من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 14 ساعه و 54 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 15 ساعه و 18 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 19 ساعه و 36 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 54 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 9 ساعات و 21 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 14 مارس 2013 04:00 مساءً

فرصة الحوار في اليمن!

غالب السميعي

 لا يخفى على ذوي اللب والبصيرة  من العقلاء في البلاد أن الحوار لإخراج اليمن مما تعانيه هو الوسيلة الناجعة  للخروج من دوامة الصراعات والتباينات ،  بل هو – في اعتقادي -الفرصة السانحة التي لن تتكرر، وهو الخيار الوحيد الذي لا يعدله أي خيار آخر ، ذلك لأن الخيارات الأخرى ستكون تبعاتها حتما مأساوية ومضرة وتُهدد البلاد بالتشظي والانقسامات وستدُخل الوطن في دوامات الحروب والعذابات المختلفة بعكس مخرجات الحوار الذي هو قيمة إنسانية تجمع ولا تُفرق وتبني و لا تهدم وتشُفي و لا تجرح، وتسمو و لا تهبط . إن بعض القوى للأسف تعادي مبدأ الحوار وترفضه كقيمة إنسانية أو تضع في طريقه شروطا تعجيزية أو تقصده لمصالحها بعيدا عن الوطن وهذه قوى سادرة  في غيها و تسير في دروب الخطأ .! لقد كانت هناك نقاط إيجابية في لقاء دُبي الذي جمع المبعوث الأممي جمال بن عمر مع قيادات جنوبية لعل من أبرز تلك النقاط ما أكده بيان أولئك القادة من أن القضية الجنوبية لن تُحل إلا بالحوار..، وأكدوا رفضهم للعنف و أكدوا أهمية انتهاج السلمية ، لكن هذا لا يكفي بل يجب أن تُترجم هذه الأقوال إلى أفعال ،و أن تدرك تلك القيادات أن الدخول في مؤتمر الحوار الوطني هو الطريق لحل القضية الجنوبية ،وأنه ليس هناك من خيار آخر سواه، لأن أي خيار آخر غير الحوار في حل القضية الجنوبية سيكون ثمنه باهظا ولن يُحققُ الهدف المنشود، وهنا تكمُن أهمية الحوار في اليمن كفرصة تاريخية ليس لحل القضية الجنوبية وحسب بل لحل كل قضايا اليمن ، إن التاريخ سيلعنُ كل من سيضيع هذه الفرصة مغلبا نزواته وأهوائه ورغباته الشخصية على حساب الوطن !إننا ندرك أن هناك عوائق وصعوبات تقفُ في طريق الحوار لكننا ومع كل ذلك نؤمل خيرا في مؤتمر الحوار القادم ، إن هناك أمورٌ بين يدي الحوار تحتاج من الرئيس هادي  ما أسميته ب( قرارات اللحظات الأخيرة ) قبل الدخول في الحوار وذلك بإصدار قرارات حاسمة بإقالة الفاسدين وبمعاقبة المعيقين للتسوية وتنفيذ هيكلة الجيش والأمن واقعا لا تنظيرا، وبسط هيبة الدولة والضرب بيد من حديد على المخربين ، وإصدار قرارات تحضر السلاح  في المدن و تحضر تملكه خارج نطاق الدولة من قبل كل المكونات سواء أكانت الحزبية أو الجماهيرية والقبلية والحركات المذهبية  كحركة الحوثي  والتجمعات المسلحة كالحراك المسلح وقوى الثورة المضادة ممن تضررت مصالحهم من ثورة الشباب السلمية، كما يتطلب وعلى الفور إبعاد البلاطجة ومعاديي الثورة ومن لهم سوابق في الفساد والإجرام من كشوف مؤتمر الحوار الوطني كي يُهيأ ميدانٌ مناسب للحوار  وانتهاج مبدأ الشفافية، وتمثيل شباب الثورة تمثيلا حقيقيا في مؤتمر الحوار كثوار لهم الفضل في ترؤس الرئيس هادي والحكومة وخلع الرئيس السابق ، إننا مازلنا في انتظار قرارات اللحظات الأخيرة بفارغ الصبر  ،كما أننا ننتظر قرارات القيادات ا لرافضة للحوار أن تغتنم هذه الفرصة التي لن تتكرر ، وتسر ع في المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني لحل كل القضايا  على امتداد الساحة اليمنية  والابتعاد عن النزق الذي مزق البلاد وأصابها في مقتل طيلة عقود من الزمن والذي مارسته و تمارسه بعض القيادات الصدئة التي أكل عليها الدهر وشرب ومازالت تحلم أحلامها المريضة بالعودة إلى زمن بئيس لم يعدْ له وجودا إلا في ذاكرتهم الصدئة  ،كما أن تلك القيادات المحنطة  لم تدرك أن الزمن قد تغير وأن المستقبل يصنعه الرجال لا المهازيل أو مرضى القلوب و النفوس!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك