من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 أكتوبر 2025 09:30 مساءً
منذ يوم و 13 ساعه و دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
منذ يومان و 10 ساعات و 54 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 46 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ أسبوع و يوم و 4 ساعات و 48 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و يومان و ساعه و 21 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 16 أكتوبر 2017 12:34 صباحاً

أسباب استهداف حزب الإصلاح بعدن !

محمد مصطفى العمراني

منذ عودة قيادات ” المجلس الانتقالي الجنوبي ” إلى مدينة عدن مؤخرا شنت قوات الحزام الأمني حملات أمنية استهدفت حزب الإصلاح بعدن تنوعت بن اعتقال قياداته ومداهمة منازلهم وكذلك مداهمة مقرات للحزب وحرق بعضها وهو توجه جديد أكده مدير أمن عدن شلال شائع في تسجيل مصور توعد فيه باستهداف حزب الإصلاح وكافة مقراته في مسعى لاجتثاث الحزب المشارك في الحكومة الشرعية بعدة وزراء والداعم الأبرز للشرعية والمساند لعمليات التحالف العربي في اليمن حيث يمثل أعضاء حزب الإصلاح العمود الفقري للمقاومة الشعبية التي تساند الجيش الوطني والتحالف في قتال مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق صالح في جبهات عديدة وما تزال مشتعلة من الجوف شرقا إلى لحج جنوبا .

مؤكد أن هذه الاعتداءات التي طالت قيادات ومقرات الإصلاح بمدينة عدن هي ممارسات مرفوضة ومدانة من كثير من القوى السياسية اليمنية التي أصدرت بيانا أدانت هذه الممارسات واعتبرتها اعتداء على النشاط الساسي السلمي ومؤشرا على استهداف الحكومة الشرعية وجر الجنوب اليمني إلى مربعات العنف والفوضى خدمة لأجندة ومشاريع إقليمية على حساب أمن واستقرار اليمن .

المجلس الانتقالي الجنوبي والذي يسعى حسب تصريحات قياداته لـ ” استعادة دولة الجنوب ” وهو ما يعني فصل جنوب اليمن عن شماله سبق وأن أعلن عن حل حزب الإصلاح في الجنوب واتهمه مرارا بدعم الإرهاب وهدد باجتثاثه والسؤال الكبير الذي يطرح الآن من قبل المتابعين للأحداث في مدينة عدن من داخل اليمن وخارجه هو : هل يمثل حزب الإصلاح فعلا تهديدا للأمن في الجنوب ؟

وهل يستطيع الإصلاح فعلا عرقلة التوجهات الجديدة للمجلس الانتقالي وقياداته في الجنوب وإفشال مشروع الانفصال والاستفتاء القادم عليه ؟

• تناقضات غريبة تحدث

وقبل أن أجيب على هذا السؤال لابد من الإشارة إلى أن الواقع اليمني وخصوصا في العاصمة المؤقتة عدن صار مزدحما بالمتناقضات فقوات الحزام الأمني التي أعتدت على مقرات حزب الإصلاح واعتقلت قياداته هي تشكيلات عسكرية خارج إطار الشرعية وتمولها دولة الإمارات ورفض القائمون عليها مرارا التوجيهات الرئاسية بدمجها في قوات الجيش الوطني وليت الأمر وصل إلى هذا الحد فحسب بل إن هذه القوات سبق وإن سيطرت بقوة السلاح على الكثير من مؤسسات الدولة بعدن مثل مطار عدن وأعتدت على قوات الحماية الرئاسية الموالية للشرعية كما تورطت بحسب تقارير لمنظمات حقوقية دولية ومحلية بانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان من اختطافات وقمع ومصادرة ونهب وغيرها من الممارسات الغير قانونية .

إضافة لما سبق فقد نشرت صحيفة ” القدس العربي اللندني ” قبل أيام من وجود تسجيلات موثقة لقيادات في قوات الحزام الأمني تثبت تورطهم في عمليات اغتيالات لمسئولين وقيادات أمنية وشخصيات سياسية وعلماء ودعاة بعدن ورغم أن هذه القوات تمارس كل هذه الممارسات الإرهابية تتهم في الوقت نفسه حزب الإصلاح الذي يمارس النشاط السياسي السلمي بالإرهاب وتقوم باعتقال قياداته وحرق مقراته وتلفق التهم له وتحاول أن تقنع الناس أن نشاطها مجرد إجراءات امنية لحماية المجتمع وأن ممارسة النشاط الحزبي السلمي وفي إطار الدستور والقانون وتحت سمع وبصر الحكومة الشرعية والمجتمع هو الإرهاب .!!

كما ان هذا الاستهداف يحدث للأسف في مدينة عدن وهي المدينة التي اختارتها الشرعية كعاصمة مؤقتة لليمن وفي ظل وجود الحكومة الشرعية فيها .!

• الجريمة التي أرتكبها حزب الإصلاح !

كنت بالأمس أتابع برنامجا في إحدى القنوات الفضائية اليمنية حول أحداث عدن وقد استضافت القناة زميل صحفي من عدن وعند سؤاله عن أسباب قيام قوات الحزام الأمني باعتقال قيادات الإصلاح وحرق مقره برر ما حدث بأنها ” اجراءات أمنية ” كون الإصلاح يرفض فك الارتباط ويراه انفصال ويختلف مع الحراك الجنوبي ممثلا بالمجلس الإنتقالي الجنوبي وكون أعضاء الحزب يهاجمون الإمارات وينتقدون دورها في الجنوب ويسخرون من مدير أمن عدن شلال شائع في وسائل الإعلام وفي صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعي وإذا افترضنا جدلا بأن ما ذكره هذا الصحفي صحيحا فإن الإختلاف في الرؤى والنقد في وسائل الإعلام وكتابة المنشورات في الفيسبوك والتغريدات في تويتر لا يبرر بأي حال من الأحوال ما قامت به قوات الحزام الامني من اعتقالات طالت قيادات حزب الإصلاح وحرق لمقره بكريتر وشيطنته وتلفيق التهم له فالرأي الآخر والنقاش السياسي والطرح الإعلامي والاختلاف في الرؤى هو حق لكل مواطن بموجب الدستور والقانون .

• الإصلاح هل يهدد الأمن بعدن ؟!

من وجهة نظري فإن حزب الإصلاح والذي يمارس النشاط السياسي السلمي لا يهدد الأمن والاستقرار بعدن إذ أن الحزب هو الضحية الأولى للعنف الذي طال قيادات من الحزب تم اغتيالها من قبل مسلحين مجهولين خلال الفترة الماضي كما تعرضت قيادات وأعضاء في الحزب بعدن للاعتقال والمضايقات وتعرضت مقراته للحرق والنهب والتدمير والحزب هو تنظيم سياسي سلمي لا يمتلك مليشيا مسلحة تستطيع مواجهة قوات الحزام الامني وفرض واقع جديد ولا يقود الإصلاح كتائب مسلحة وما قامت به قوات الحزام من إيجاد أسلحة ووضعها ببعض مقراته ثم تصويرها فهذه بإجماع الكل طريقة قديمة وغبية في محاولة تلفيق التهم للإصلاح هذا أولا وثانيا الإصلاح كحزب سياسي لا يستطيع عرقلة الانفصال إذا قرر الشعب بالجنوب اختيار الانفصال بل إن الحزب لا يعارض أنشطة الحراك الجنوبي ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي وتوجهاته لفرض استفتاء على الانفصال وسبق له أن أصدر بيان رسمي يبارك إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي ، إذن والحال هكذا فلماذا كل هذا الاستهداف للحزب من قبل قوات الحزام الأمني ؟!

والجواب : أن هذا الاستهداف للحزب والذي تقوم به قوات الحزام الأمني الجناح العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي والتي تتلقى تمويلها من الإمارات هو لإرضاء أطراف إقليمية لديها خصومة وعقدة من الإخوان وترى في الحزب فرع لتنظيم الإخوان في اليمن ولابد من محاربته واجتثاثه وثانيا هذا الاستهداف هو لإيقاف قيادات وأعضاء الحزب عن ممارسة أي نشاط حالي أو مستقبلي معارض لتوجهات المجلس الانتقالي وأجندته حتى لو كان هذا النشاط سياسي وسلمي وكذلك هي رسالة لبقية القوى السياسية بالجنوب بأن تلتزم الصمت حيال ما يحدث حتى لا تتعرض لما تعرض له الإصلاح .

كما أن قوات الحزام الأمني تخشى من تأثير النشاط الإعلامي لقيادات وأعضاء الإصلاح في كشف الجرائم التي تمارسها بحق المواطنين في عدن ونشرها للرأي العام والتحريض على ممارسات قوات الحزام الأمني وقياداتها وتأليب الناس ضدها .

كما أن هذا الاستهداف هو في الوقت نفسه مبرر لاستهداف الشرعية كمنظومة متكاملة حكومة ورئاسة وجيش وأحزاب بمبرر وجود الإصلاح فيها وهو ما أفصح عنه رئيس المجلس الانتقالي الجنوب بالأمس عيدروس الزبيدي في مقابلة مع قناة ” الغد المشرق ” الممولة من الإمارات حيث قال ” نرفض شرعية يكون حزب الإصلاح جزء فيها ” فهذا الاستهداف للإصلاح هو مقدمة لاستهداف الشرعية ككل وما تعرض له رئيس الحكومة الشرعية د أحمد بن دغر من قطع للطريق عليه في لحج من قبل مسلحين موالين للإمارات ومنعه من المرور ليس ببعيد عن هذا الاستهداف .

وختاما فإن على الشرعية رئاسة وحكومة وعلى جميع العقلاء والحكماء من أبناء اليمن الإسراع لتدارك الأوضاع بعدن ووضع حد لهذه الممارسات ووضع حد لمشاريع الفوضى والعنف والتشظي قبل فوات الأوان وقبل أن تطرد الشرعية من عدن كما هدد نائب الرئيس السابق خالد بحاح مؤخرا وقبل أن تدخل عدن والجنوب دوامة جديدة من الفوضى والصراع الله وحده يعلم متى ستنتهي وكيف ستكون نتائجها .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك