من نحن | اتصل بنا | الاثنين 25 أغسطس 2025 01:57 صباحاً
منذ 12 ساعه و 25 دقيقه
عقد المجلس الوزاري لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الأحد، اجتماعه الدوري في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وبحضور وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومديري العموم. خُصِّص الاجتماع لمناقشة تقارير
منذ 12 ساعه و 31 دقيقه
وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة عدن مناشدة عاجلة لكافة المنظمات الدولية والاقليمية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية ورجال المال والأعمال لدعم جهود السلطات المحلية في مديريات العاصمة عدن ومحافظة لحج تقديم مساعدات انسانية عاجلة
منذ 13 ساعه و 27 دقيقه
هنأ الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام في عموم محافظات الجمهورية اليمنية بمناسبة ذكرى تأسيسه الثالثة والاربعين.وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي،:نستحضر في هذه الذكرى دور هذا
منذ يوم و 11 ساعه و 11 دقيقه
وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مكاتبها في المحافظات المحررة بالتقيُّد التام بمنع استخدام العملات الأجنبية كبديل عن العملة الوطنية في رسوم المعاملات المتعلقة بالعمالة المحلية الراغبة في العمل بالخارج. وأكد التعميم الصادر عن معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل
منذ يوم و 13 ساعه و 22 دقيقه
 دشن محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي اليوم توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من السيول والأمطار بمديريات وادي حضرموت، بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة الانسانية.   وخلال التدشين الذي حضره وكيل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 25 أكتوبر 2017 11:05 مساءً

يا حادي الشوق...!

د. محمد جميح

الروح غابة من الأشجان التي تتناسل، لا ننتهي من شجن إلا إلى شجن.

 

نحن الذين طوَّحتنا المنافي والقطارات والموانيء والمطارات، نحن أهل الشجن، وخاصته، مجاذيب في فلوات الوجد، دراويش في طقوس العشق، وغرباء في لغة المنافي البعيدة.

 

تتناسل أشجاننا تناسل الجراد في حقل الروح.

 

لا ندري نأسى لفقد وطن غادرناه ذات ضحى، غير مدركين أنه تسلل مع تذاكر السفر إلى سلم الطائرة التي أقلتنا إلى "البلاد التي تموت من البرد حيتانها"، كما قال الشجيُّ الأكبر الطيب صالح طيب الله ثراه.

 

كنت في صنعاء ذات زمان، أطوف من مقيل أدبي إلى آخر، من عبدالعزيز المقالح، إلى عبدالله البردوني، إلى حسن الشرفي، إلى خالد الرويشان، إلى أحمد ضيف الله العواضي، إلى مقيل روحي مترع بالشجا في منزل قديم في مدينة صنعاء التاريخية، حيث نتناول شيئاً من القهوة والشعر الممزوج بالتصوف المحلق، والتسابيح المسافرة مع مآذن المدينة القديمة.

 

أتذكر كل تلك الليالي الحالمة، وجلسات الشعر في مقائل صنعاء، وبيني وبين صنعاء مسافات روحية ومادية وزمنية تكاد تكون فلكية. أتذكر كل ذلك، وأنا هنا في مدينة الضباب، وقد تحولت مع الزمن إلى قلب رخامي، وآلة بشرية تتحرك ضمن سياق عام لآلات تكتظ بها شوارع لندن، تدخلها وتخرج منها كل يوم في حركة تبعث على نوع من الجفاف الروحي لا تجود بمعالجته إلا صنعاء.

 

الشجن هنا في هذه المدينة يأتي من الإحساس بالفقد، الإحساس بالفقد يكاد يتحول إلى طعم يتذوقه اللسان، يترك فراغاً هائلاً في القلب، وفجوات روحية تبعث على الوَلَه، فقد الوطن، فقد الأحبة، فقد الزمن والقصائد والتسابيح، وأغاني الرعاة.

 

كان لي في صنعاء أصدقاء أذهب إليهم بعد الظهيرة، وأعود عند المساء، محملاً بروائح قهوة المقيل، وعبق الحروف التي تعاطيناها على حين غفلة من زمن كان يخبئ لنا "غربة"، لم تكن لنا في الحسبان.

 

"شلة الأنس"، اليوم واحد في الهند يحدثني عن مطاعم "دلهي" التي تحتاج إلى حلق "مبلط" لنزول كميات هائلة من البهارات الحارقة، وصديق آخر هجر المقيل إلى جامعة في دولة عربية للتدريس، وثالث الأصدقاء ترقى في السلك العسكري، إلى أن ذهب إلى ربه على يد رجال "داعش"، الذين يختبؤون لنا في منعطفات اللغة العتيقة، ووسائل التواصل الاجتماعي، أما نجم "شلة الأنس"، فقد قتلته جماعة الحوثي، لأنه كان "ناصبياً"، وعميلاً لقوى الاستكبار العالمي، ولأمريكا وإسرائيل.

 

أقلب شاشات التلفزة، كل مساء، لعلي أرى وجه تلك الصنعانية التي كانت فتنة القصائد، ومعلقة الأشعار، لكني لم أعد أرى من وجهها الحقيقي غير "برقع" أسود علقت عليه شعارات الموت، وصور رجال العصابات، وتجار الحروب.

 

صنعاء أُنثاي التي أحببت، كما لم أحب أنثى من قبل، كانت، كما كنت، على موعد مع قوى الشر التي قذفت بي منذ سنوات إلى جوار "الدببة القطبية"، وقذفت بصنعاء إلى أعماق "كهوف التاريخ"، حيث ثارات صفين، وكربلاء، وأحقاد بني هاشم، وبني أمية.

 

واليوم على ضفة "التايمز"، وعلى جسر "واترلو" تذهب بي لحظات الحضور، والتوحد إلى ما وراء هذه المدينة الغربية المصنوعة من الحديد والإسمنت، إلى حيث مدن الشرق المصنوعة من توله الروح، وثغاء المراعي، ومعنى رهيف ألقي على قارعة الطريق، قبل أن يتعلق في بيت من الشعر، أو مثل سائر، أو قول بليغ، أو ريشة فنان يمتهن رسم عيون الصنعانيات.

 

إلى اللقاء يا صنعاء...

 

إلى اللقاء في يوم قريب تعودين فيه كما أنت بعيداً عن تجار الحروب، وتجار الأديان، وتجار السياسات التي جعلت أحد أبنائك منفياً فوق الأرض، والآخر منفياً تحتها.

 

ألا أيها الركب اليمانون عرِّجوا

 

علينا فقد أضحى هوانا يمانيا


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك