من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ ساعتان و 19 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ ساعتان و 21 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ ساعتان و 22 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ 17 ساعه و 28 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ 17 ساعه و 32 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 24 مارس 2018 11:22 مساءً

لا جاهلية في اليمن قبل الاسلام !

ثابت الأحمدي

اصطلح بعضُ المؤرخين على تسمية فترة من تاريخ العصر الوسيط بالعصر الجاهلي، أي فترة ما قبل الإسلام، اختلف البعض في تحديد فترتها " يحددها مؤرخو الأدب العربي ب 150 سنة قبل الإسلام". وهذا المصطلح إن صح إطلاقه على بعض الأماكن كعرب الشَّمال، باعتبارهم أهل وبر، فإنه لا يصلح مطلقا على عرب الجنوب "اليمن" باعتبارهم أهل حضارة.
 
نعم أهل حضارة وهذه ــ باختصار ــ أبرز ملامح حضارة اليمن قبل الإسلام:
1ــ العُملة، كان لليمنيين عملة نقدية موحدة، بمختلف وحداتها النقدية، خلافا لغيرهم الذين كانوا يعتمدون المقايضة العينية في البيع والشراء، أي بيع التمر بالحليب، وبيع البر بالشعير، وبيع اللحوم بالأجبان على سبيل المثال.
 
2ــ كان لليمنيين قبل الإسلام تقويم شمسي، وأخر قمري، وكانوا يحسبون بهما السنوات والشهور والأيام، ويعتمدون عليها في مواثيقهم وعهودهم التجارية والسياسية والاجتماعية، كما ذكرت نصوصُ المسند.
 
3ــ كان اليمنيون أهل تجارة وصناعة؛ بل متحكمين بطرق التجارية العالمية التي عرفت بطريق الحرير وطريق البخور، وقد برعوا كثيرا فيها ووصلوا إلى حد الثراء الفاحش؛ أما في صناعة السفن فلم يكن يُدانيهم أحد في ذلك؛ بل وفي قيادة السفن في مختلف المواسم، إذ كانوا ملاحين مهرة، كما ذكر المؤرخون الأجانب، وخاصة هيرودت واسترابو، وسانس وفيليب حتى، وغيرهم. ولم تكن هندسة القصور والمعابد إلا انعكاسا للتقدم العلمي والحس الحضاري للشعب. ولا ننسى هنا الإشارة إلى أن سلعة البخور واللبان كانت تباع بوزنهما ذهبا لدى الغربيين الذين كانوا يستخدمونهما في طقوسهم الجنائزية والكنسية.
 
4ــ كانت لليمنيين قبل الإسلام منظومة قوانين سياسية ودينية، نظمت حياة الناس في مختلف الجوانب، بعض تلك القوانين لا توجد اليوم على تقدم الزمن، إلى حد أن بناء المنازل كان يتم بتصريحات رسمية من مجلس المدينة، وكذا تأسيس مجاري المياه أو تعديلها، وهذا مثبت بالنصوص المسندية؛ أما عن التعاليم الدينية فقد كانت أغلب تشريعات الإسلام التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم موجودة لدى اليمنيين سابقا، كتطبيق الحدود الشرعية، وكذا العبادات الدينية كالحج بكافة تفاصيله، والصلوات، ومنها صلاة الاستسقاء التي تحدثت عنها نصوص المسند، وكذا النذور والكفارة، تكلمنا عنها سابقا. وفي منظومة قوانين نجران ما يكفي إلى التدليل على ذلك، وقد عُرفت بمدونة القديس جرجنتيني"، وهي مكونة من 64 مادة، إضافة إلى النصوص الأخرى.
 
5ــ كان اليمنيون على قدر عالٍ من الرفاه الاجتماعي إلى حد تزيين آنيتهم بالذهب والفضة، وتأثيث مساكنهم بأفخر الرياش والأثاث، وكانوا مستقرين في البيوت والقصور، ولم يكونوا بدوا متنقلين في الخيام، كما ذكر المؤرخون، ومنهم استرابو الذي سمى اليمن: "بلاد الطيب" والطيب من أسماء الذهب قديما؛ بل لا يزال بعض من سكان المهرة وحضرموت يطلقون على الذهب الطيب/ الطيوب إلى يومنا هذا.
 
 وفي ذلك قال الشاعر قديما في وصف مارب:
ومارب قد نطقت بالرخام وفي سقفها الذهب الأحمر
ويقول شاعر الرسول حسان بن ثابت مفاخرا باليمن، ومخاطبا قريش:
تعلمتم من منطق الشَّيْخ يعرب أبِينا فصرتم مُعربين ذوي نفر
وكنتم قديمًا ما لكم غير عُجمة كلاما وكنتم كالبهائم في القفر
 
كما يقول الشاعر دعبل الخزاعي في ذات المعنى:
من أية ثنية طَلعت قُريْشٌ وكانوا قبلنا مُتَنَبِّطِيْنًا
6ــ ازدهرت الفنون في اليمن القديم بصورة لا مثيل لها اليوم على تقدم الزمن، وكما يقال: إن الفنون حرب الأمم المتقدمة، بينما الحروب فن الأمم المتخلفة، فقد ازدهر النحت والرسم والتصوير والغناء إلى حد أن وجد من الملوك اليمنيين من الفنانين أنفسهم كالملك الحميري "ذوجدن" "السامد" وسامد في الحميرية تعني: المغني، أو المطرب.
 
7ــ بلغت المرأة في التاريخ القديم حالة متقدمة لم تشهدها اليمن في الوقت الحالي؛ كبلقيس الملكة، وغير بلقيس حيث برزت الكاهنة "برأت" التي تسنمت منصب الكهانة وكان للأميرة "لميس" دور اجتماعي آخر، وغيرهن من النساء. وبروز النساء في أي مجتمع دليل على تقدمه ورقيه الحضاري، لأن المجتمعات المتخلفة تزدري المرأة وتحتقرها أيا كان دينها.
 
والسؤال هنا: عن أي جاهلية يتحدث هؤلاء المؤرخون ومن يسير في فلكهم؟!! ولعمري إن كلمة جاهلية اليوم أكثر انطباقا على حالنا أكثر منه في السابق؛ أما في السابق فلا جهل، ولا جاهلية؛ بل حضارة وتقدم ورفاه..
ارفع رأسك أنت يمني..
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك