من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 29 أكتوبر 2025 11:37 مساءً
منذ ساعه و 57 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ يومان و 8 ساعات و 49 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 5 ايام و 19 ساعه و 50 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 6 ايام و 16 ساعه و 24 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 6 ايام و 16 ساعه و 26 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 08 نوفمبر 2017 07:52 مساءً

أرنب في قبعة المهرج!

د. محمد جميح

انتفخ البالون، وحلق عالياً هذه المرة...

 أعلن أنه على استعداد لمنح اللجوء السياسي لـ"أمراء آل سعود"، الذين يشعرون أنهم "مستهدفون" من قبل "النظام"!

نكتة حوثية من الوزن الثقيل، نكتة سمجة، لا يدري من يسمعها هل يضحك أم يبلع مرارته، نكتة حجمها يضاهي حجم "إنسانية" (شوال القات) محمد علي الحوثي!

هذاه النكتة تنضم-بالطبع-إلى "نُكَت حوثية" سابقة مثل "الخيارات الاستراتيجية، وأحجار الزينة، والقرآن الناطق، والموت لأمريكا، والموت لإسرائيل، دون أن ننسى الرجل المقدس عبدالملك بدر الدين".

قبل ذلك يلتقي "شوال القات" الحوثي، بموظفه في القصر الجمهوري صالح الصماد، ويهنئ الاثنان بعضهما بوصول صاروخهما إلى الرياض.

الوصول إلى الرياض هو المفاجأة التي وعدا بها، لا يهم أن يصيب الصاروخ هدفه، المهم أنه وصل، لا يهم أن يتم تفجيره في الجو، المهم أنه وصل!

الصاروخ الإيراني وصل الرياض، وهذا هو الإنجاز!

تصوروا جماعة تحتفي بعد قرابة ثلاث سنوات حرب ودمار وتجويع وخطابات طائفية، وتصدع الوحدة الوطنية، وبث الكراهية، والحقد الطائفي في كل مكان، تصوروا جماعة تنهزم من ساحل عدن إلى جبال نهم، وينحسر نفوذها عن مناطق شاسعة من السواحل الغربية، ثم تحتفل هذه الجماعة الظلامية بإيصال صاروخ إلى الرياض، رغم أن الصاروخ إيراني بإجماع العالم، ورغم أنه لم يصب هدفه، إلا على شاشة المسيرة و"أخواتها"!

يريد الحوثي من خلال الصاروخ أن يلفت الأنظار-إعلامياً-بعيداً عن الواقع الكارثي الذي وصل إليه الناس بفعل حروبه ومغامراته ونزقه وجهله.

يريد الحوثي-بهذا الصاروخ-أن يقول لليمني الذي يشتري صفيحة البنزين بعشرة آلاف ريال أن ينسى ثورة الحوثيين التي قامت لإسقاط ألف ريال من هذه الصفيحة التي تضاعف ثمنها أكثر من ثلاث مرات ببركات "أولياء الله"

لا تأبهوا لصفيحة بترول تصل عشرة ألف ريال، ولا لأسطوانة غاز منزلي بلغت ستة آلاف ريال، لا تأبهوا لتدمير اليمن، وقتل اليمنيين، وإدخال اليمن في مواجهة مع العرب، ومحاولة سلخ اليمن من سياقه العربي، وضمه لسياقات إيرانية، لا تأبهوا لذلك كله، ما دام الحوثي بعد سنوات استطاع أن يرسل صاروخاً إلى الرياض.

قلنا منذ زمن أن "شوال القات" لا يصلح إلا أن يكون جراباً لتخزين المال والملازم والأفكار الكهنوتية.

هذه الحركة مستعدة لتدمير البلاد كلها مقابل أن تحظى بشرف إطلاق صاروخ إيراني جهة الرياض.

لا تنسوا في زحمة كل ذلك محمد علي الحوثي وهو ينتفخ ويحلق كبالون كبير، ينسى نفسه في غمرة ارتفاعه في الهواء، ويعرض اللجوء السياسي على الوليد بن طلال في أحد "أقبية" مشرفي الحوثيين في صنعاء!، وهو الذي هجرت جماعته مئات آلاف اليمنيين!

دعوا الحوثي يفتخر بتحويل اليمن إلى "منصة إطلاق صواريخ" طهران، ودعوه يعيش حلمه بمنح اللجوء السياسي لأمراء الخليج.

وما علينا-بعد كل ذلك-إلا أن نصدق جماعة "آل ظلام الدين"، أن نقف معها ضد غالبية اليمنيين، وضد السعودية والإمارات والكويت والبحرين، وضد الأردن والمغرب ومصر والسودان، وبقية العرب، علينا أن نصدق أن أغلب اليمنيين، وأغلب العرب مخطؤون فيما وكلاء طهران محقون، وإلا فنحن مرتزقة وعملاء ونواصب ودواعش.

هنيئاً للحوثي قدرته على التهريج، هنيئاً له قدرته على إخراج الأرانب من قبعته لإدهاش الجمهور.

وهنيئاً للجمهور حفلة التهريج...

حفلة الزار الحوثية الكبيرة...


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك