وأن يجمعوا حولهم الناس ويحطموا الصنم ويفتحوا بوابة المستقبل لشعبهم بعد أن أغلقوا بوابة الماضي للأبد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
اتبعنا على فيسبوك