من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 15 ساعه و 53 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 10 ساعات و 45 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يومان و 8 ساعات و 47 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و 11 ساعه و 23 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يومان و 18 ساعه و 43 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 31 يوليو 2017 11:44 مساءً

لا أمل في النخب اليمنية

بشرى المقطري

أفرزت التحولات الاجتماعية والسياسية في اليمن طوال عقود ملامح جيل جديد من النخب اليمنية الشابة، وشكلت الثورة اليمنية (2011)، بزخمها السياسي والإعلامي والثقافي، اختباراً أوليا لهذه النخب، وبقدر طغيان الخفّة على مواقفها السياسية في أثناء الثورة والمرحلة الانتقالية، ما جعل منها أداة استغلتها الأحزاب السياسية اليمنية، إلا أن متفائلين كثيرين قيموا سلبيات النخب اليمنية الشابة حينها باعتبارها نتاج قصر التجربة، وأن الزمن والمعترك السياسي كفيلان بإنضاجها. ومن هذا المنطلق، راهن يمنيون كثيرون على تجديد النخب الشابة للحياة السياسية المتصلبة في اليمن، آملين أن تكون النخب الشابة امتداداً للحركة الوطنية اليمنية، وضميراً وطنياً يعبر عنهم، قادرة على تجاوز النخب السياسية التقليدية التي طالما فرّطت بحقوق اليمنيين وحياتهم؛ لكن الحرب في اليمن، بتعقيداتها المحلية والإقليمية أسقطت النخب الشابة سريعاً، مخيبة بذلك آمال اليمنيين.

نقد التجربة السياسية للنخب اليمنية الشابة لا يعني وضع جميع رموزها في سلة واحدة، ففي ذلك قدر من التجنّي على جيلٍ بأكمله، فضلاً عن مساوئ التعميم، إلا أن من الضروري اليوم قراءة تمظهرات هذه النخب، وتحيزاتها المحلية والإقليمية طوال الحرب في اليمن، وانعكاس ذلك على هويتها السياسية والوطنية في المستقبل قوة شابةً، سترث القوى التقليدية في قيادة اليمن. تتبلور السمات الأكثر شيوعاً لمعظم هذه النخب، بحرصها على تحصيل استحقاقها السياسي من أطراف الصراع اليمنية، إذ شهدت فترة الحرب تعيين السلطة الشرعية وسلطة الانقلاب كثيرين من رموز النخب الشابة في مناصب إدارية ودبلوماسية، كما يمكن ملاحظة ضآلتها الثقافية وقصور وعيها السياسي، قياساً بالنخب اليمنية التقليدية، على الرغم من كل المآخذ عليها، كما يغلب على بعضها الارتباط بعلاقاتٍ مع السفارات الأجنبية، أو بالقوى

"يبقى الأمل في ولادة جيلٍ يمنيٍّ جديد، يتجاوز كل آفات الحرب وأطرافها ونخبها القديمة والجديدة" الإقليمية المتدخلة في اليمن. ويشكل هذا الملمح الأكثر خطورة في تقييم المسار السياسي القصير لهذه النخب، إذ يتجاوز الأثر الكارثي تحولها إلى أدواتٍ إقليمية، تماماً كالنخب التقليدية، إلى تفريطها بكل المعايير الوطنية والأخلاقية، وهي ما زالت في بداية مشوارها السياسي.

تمثل توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام (العام 2011)، ما يمكن أن نعتبرها صورة تقليدية لنخب يمنية شابة، ويمكننا من خلال تقييم تموضعاتها من قضايا اليمنيين طوال الحرب استقراء ملامح النخب اليمنية الشابة المكرّسة إعلامياً، فبحصولها على "نوبل"، كان ممكنا أن تشكل توكل كرمان حالة وطنية يمنية، يجمع عليها اليمنيون، حتى المختلفون معها، إذ يمنح أنها امرأة يمنية عالمية خطابها مقبولاً عند شريحة واسعة من اليمنيين، كما أن انكشاف النخب التقليدية اليمنية في أثناء الحرب شكل عاملاً مساعداً لاضطلاع توكل كرمان بدور وطني، بوقوفها على مسافة واحدة من جميع اليمنيين، إلا أن خطاباتها في جولاتها العالمية ومحاضراتها تتجاهل البعد الإنساني لكلفة الحرب على اليمنيين، فبدلاً من إدانة الحرب وتجذير فكرة السلام بين اليمنيين، لم تتجاوز خطاباتها حالة انقلاب مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح على السلطة الشرعية اليمنية إلى مقاربة ما أحدثته بنية الحرب من مشكلات حقيقية، كما أن تموضعها السياسي جاء للأسف على حساب الضحايا في اليمن، فالتزاماً بموقفها السياسي، كون السعودية قائدة التحالف العسكري الداعم للشرعية ضد الانقلابيين، تجاهلت توكل، منذ بدء الحرب، مقتل المدنيين اليمنيين بغارات طيران التحالف، بل وذهبت بعيداً بصمتها المتواطئ مع حملات التحريض والتخوين التي قادها منتمون للقناة التابعة لها ضد كل كاتب وحقوقي يدين جرائم التحالف في اليمن.

خفّة نخب شابة يمنية كثيرة وانتهازيتها، فضلا عن إعلاء انتمائها الحزبي والأيدولوجي على  حساب المصلحة الوطنية لليمنيين، كان واضحاً منذ أقلمة الحرب في اليمن، إذ استثمرت هذه النخب شكل التدخلات الإقليمية بقبولها رواتب وسفريات ومقاعد دراسية، بدءا من الرياض وحتى طهران، وخلافا لنخبٍ تقليديةٍ كانت تخجل من ورود أسمائها في كشوفات اللجنة الخاصة السعودية، فإن النخب الشابة تتباهى بهذه المنح، وترى فيها حقا مشروعا.

مع تصاعد الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، بدت النخب اليمنية الشابة محل جذبٍ لهذه القوى، ما جعلها تتصدّر راية خصومات هذه القوى في اليمن، إذ انقسمت النخب الشابة إلى معسكرين، يدافع أحدهما عن الأجندات الإماراتية والسعودية في اليمن، فيما يدافع المعسكر الآخر عن قطر، على أن اللافت في هذه الحماسة العمياء أن النخب الشابة التي طالما غضّت طرفها عن انتهاكات التحالف بشأن المدنيين، وعن الأجندات المشبوهة للإمارت بتقسيم اليمن، باتت ترفع صوتها اليوم. وبالطبع لم يكن موقفها الجديد مبدئياً بانحيازه لحقوق اليمنيين، وإنما موقف سياسي مرتبط بتداعيات الأزمة الخليجية، فيما تتجاهل النخب الشابة الموالية للإمارات والسعودية هذه الجرائم نكاية بحزب التجمع اليمني للإصلاح، أي الإخوان المسلمين في اليمن، ومن ورائه قطر.

لا تكمن المفارقة في التحيزات السياسية والأيدولوجية لهذه النخب، وإنما في لامبالاتها بكلفة الحرب على اليمنيين، ويبدو هذا لافتاً في أداء معظم النخب اليمنية الشابة المستقرة خارج اليمن، فمقارنةً بالنخب السورية الشابة التي سلطت الضوء على انتهاكات أطراف الصراع في حق السوريين، فإن النخب اليمنية الشابة لم تستثمر علاقاتها العالمية بنقل معاناة اليمنيين إلى العالم، في وقتٍ يتصدّر صحافيون وحقوقيون وبرلمانيون أجانب حملة مناصرة لليمنيين، فإن معظم النحب اليمنية الشابة المتجولة في الخارج ظلت بعيدة عن هموم اليمنيين، أو منصة إعلامية متنقلة لدعم المواقف السياسية إلى أطراف الصراع اليمنية. وعدا عن استفادتها من الأموال والدورات والورش التي ينظّمها المانحون الدوليون، فإن معظم هذه اللقاءات تقارب الأزمة في اليمن من زوايا سياسية محضة، متجاهلة البعد الإنساني على أكثر من خمسة وعشرين مليونا يكابدون الحرب والمجاعة والحصار.

في دورة يمنية مغلقة، ولدت النخب اليمنية الشابة من رحم النخب اليمنية التقليدية، وعلى صورتها الأولى وصفاتها، وفيما يبدو أن لا أمل من التعويل عليها لتغيير وجه اليمن المعتم اليوم، فإنه يبقى الأمل في ولادة جيلٍ يمنيٍّ جديد، يتجاوز كل آفات الحرب وأطرافها ونخبها القديمة والجديدة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك