من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 أكتوبر 2025 09:30 مساءً
منذ يوم و 13 ساعه و 16 دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
منذ يومان و 11 ساعه و 9 دقائق
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 4 ايام و 18 ساعه و دقيقتان
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ أسبوع و يوم و 5 ساعات و 3 دقائق
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و يومان و ساعه و 36 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 24 سبتمبر 2017 12:04 صباحاً

محاسبة الخونة شعبيا

فيصل على

في ذكرى النكبة راح شباب فبراير ينبشون الرماد الذي غطى ذلك اليوم الأسود الكئيب في محاسبة شعبية للنخبة التي نكبت بها اليمن، وكما قيل تمخض الجبل فولد فأرا، وتمخضت النخبة فولدت انقلابا في 21 سبتمبر 2014، لا أحد يمتلك القدرة على محاسبة أحد، لكن التذكير بالدجل والتزييف ومحاولة تمرير الانقلاب قبل حدوثه والتبشير به يعد عملا وطنيا بامتياز، ليس الغرض من هذا التذكير استعراض عضلات فلا يوجد في حد علمي عضلات لأهل 11 فبراير عليهم السلام سوى أخلاق الثورة التي لم تكن سوى امتدادا لثورات الشعب اليمني منذ 1948 إلى 2011.

 

لا مشكلة في عرض هذه الفضائح التي حاولت بمكر تزييف وعي الشعب اليمني وتجريف هويته لصالح عصابات الانقلاب، وفي الحقيقة التيارات التي تنتمي للانقلابات ولها تاريخ انقلابي سابق لم تخجل من حدوث انقلاب الحوثي على الدولة، فهو من وجهة نظرها رفيق وشريك نضال، وقوة صاعدة وهناك تشابه في الفكر الثوري الحداثي، مع ما لهذه التيارات من فهم وسبق سياسي كان الشعب يوما ما يعول عليه للخروج من حقبة عفاش الماضوية، إلا أن التشابه بين الأصول الميليشاوية والسلوكية لهذه التيارات مع تيار الحوثي قارب بينها وبينه بشكل كبير.

 

كنت في حديث تلفزيوني مباشر بثته قبل أيام قناة يمن شباب قد تحدثت عن الأحزاب المترهلة التي لم تستشعر خطر الانقلاب لأن الدولة والوطن ليسا في قائمة اهتمامات هذه الأحزاب مستوردة الفكر والمشكلات، وطالبت منها أن تعيد النظر في آلياتها وأدائها، والتخلي عن أيدولوجياتها الفاشلة التي تسببت في كوارث للشعب اليمني، وأن تكون أكثر برجماتية واقعية، فانبرى لي أحد معتقي تلك الأحزاب ليصفني بطريقة أو بأخرى بالعفاشي والحوثي الخ، لم تسئني اتهاماته ولا تشبيهاته فأنا مواطن يمني بالنهاية حتى لو كنت عفاشيا أو جنيا وأتمنى تطور أداء أحزاب بلدي ولم أطلب المستحيل.

 

الأحزاب والنخب التي تصدرت المشهد منذ إعلان الوحدة السياسية في 1990 مصابة بترهل وتراجع وطني عام وصلت إلى مرحلة تضاد مع الجماهير، ولا يستحي قادة بعض تلك الأحزاب من وصف الانقلابين قبل وبعد الانقلاب "بالإخوة أنصار الله" والقوى الصاعدة والفتية، ولهذه الأوصاف دلالتها المليشاوية الانقلابية الجامعة بين تلك الأطراف، النخب التي اضاعت الجمهورية عليها مسؤولية مضاعفة اليوم، وعليها دين لهذا الشعب يطول الحديث عنه.

 

تدعي الأحزاب أو بعضا منها الثورية وأنها كانت خلف وجنب وقبل ثورة 26 سبتمبر، وما فعلته بالضبط مع ثورة 11 فبراير فعلته من قبل مع ثورة 26 سبتمبر في القرن الماضي، تظن أن الحزب ثوريا خالصا فيقع مع قادته في مطب التماهي مع الهاشمية السياسية، واصلت الهاشمية السياسة تسلقها على ظهور تلك الأحزاب حتى اسقطت الجمهورية في اليوم المشئوم 21 سبتمبر 2014.

من المغالطات التي روجت لها الأحزاب قديما وحديثا أنها أول من فجرت الثورات وأن المنتمين لها كان لهم السبق وأن الخلية الأولى للثورة كانت من أفراد هذا الحزب أو ذاك، وتشكلت قوائم تلك الخلايا بعد ثورة سبتمبر بشكل مختلف فكل قائمة مختلفة عن الأخرى، نسبت ثورة سبتمبر لأشخاص وتيارات وجماعات وأحزاب بالضبط كما حاولوا مع ثورة 11 فبراير.

يتناسى البعض أن الثورات لا تسرق ولا يمكن نسبتها لأفراد ولا لجماعات ولا لأحزاب لأنها ببساطة لو نسبت لهذا أو ذاك ستكون مجرد تمرد أو احتجاج أو ما شابه، لكن الثورات تنسب للشعوب أولا وللأوطان ثانيا، حتى لو لبست أنظمتها الجديدة ما لبست.

 

عانى الشعب اليمني كثيرا قديما وحديثا من تصدر نخب فاشلة لا تحسن التعامل معه ولا تقدر فئاته ومكوناته الاجتماعية التي هي أساس الفعل والحراك والثورة، تشعل الحماس فيه في بداية الأمر وتتركه وتذهب للبحث عن مصالحها في منتصف الطريق، وتتبرأ من السوء الذي آلت اليه الأمور في النهاية.

ثقافة الاعتذار للشعب غير واردة عند نخبنا المزيفة، كم من الشخصيات باركت انقلاب الحوثي بالأمس وها هي اليوم تتصدر قوائم الشرعية والحكومة وتمثل اليمن في المحافل الدولية!. ليس المطلوب اليوم محاسبة ولا معاقبة أحد، فقط المطلوب من النخب ذات التاريخ السيء والتي مدت يدا للهاشمية السياسية وقالت كلمة في مدح قوى الظلام القادمة من كهوف مران أن تتوارى عن الواجهة والمشهد السياسي برمتها، وإن لم تحترم نفسها فلتحترم هذا الشعب ولو لمرة واحدة، أما أن تتصدر للقيادة الحكومية والجماهيرية والحزبية فهذا هو العبث ذاته.

 

لولا وجود "المبرراتيه" وهم من كل الأطراف والأحزاب "شقاة بلاش" الذين يبررون لهذه القيادات ويدافعون عن أخطائها في حق الوطن لما كان حال البلد واقفا كما هو عليه الآن. قام أمين عام الحزب وهو من هو في موقعه بالتصريح والتلميح والكتابة والرقص ابتهاجا بسقوط الدولة ومازال أفراد حزبه يبررون له، لا نملك قانونا ولا سلطة لمحاسبة الخونة لكن شعبنا يمتلك حق احتقار كل من خانوه وتواطؤ على خيانته واسقاط جمهوريته، وستأتي يوم للمحاسبة بكل تأكيد، على كوادر الأحزاب اليمنية محاسبة كل من تورطوا من قادتها داخليا في إطار الحزب ذاته، وعدم التبرير لأي خطأ فالحزب باقي والمخطئ أيا كان ذاهب.

 

كل من وقعوا على وثيقة الانقلاب في 21 سبتمبر 2014 برعاية سمسار الأمم المتحدة جمال بنعمر عليهم مغادرة المشهد بدون استثناء، ولا مجال للتمويه فلان وقع متأخر وفلان وافق على النص، كله محصل بعضه، ومن تورطوا بالتصريح والتلميح والكتابة للترويج لسقوط الدولة عليهم مغادرة المشهد أيضا، يكفي هذا الشعب ما لاقاه جراء الخيانة والغفلة والتواطؤ، فدماء الناس ليست للمزايدة، والحزبية والنخبوية هي في الأصل تقديم خدمات وقيادة الشعب لا بيعه بمقابل الحصول على مكاسب مفترضة، كما أن الهروب من تقديم وجرد الحساب اليوم سيكون حسابه مضاعفا في المستقبل، فكل شيء مسجل وما نشر بالأمس والأعوام الماضية ليس بالقليل، فلا يعتمد المخطئون على ذاكرة الشعوب المثقوبة فالتوثيق قد حل هذه المسألة، وستكون مواد دعائية ضد الأشخاص إياهم وضد أحزابهم في أي انتخابات قادمة، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا شعبيا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك