من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 15 ساعه و دقيقتان
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 10 ساعات و 53 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 7 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 31 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 50 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 31 يوليو 2017 11:43 مساءً

صحفيون في مواجهة عصابة !

محمود ياسين

ينتابني حس بالخيانة لمجموعة من الصحفيين إذ تركناهم لجماعة تحاكمهم بلا قانون،  حتى إنني لا أعرف على ماذا يستند القضاء الذي يمثل أمامه المنصوري وأصدقاؤه.

 

الدستور الذي تم بموجب تعطيله تعيين نائب عام وقضاة وإقامة دعوى؟ أم أنه الإعلان الدستوري هو ما يحدد عقوبة مجموعة صحفيين اعتدوا بالكلمة على المليشيا التي أصدرت الإعلان هذا واعتدت على دولة بلد وعلى سيادته وهويته، وحولت مقرات الصحف لمقايل للمقاتلين وصادرت المطابع والعناوين وحق الرأي، مستحوذة على حق إخراس الصحفي وحق محاكمته، هكذا دونما حاجة لتهمة حتى، ذلك أن طبيعة عمله في الصحافة تهمة، وانطوائه على رفض المليشيا وما تتمثله من عدائية تاريخية هي تهمة، والجماعة التي انتزعت منك دولتك وعملك وعمودك الصحفي وراتبك وجعلتك تمضي حياتك في سجن كبير كان وطنك يوما، هي من تحاكمك بتهمة تهديد الوطن.

 

المنشورات التي يعتمدون عليها في امتلاك حق تغييب المنصوري وزملائه لأكثر من سنة هي التعريف الأمثل لمزاج عصابة لم تعد تحاول حتى لعب دور دولة بديلة، فهي لم تعد في حمى اندفاعتها العدائية لم تعد بحاجة حتى للمظاهر الخارجية لفكرة الدفاع عن الوطن، إن تهمتك كيمني هي في كونك قد وصلت للمرحلة التي عليك فيها التحلي باليأس من جماعة تحرمك حتى من تلفيق التهم مراعاة للبرتوكول، وتجردك من التفكير في انطوائها على استراتيجية تعايش مستقبلي يمكنك الضغط عليها بهذه الفكرة المستقبلية ولو لحماية الضحايا بالنوايا المستقبلية في قضية بلا قانون.

 

لم يدع لنا الحوثيون حتى تلك المساحة من الرهان على فكرة الغفران والتعايش أو تمثل شخصية غاندي أو مانديلا وهما يعتمدان قانون المستبد نفسه في انتزاع حقوق ولو تكتيكية لمن وقع في قبضته على أنهم ليسوا وحدهم من يقوم بعمليات التغييب والمحاكمات، شريكهم شريك في كل الجرائم، غير أنهم الأكثر حماسة وجاهزية لجعلها حصرية باعتمادهم الجانب الترهيبي في كل عملية وبمزاج أقرب لقصدية "ادارة التوحش" وقضية الصحفيين هذه تحديداً وكثير من قضايا المداهمة ينفردون بها في سياق توحش حصري وبضمانة وخبرة شريك كان يوماً دولة يدرب عصابة كأنها لم تعد تحتمل أعباء ادعاء حلم الدولة.

 

نحن في وضعية انكشاف كلي ، وتشوش عاطفي وأخلاقي ، لا معيار لتحديد ماهية الانحراف الوطني ولا قانون ولا دولة تمنح جهة حق تمثيل مصالحها، وما من قانون يعاقب الضحية على صراخها، لكن العصابات وحدها من تعاقب الضحايا وتحاكمهم على صراخهم بدلاً من مواجهتها بالبنادق.

 

كان المنصوري ونحن في مقر الصحيفة - أيام كان معنا صحف - كان يشرغ بالدمع وهو يفتتح كل جلسة بنشيده الوطني اليومي: موطني موطني ، هل اراك هل أراك ،، سالما منعماً وغانماً مكرماً؟

كيف تراك الآن يا منصوري ؟ أما الوطن وخلال عامين من وجودك في الظلمات فليس سالماً ولا مكرماً ولا بخير بأي حال، وأوجاعه يا منصوري هي أوجاعك. وبينما تخضع وزملاؤك للمحاكمة لا يسعه الترافع عنكم بغير جملة منتزعة من العرف الإنساني وليس من مراجع القانون:

اوقفوا هذه المهزلة اللاقانونية لنتمكن مستقبلا من العيش معا في دولة يحكمها القانون لا الغلبة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك