من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 07:26 صباحاً
منذ يومان و 5 ساعات و 42 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ يومان و 6 ساعات و 56 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ يومان و 7 ساعات و 8 دقائق
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ 3 ايام و ساعتان و 17 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 13 دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 26 أغسطس 2017 10:29 مساءً

الفرصة الأخيرة !!

فتحي أبو النصر

إنها الفرصة الأخيرة للجميع ، مع ضرورة أخذهم في الإعتبار، مجمل تبعات فشل السياسة وفشل الحرب- ومابين الحالتين طبعا كل كوارث ومخاطر إستمرار هذا الوضع المعلق والمشوه واللامسؤول - فضلا عن كل ماتحدثه تبعات الدولة المتشظية والمنهارة أصلا ، خصوصا مع تفاقم مختلف التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية والإدارية والمجتمعية والمؤسساتية والمالية إلخ..

 

الفرصة الأخيرة لطرفي صنعاء والرياض معا.. تنطوي على خارطة طريق -واقعية لابد منها -لتقرير مصير وطن وشعب ، يغرقان الآن ، بكل فظاعة وقسوة ، بينما يحتاجان للانتشال الفوري وللإنقاذ فقط، بعيدا عن المزايدات والرهانات على المجهول .. الفرصة التي لن تقبل مزيدا من المراوغات والمغامرات و التقديرات الحمقاء والمتشنجة و الانتحارية التي بلا أفق طبعا ..وأما الطرف الذي سيواصل أوهامه  وعنترياته ولامبالاته ويرفضها،  سيندم ويتحسر ويبكي على اللبن المسكوب -كما سينال اللعنة الوطنية الخالدة - إلى الأبد. !


والحال ان لدى التحالف حساباته لكن التحالف انشطر بسبب الصراع الإماراتي السعودي القطري. .هذا من ناحية..فوق ذلك تحتاج الجبهة الشرقية للعاصمة لقوات مظلات من أجل الإنزال في الجبال كوسيلة تطويق ضد الميليشيات أما الاقتحام عبر المشاة في منطقة وعرة وشائكة وملغمة فهو مغامرة كبرى..صنعاء الآن كرهينة من قبل طرفي الإنقلاب لكنهما يعيشان حالة صدام مصالح قد تفضي إلى تحولات هامة ويبقى على التحالف إستغلال هذه الحاله لصالحه.


على أن الكيانات السياسية التقليدية في اليمن ترهلت، وصارت بلامخيلة..أما تمدد الجماعات الدينية المتطرفة بشقيها السني والشيعي، فهو يفضح انتكاسات فشل المشروع التحديثي المدني الذي حلمنا به منذ عقود.
والنتيجة؛ استفحال مكونات أسباب الأزمة السياسية والاجتماعية العميقة التي تطوق البلاد، وتنحو به نحو الانهيار والتشظي وتفاقم العديد من المشكلات الاقتصادية والإنسانية. 


والمتفق عليه ان اليمن تعاني الآن تفكك الجيش وتغول الميليشيات والجهاديين، فضلا عن عدة قضايا حقوقية ظلت متراكمة بلا حلول جنوبا وشمالا ، مع الأخذ بالاعتبار مامثله الوعي المناطقي والمذهبي  من اعاقات حادة منعت تحقق الدولة والمواطنة. 


ولقد ساعد النظام العشائري، والسلاح المنفلت في إعادة إنتاج تلك الإشكاليات بقوة، كما انه مازال مستمرا في دعم مسارات التخلف وعدم الانصياع للقانون.
لذلك كله تحتاج اليمن إلى كيان سياسي حيوي ، يتوق إليه غالبية الشباب الذين يتجاوزون 70%من الهرم السكاني..


كيان شعبي مدني ديمقراطي.. يعرف المواطن كمواطن وليس كسني أو كشيعي أو شمالي أو جنوبي.. كيان ناضج يتجاوز الأيديولوجيات والأفكار المهلهلة والرثة، فيما يكافح من أجل ترسيخ مفاهيم الدمقرطة والتسامح والحوار والمشترك الوطني والحريات والحقوق المتساوية، واعياً بكل التناقضات والتفاوتات الاجتماعية والسياسية التي تعيق حلم المناقدة والمراجعة والمصالحة والتنمية والتطور والتنوير الذي ننشده جميعاً كخلاص من الأزمات العميقة. 


لكن بالتأكيد بعيداً عن الرغبة في تسجيل المواقف السلبية الغوغائية النابعة فقط من حس المكايدة السياسية، وانما قريبا من حس النظر بعين مشتركة جادة إلى جملة من الوقائع الملموسة وتفحصها بموضوعية إيجابية لإدراك حجم المسافة الفاصلة بيننا وبين العالم المعاصر.


ولذلك فإن على الديمقراطيين اليمنيين مغادرة غيبوبة حالة الاستلاب، بإتجاه تفعيل الارادة والواقعية وإستعادة  مسارهم الحقيقي المهيأ لإنقاذ مستقبل اليمن من براثن الطائفية، وكذا الدفع باتجاه العبور نحو الدولة المدنية والتحديثية الجامعة، وصولاً إلى تحقيق الحلم بالإنسان اليمني القادر على إنتاج مجتمع حر بعيداً عن التزمت والأصولية بشقيها المناطقي والمذهبي.


ثم انه على هذه النخبة اليمنية الجديدة الترحيب بكل من يجد في نفسه القدرة على الانفتاح على الآخر  والقدرة على الحوار للوصول إلى قواسم مشتركة تحت سقف الجمهورية الخالد..وسيكون لهذا التوجه الفعال بعيدا عن الوصاية صفة الحدث التاريخي؛ كما انه سيمثل تجليات الشخصية اليمنية الحقيقية التي لم تتشوه بالعنف والاكتفاء بالبكاء على الأطلال ...وليس من الطبيعي أن يستمر انصار التغيير والتنوير مجرد رهائن لادوات التفكير السياسي القديم والمنغلق...وعلينا من هنا أن نبدأ وفق حاجتنا الملحة للتحرر من كل الكوابح المعيقة، بينما غايتنا العليا هي الالتفاف وراء حلم الوطن المزدهر والسعيد ، مؤمنين بأنه لن يتحقق  إلا بمواطن ينتمي لروح العصر.


إن هذا الأمر الملهم سيمثل بلاشك بداية منطقية لمواجهة إرث الخيبات والخذلانات بوعي إرادوي يعيد الإعتبار لتضحيات سبتمبر وأكتوبر.


فالحاصل ان خطاب الإستغلال السياسي للدين بشقيه السني والشيعي اضافة الى خطاب الانتقامات والاستعلاءات المناطقية هما السبب الرئيس للامعان في تخلف العقل اليمني.
كما ان مراكز القوى التاريخية الأنانية المتهافتة من اجل مصالحها الخاصة ، لا من أجل الصالح العام،  مازالت تريد اعادة تموضعها و تدوير الانتكاسات مجددا. والمعنى أن سلطة المواطنة يجب أن تكون هي العليا..


المواطنة المشمولة بالتطورات في مختلف المجالات والجوانب، مع وجوب النضال لتوفير العوامل والشروط التي تؤهل دولة المواطنة المنشودة في اليمن لبلوغ عالم الحداثة والازدهار مستقبلا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك