من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 18 يونيو 2025 09:09 مساءً
منذ 18 ساعه و 44 دقيقه
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ 18 ساعه و 47 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ يوم و 23 ساعه و 25 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 11 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ 4 ايام و ساعه و 9 دقائق
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 15 أكتوبر 2017 10:11 مساءً

ثورة أكتوبر ..وقاصمة التباينات!!

غالب السميعي

في 14 أكتوبر من عام 1963م استطاع الثوار في الجنوب هزيمة أكبر أمبراطورية آنذاك هي( بريطانيا) والتي كانت توصف بالأمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس !

وهذا انجاز غير عادي لثوار لم يمتلكوا من السلاح إلا قليله، وخفيفه، لكنهم كانوا يمتلكون إرادات قوية، وعزائم صلبة، دافع الثوار بكل جد وإخلاص عن وطنهم الذي تسيده المستعمر البريطاني، وحكمه بالقوة أكثر من قرن من الزمن ، وصادر خيراته،وطمس هويته، وحارب أحراره .وفتت نسيجه الاجتماعي بكانتونات حاكمة ،خاضعة لقراره، ومستخذية له،وقانعة بفتاته،وراضية بقليله، وصامتة عن استبداده وظلمه، تلك المكونات التابعة للمستعمر تمثلت بالسلطنات والمشيخات التي بلغت أكثر من 22 سلطنة ومشيخة. ومن خلال قراءة متأنية لثورة 14 أكتوبر العظيمة سنجد أن ثوار تلك المرحلة كانت لديهم عاطفة جارفة في حب وطنهم الجنوب تختلف تماما عن رؤى ومنهجية الشوفينة الجديدة،التي ظهرت في بعض دول أوربا وغيرها. صحيح أن ثورة أكتوبر خلصت البلاد من المستعمر البغيض ورحلت آخر جنوده عن أرض الجنوب في 30 نوفمبر من عام 1967م لكن بدأت مرحلة جديدة من الصراعات على الحكم ، وغاب الاستقرار والأمن، وتسيدت التباينات المشهد السياسي وظلت الخلافات مستمرة بين الحكام في الجنوب، حتى وصلت في أحايين كثيرة للتقاتل بين شركاء النضال -وأحداث 13 يناير 1986م نموذجا لذلك الصراع الذي أعاق تحقق أهداف ثورة أكتوبر في البناء، والتنمية ورفاهية الشعب، واستقرار البلاد، منذ ستينيات القرن الماضي وحتى مطلع التسعينيات بعد توحد الشطرين ،حيث جاءت مرحلة أخرى شهدت أيضا صراعات وتباينات مختلفة ،مازالت تترى حتى اليوم !
إن الاحتفاء بالذكرى ال54 لثورة 14 أكتوبر يستدعي أن يتم تصحيح المسار الثوري لتحقيق أهداف ثورة أكتوبر وذلك من خلال التوافق على مشروع وطني، يجمع، ولا يفرق، وينبثق من أبناء الجنوب أنفسهم بعيدا عن أي ولاءات أوارتباطات خارجية والتي فشلت في الماضي، والحاضر، وستفشل في المستقبل،إن مشروع اليمن الاتحادي هو أفضل صيغة مستقبلية لاستقرار البلاد وإيجاد التنمية الشاملة، ومحاربة المناطقية والجهوية ، ومنع التباينات المستقبلية التي استهلكت أجيالا تبددت فيها طاقاتها، وتلاشت مشاريعها الصغيرة في أتون الصراعات البينية على المناصب والكراسي والمصالح الذاتية الضيقة بعيدا عن مشروع الوطن، وبنائه ورفاهية شعبه، والرقي به في شتى مجالات الحياة .
لكن مايزال الأمل قائما في أن يصغي عقلاء البلاد، والجيل الجديد لصوت العقل، وأن يتركوا خلافاتهم جانبا،وأن يلبوا نداء هذا الوطن المضطرب والمثخن بالجراحات المختلفة بجنوبه، وشماله ،وشرقه، وغربه ،منذ أكثر من نصف قرن من الزمن.!!
كفى تباينات، وكفى صراعات ،والتي لم تقدم منذ عقود، لليمن سوى :العذابات المختلفة ،والخسائر المتلاحقة، والتشظيات القاصمة للمجتمع.!!
فهل يدرك أولئك الشوفينيون الجدد خطورة الوضع اليوم ؟
وهل سيبتعدون عن ترديد شعاراتهم الزائفة التي فشلت منذ عقود من الزمن ؟!!
وهل سيعمل أولئك النّزقون لخدمة الوطن، احتراما لدماء الشهداء ،وتضحيات المناضلين الشرفاء؟!
هل سيُغلِّبون مصلحة الوطن على مصالحهم الضيقة؟!!
تساؤلات ربما ستجيب عليها وقائع وأحداث الأيام المقبلة ،حيث لاخيارات سوى خيارين: النجاح.. أو..الفشل( الوطن.. أو.. لاوطن.)..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك