من نحن | اتصل بنا | الخميس 28 مارس 2024 05:13 مساءً
منذ 3 ساعات
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ 3 ساعات و 50 دقيقه
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ 3 ساعات و 57 دقيقه
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ 4 ساعات و 15 دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
منذ 4 ساعات و 17 دقيقه
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن وفاة المختطف خالد غازي، في احد معتقلات مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، يعيد التذكير بمأساة عشرات آلاف من المختطفين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية".   وأمس الأربعاء توفى المختطف خالد حسين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 15 أكتوبر 2017 10:11 مساءً

ثورة أكتوبر ..وقاصمة التباينات!!

غالب السميعي

في 14 أكتوبر من عام 1963م استطاع الثوار في الجنوب هزيمة أكبر أمبراطورية آنذاك هي( بريطانيا) والتي كانت توصف بالأمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس !

وهذا انجاز غير عادي لثوار لم يمتلكوا من السلاح إلا قليله، وخفيفه، لكنهم كانوا يمتلكون إرادات قوية، وعزائم صلبة، دافع الثوار بكل جد وإخلاص عن وطنهم الذي تسيده المستعمر البريطاني، وحكمه بالقوة أكثر من قرن من الزمن ، وصادر خيراته،وطمس هويته، وحارب أحراره .وفتت نسيجه الاجتماعي بكانتونات حاكمة ،خاضعة لقراره، ومستخذية له،وقانعة بفتاته،وراضية بقليله، وصامتة عن استبداده وظلمه، تلك المكونات التابعة للمستعمر تمثلت بالسلطنات والمشيخات التي بلغت أكثر من 22 سلطنة ومشيخة. ومن خلال قراءة متأنية لثورة 14 أكتوبر العظيمة سنجد أن ثوار تلك المرحلة كانت لديهم عاطفة جارفة في حب وطنهم الجنوب تختلف تماما عن رؤى ومنهجية الشوفينة الجديدة،التي ظهرت في بعض دول أوربا وغيرها. صحيح أن ثورة أكتوبر خلصت البلاد من المستعمر البغيض ورحلت آخر جنوده عن أرض الجنوب في 30 نوفمبر من عام 1967م لكن بدأت مرحلة جديدة من الصراعات على الحكم ، وغاب الاستقرار والأمن، وتسيدت التباينات المشهد السياسي وظلت الخلافات مستمرة بين الحكام في الجنوب، حتى وصلت في أحايين كثيرة للتقاتل بين شركاء النضال -وأحداث 13 يناير 1986م نموذجا لذلك الصراع الذي أعاق تحقق أهداف ثورة أكتوبر في البناء، والتنمية ورفاهية الشعب، واستقرار البلاد، منذ ستينيات القرن الماضي وحتى مطلع التسعينيات بعد توحد الشطرين ،حيث جاءت مرحلة أخرى شهدت أيضا صراعات وتباينات مختلفة ،مازالت تترى حتى اليوم !
إن الاحتفاء بالذكرى ال54 لثورة 14 أكتوبر يستدعي أن يتم تصحيح المسار الثوري لتحقيق أهداف ثورة أكتوبر وذلك من خلال التوافق على مشروع وطني، يجمع، ولا يفرق، وينبثق من أبناء الجنوب أنفسهم بعيدا عن أي ولاءات أوارتباطات خارجية والتي فشلت في الماضي، والحاضر، وستفشل في المستقبل،إن مشروع اليمن الاتحادي هو أفضل صيغة مستقبلية لاستقرار البلاد وإيجاد التنمية الشاملة، ومحاربة المناطقية والجهوية ، ومنع التباينات المستقبلية التي استهلكت أجيالا تبددت فيها طاقاتها، وتلاشت مشاريعها الصغيرة في أتون الصراعات البينية على المناصب والكراسي والمصالح الذاتية الضيقة بعيدا عن مشروع الوطن، وبنائه ورفاهية شعبه، والرقي به في شتى مجالات الحياة .
لكن مايزال الأمل قائما في أن يصغي عقلاء البلاد، والجيل الجديد لصوت العقل، وأن يتركوا خلافاتهم جانبا،وأن يلبوا نداء هذا الوطن المضطرب والمثخن بالجراحات المختلفة بجنوبه، وشماله ،وشرقه، وغربه ،منذ أكثر من نصف قرن من الزمن.!!
كفى تباينات، وكفى صراعات ،والتي لم تقدم منذ عقود، لليمن سوى :العذابات المختلفة ،والخسائر المتلاحقة، والتشظيات القاصمة للمجتمع.!!
فهل يدرك أولئك الشوفينيون الجدد خطورة الوضع اليوم ؟
وهل سيبتعدون عن ترديد شعاراتهم الزائفة التي فشلت منذ عقود من الزمن ؟!!
وهل سيعمل أولئك النّزقون لخدمة الوطن، احتراما لدماء الشهداء ،وتضحيات المناضلين الشرفاء؟!
هل سيُغلِّبون مصلحة الوطن على مصالحهم الضيقة؟!!
تساؤلات ربما ستجيب عليها وقائع وأحداث الأيام المقبلة ،حيث لاخيارات سوى خيارين: النجاح.. أو..الفشل( الوطن.. أو.. لاوطن.)..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك