من نحن | اتصل بنا | الأحد 02 نوفمبر 2025 04:18 مساءً
منذ ساعه و 51 دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ يوم و 4 ساعات و 17 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
منذ يوم و 4 ساعات و 22 دقيقه
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن مجهولين أضرموا النار في سيارة المواطن "عبدالدائم الصنة" في منطقة "السهلة" بعزلة صائر بمديرية حبيش بمحافظة
منذ يوم و 4 ساعات و 24 دقيقه
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار.   وأكد المجلس في بيان أطلع عليه موقع "الصحوة نت"
منذ يوم و 4 ساعات و 26 دقيقه
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 02 أغسطس 2017 04:38 مساءً

من هو صاحب القرار في حكومة دولة الرئيس

ياسين التميمي

أكثر من عامين ونصف منذ أن قرر الانقلابيون في صنعاء قطع مرتبات 39 من صحفيي وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وفصلهم. وقد كان لهذا القرار أثره المادي النافذ بسبب بقاء البنك المركزي اليمني ردحاً طويلاً من الزمن تحت سيطرة الانقلابيين، حتى بدا الأمر كما لو كانت هذه الحفنة من الانقلابيين هي من يتحكم باليمن وليس الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته.

وفي مايو من العام المنصرم التقيت دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر في إسطنبول الذي وعد بثقة بأن الحكومة ستعمل على محو أثر هذا القرار بمجرد استعادة البنك المركزي اليمني، وقد تمت استعادة البنك بالفعل في نوفمبر من العام نفسه، لكن هذا الأثر لا يزال يهيمن على حياة هؤلاء الصحفيين الذين تفرقت بهم السبل وحطوا في بلدان وتشردوا في وطنهم بلا مرتبات، وانسكبت على حياتهم هموم وأثقال معيشية لا يحتملها إلى المؤمنون بوطنهم وقضيتهم.

لم نفقد زملائي وأنا الأمل بعد في رئيس الوزراء، ولا أشك أبداً في وفاء الرجل وصدقية توجهه، ولا يمكن أن يكون من صنف السياسيين الذين لا يفون بوعودهم، ورهاننا أن الدكتور بن دغر يتصرف حتى الآن من منطلق الإيمان بالقضية الأساسية وهي وحدة الدولة والوطن اليمني وإنصاف اليمنيين المغدورين، على نحو يخالف التوجهات العامة للمحيطين به في مدينة عدن الذين يعملون في أكثر من اتجاه وينساقون مع أي موجة.

لقد وجه دولة رئيس الوزراء بصرف المرتبات المقطوعة منذ أوائل العام 2015، لكن لأن أمراً كهذا مر عبر سلسلة من المستويات الإدارية في المالية، لا يؤمن أصحابها ربما بأنهم جزء من الدولة اليمنية، فلم يلقوا بالاً لأوامر رئيس الوزراء وحافزهم في ذلك أن هؤلاء المقطوعة رواتبهم هم من محافظات بعيدة عن عدن وحراكها وأولوياتها، فلماذا يهتمون بهم؟.

لم يتوقف هؤلاء الصحفيون عن القيام بواجباتهم تجاه الدولة اليمنية والوطن، فهم في كل جبهة يقاتلون تحت مظلة الشرعية، ليس لأنهم يريدون ثمناً لمواقفهم، ولكن انطلاقاً من شعورهم بالانتماء لهذا الوطن المغدور من قبل الحثالة الانقلابية وامتداداتها من الداعمين الإقليميين الذين تتعدد أهدافهم وتتناقض على الأرض اليمنية، لكنهم يتفقون على ضرورة مصادرته والاستئثار به وبموقعه الجيوسياسي، ومحاولة اللعب على تناقضاته المناطقية والمذهبية والعمل الحثيث إلى إضعافه وتحويله إلى مستنقع آخر في ساحة الصراع العربية المفتوحة من ليبيا وحتى العراق.

الحكومة حينما تتقاعس عن القيام بواجباتها تجاه هؤلاء الصحفيين، فهي تسهم في إضفاء المصداقية على قرارات الانقلابيين وتثبيتهم كسلطة حقيقية، تتخذ القرارات فتحترمها حكومة عدن وتتعامل معها كأمر واقع، ثم تصرخ في الفضاء مطالبة بإدانة الممارسات غير القانونية التي تقوم بها الميلشيا في صنعاء.

ليس لدي ما أقوله لدولة رئيس الوزراء سوى التذكير بأنه إذا لم يتمكن من تنفيذ أوامره ضمن المحيط التنفيذي الضيق الذي يتعايش معه في قصر المعاشيق والمالية والبنك المركزي اللذين لا يبعدان كثيراً عن القصر، فكيف ستتمكن حكومته من إنجاز استحقاقات استعادة الدولة والوطن، وصون الوحدة والكرامة؟.

وهنا من حقنا أن نتساءل بإزاء الموقف المتعنت الذي تظهره مالية عدن تجاه حقوق الصحفيين الـ39 المصادرة: من هو صاحب القرار في حكومة  دولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر؟.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك