من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 4 ساعات و 57 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 14 ساعه و 58 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 15 ساعه و 42 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 15 ساعه و 52 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 18 ساعه و 10 دقائق
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 04 أغسطس 2017 08:58 مساءً

توحيد الامن مطلب ملح!

علي الأحمدي

 

عند خروجي من عدن وفي نقطة دوفس على مشارف زنجبار رأيت عسكرياً في أواخر الأربعينات واقفاً باستقامة لابساً هندامه العسكري بشكل متميز والرشاش معلق بطريقة احترافية فخلته للوهلة الأولى عسكري اماراتي خاصة وله لحية محددة ويرتدي عمامة عسكرية. وقفت في النقطة وحييته وصافحته وقلت له : هل تصدق لم ألتق بعسكري واحد يعطي انطباع أنه عسكري حقيقي الا أنت _ مع تقديري لكل المتواجدين في نقاط الأمن_ فقال ربنا يعين. سألته تبع أي لواء قال الحزام الأمني فقلت له من أين : قال من العُمري قلت له أنا متأكد أنك عسكري سابق. ابتسم وقال نعم قبل الحرب كنت عسكري في محافظة تعز. الفرد الذي فتش سيارتي في نفس النقطة كان شاب صغير حافي القدمين يلبس سروال رياضة وجرم أسود!!

 

الحال في كثير من النقاط في عدن لايختلف في كل التنوعات والتشكيلات العسكرية والأمنية المختلفة حيث يغلب وجود الشباب صغار السن ويغيب وجود أصحاب الخبرة سواء من العسكريين الجنوبيين ماقبل 94 او ماقبل 2015.

 

لا يمكن نسيان ماحصل في مدينة عدن في أواخر 2015 وبداية 2016 من موجة الاغتيالات والتفجيرات المروعة التي عاشت المدينة بسببها رعباً غير مسبوق و راح ضحيتها محافظ المحافظة وعدد من القيادات في الأمن و المقاومة وعلماء الدين ورموز اجتماعية. كما لا ينكر الا جاحد ماحصل من تحسن أمني بفضل ملئ الفراغ ونشر النقاط العسكرية في مختلف المناطق من قبل قوات الحزام الأمني وإدارة أمن عدن المدعومتان من قبل دولة الإمارات الشقيقة.

 

ولكن رغم هذا التحسن لم تصل المدينة بعد لحالة الإستقرار الأمني بسبب عدم وجود البناء الأمني الرسمي الذي يجعل من أجهزة الأمن مرتبطة ببعضها وتخضع لسلطة الدولة ولا يوجد تعارض بينها بما يحقق الانسجام الذي ينزع فتيل التوتر وتسير من خلال توفره عجلة التنمية الخدمية في المدينة بسلاسة.

 

لا تزال مشاهد الأطقم المنتشرة دون هويةٍ واضحة موجودة كما لايزال المتجولون بأسلحتهم وبلبس مدني لاتخطأهم العين بل يمرون بأمان بجوار نقاط التفتيش المنتشرة وكأن لاهم للنقاط الا البحث عن متفجرات فقط !.

الانقسام السياسي الذي يؤثر على القوات المتواجدة بات حاضراً بقوة لدرجة منع أجهزة الأمن وزير الصحة ووزير آخر من الدخول للميناء بل ومنع تعليق أي لوحات تشير للحكومة ورعايتها لاستلام الباخرة ومنع التصوير بوجود علم الدولة المانحة التي قدمت مستشفيين ميدانيين حسب ما أكد لي مسئول حضر هذا الموقف.

 

السبيل الوحيد لتحقيق المزيد من التقدم في الجانب الخدمي والحفاظ على ماتم هو بوجود انسجام وتوحيد لمختلف القوات المتواجدة وجعلها تحت قيادة واحدة تستطيع إدارة المشهد الأمني وتعيد تفعيل مختلف الأجهزة الأمنية بحضور حقيقي للقيادات الأمنية الجنوبية ماقبل 94 و 2015 فهناك الكثير منهم ممن يستطيعون ترشيد حماس الشباب واضفاء لمسات تعطي اطمئنان كالذي لمسته في نقطة دوفس.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك