من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 7 ساعات و 16 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 7 ساعات و 40 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 11 ساعه و 58 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 16 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و ساعه و 43 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 08 مارس 2013 08:59 مساءً

هيكلة الحراك!

عزوز السامعي

في 28 يناير الماضي أقدم أنصار الحراك على الاعتداء على الشاب أسامة بكار من أهالي كريتر, في ساحة العروض! وفي 25 فبراير ناشط حراكي يعتدي على أسرة من أبناء المحافظات الشمالية.

 

حسناً:لا أخطر من الداء حين يستوطن الرأس؛ ذلك أن طبيعة العمليات التي تستهدف استئصاله تعبر في معنى آخر عن مجازفة كبرى ربما تودي بالجسد كله إلى الموت !

 

يوم طرح المشترك مشروعه للإصلاح السياسي سنة 2005م حدد الرأس كمستوطن للداء الذي تتفرع عنه كل الأدواء القائمة في البلاد ومن يومها وهو يناضل للتخلص منه.. وقد ظفر بذلك أخيراً!

 

في المحافظات الجنوبية يعاني الحراك الجنوبي من نفس المشكلة، لكن من يستطيع إقناع القيادات الميدانية للحراك أن عليهم قبل كل شيء النضال لاستعادة قضيتهم وتطهير الحراك من العلة الخبيثة التي استوطنت رأسه.

 

من يستطيع إقناعهم أن البيض لايختلف كثيراً عن صالح، مثلما صادر الأخير الجنوب بادر الأول إلى مصادرة القضية وضربها في عمق نقائها السياسي والأخلاقي.

 

تحت لواء الحراك تحتشد كل مساوئ السياسة الآن, وبين أحشائه تنمو واحدة من أغرب قصص التاريخ السياسي الحافل بالمرارة والخيبات العظام!.

 

لايجب أن يستشيط أنصار الحراك نقمة وغضباً من صراحتي، فما تلك سوى الحقيقة الحامضة التي جرى مصادرتها هي الأخرى قسراً بالتزامن مع مصادرة قضيتهم أو خطفها ـ إن جاز التعبير ـ ومن ثم تعميرها مشروعاً انتقامياً جل غايته تحقيق انتصار ذاتي لسماسرة القضية على خصومهم التاريخيين؛ ثم لافرق بعد ذلك بالنسبة لهم، فازت القضية بالذهب أم عادت بقطعة حديد صدئة!

 

كم يبدو قاسياً أن يتفكك الحامل السياسي للقضية الجنوبية ويتحول إلى مجاميع من الأشقياء يمارسون أنشطة ارتجالية يغلب عليها طابع التشنج والعنف ..كم يبدو قاسياً أن تستحيل القضية ذاتها إلى مشروع انتقام وخصام وتكسير عظام.. خليق بالعالم أن يخذل قضية الجنوب ألف مرة طالما أنصارها هم أنفسهم يصرون على خذلانها وتركها مسرحاً سائغاً لعبث مشاريع وحوش 86م!.

 

لاشيء يحملني على مهاجمة الحراك سوى أنه يكرر نفس الخطأ التاريخي الذي أفرزته حرب صيف 94 يوم ترك الجنوب مرتعاً لعصابات النهب والفيد ,ومالحق ذلك من إقصاء بشع لكوادره السياسية والعسكرية والمدنية، جسد عمق رغبة نظام صالح في تصفية ركائز الوحدة ومحو الجنوب من الخارطة الوطنية . لقد تجرع الجنوب مرارة العنصرية والإقصاء في عهد النظام السابق ويريد الحراك اليوم أن يسقينا من ذات الكأس المر! دون أن نفهم تماماً دواعي جنوحه اللاهث لاستعدائنا وإلباسنا «كشماليين» كل المعاني الشنيعة للإنسانية المفرغة من إنسانيتها!.

 

ربما أن القدر قد خص قضية الجنوب بقسط وافر من البؤس والتعاسة ,وواجب القيادات الميدانية للحراك الاقتنـاع بأن ذلك راجع لعلة جنوحهم نحو تسليم زمام أمر قضيتهم إلى من تسببوا في جلب الثبور والويلات التاريخية للجنوب.

 

قبل أربع سنوات كتبت عن الحراك الجنوبي وامتدحت فيه نشاطه إلى درجة التقديس! ويؤسفني أن أكتب عنه اليوم بوصفه أكثر من مارس العنصرية والكراهية والقتل القائم على الهوية والجغرافيا والانتماء السياسي!.

 

وعلى الرغم من كل ذلك فلازالت الفرصة متاحة أمام الحراك لطمأنتنا وكسب تعاطفنا مجدداً؛ بيد أن ذلك لن يتحقق دون مراجعة شاملة لأدائه السياسي والميداني وإعادة تنظيم صفوفه بما يفضي إلى التخلص من كافة القتلة والسماسرة الذين استوطنوا رأسه وأصابوه بمختلف أشكال الإعاقات!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك