من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 08:23 مساءً
منذ 5 ساعات و دقيقتان
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 5 ساعات و 14 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ 17 ساعه و 54 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 3 ساعات و 55 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ يوم و 4 ساعات و 39 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 19 مارس 2013 03:44 مساءً

الحوار بكونه أخر الممكنات

محمد علي محسن

الحوار الوطني اعده بمثابة نقطة محورية واساسية لبناء وصياغة الدولة اليمنية الديمقراطية المستقبلية ، نعم يجب ان يكون الحوار بداية حقيقية لمرحلة تاريخية جديدة ناهضة ومستقرة تتقاطع كليا مع اخفاقات وصراعات ومشكلات مراحل تاريخية ماضوية لم تفلح جميعها بتحقيق وانجاز الدولة اليمنية الديمقراطية المستقرة سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا .

 فسوى نظرنا جنوبا او شمالا ، في تجربة الدولتين الشطريتين أو الدولة الواحدة ؛ فإن هذه التجربة الطويلة بلا شك زخرت بالصراعات الدموية في سبيل الاستئثار بالحكم من جماعة او قبيلة او منطقة او طائفة او جهة ، كما وشاع فيها الخلاف والاقصاء والنفي والهيمنة الفئوية والشخصية .

السؤال الماثل هو : هل الحوار سينحاز لدولة المستقبل ومشكلاتها وتحدياتها أم سيكرس منطق الدولة الماضوية وان بشكل أخر متكيف ومتلاءم مع طبيعة المناخات السائدة في الزمن الحاضر ؟ هل بمقدوره تحمل تبعات اخفاق الثورتين والجمهوريتين ومن ثم الجمهورية  المتعثرة ؟ هل بمستطاعه تحقيق طموحات واحلام شباب الثورة ؟ وهل ستكون مقرراته مقنعة للجنوبيين خاصة واليمنيين عامة ؟ وإذا قدر وتمكن من اقناع بعض الجنوبيين بجدوى المشاركة  ؛ فهل بمقدوره حل المشكلة المؤرقة بالفدرلة المتعددة الاقاليم أم بالحكم المحلي أم بفدرلة الدولتين السابقتين أم أم أم ؟

البعض للأسف يعد مقاطعة الجنوبيين للحوار على انه رفضا للحوار ذاته ، وهذا خطأ وقع فيه الكثير من الحاملين اليوم لراية الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد لحل كافة المشكلات العالقة والمعيقة لنهضة وتطور الدولة اليمنية ، فمن وجهة نظري ان ممانعة القوى الجنوبية لم تكن في جوهرها رفضا للحوار والتحاور ؛ وإنما هذه الممانعة باعثها الاساس رفض تكرار الامس بكل ما يعني لهم من تجربة مريرة ما لبثوا يدفعون الغالي والنفيس في سبيل ما يعتبرونه تصحيحا لخطأ تاريخي لا ينبغي تكراره ثانية اليوم ومن خلال حوار لا يعلم أحدا ماهية نتائجه ؟.

فهذه المقاطعة يمكن تفسيرها وقراءتها على انها رفضا ومقاومة لحوار لا تتوافر فيه شرطية الندية والتكافؤ ناهيك عن فقدانهم الثقة بشركائهم الذين سبق لهم الغدر بهم سوى باتفاقيات الوحدة او وثيقة الحوار الوطني " العهد والاتفاق " فجميع هذه الاتفاقات والعهود والمواثيق تم النكث بها من شركاء التوحد والحوار .

فالحوار كي يكون بنَّاء وخلَّاقا يجب ان تمهد ارضيته وان تتوافر له  الضمانات الكافية وكذا  الشركاء الحقيقيين المؤهلين فكريا وذهنيا وموضوعيا لمهمة الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة القائمة أسسها على نظام سياسي ديمقراطي تعددي يحقق الحكم الرشيد والمستقر وتسود في ظله العدالة والمواطنة المتساوية والحياة الكريمة والحرة والخالية من القهر والاضطهاد والتمييز والتهميش والهيمنة وووووالخ من ممارسات وادوات واساليب الدولة البوليسية القمعية .

نعم هنالك مخاوف كثيرة وهنالك هواجس وافكار وهنالك – ايضا – تجربة مريرة مازالت حاضرة في ذهن هؤلاء الوجلين القلقين الرافضين ولوج حوار كهذا الذي يلتقي تحت سقفه اطراف عدة فيما تغيب فيه الرغبة الصادقة المخلصة المؤهلة لمهمة البناء والتأسيس للدولة الديمقراطية المستقبلية .

فبكل تأكيد مقاطعة الحوار ليس بالضرورة ان تكون رفضا للحوار والتحاور ؛ وإنما يمكن اعتبارها على انها رفضا لحوار غير متكافئ وغير مطمئن ؛ فسوى من حيث مقدماته التي لم تكن باعثة على التفاؤل والصدق ، أو من كون اطرافه المتناقضة المتنافرة المتصادمة بمقدورها صياغة وانجاز الدولة الحديثة بما تعني من دستور يتساوق مع قيم ومبادئ عصرية انسانية ، ونظام لامركزي  وحكم وثروة وقوة ومواطنة يتشارك به كافة اليمنيين ودونما فروق او تمييز .

شخصيا لا تؤرقني القوى المقاطعة للحوار ، او الانتخابات ؛ بقدر ما يؤرقني الحوار الوطني الكائن وماهية مقرراته ؟ ففي المحصلة مخرجات الحوار هي من سيقوي قوى المشاركة او المقاطعة ، قوى فك الارتباط واستعادة واستقلال الدولة القديمة ، أو قوى الدولة الديمقراطية الاتحادية الجديدة ، فنجاح المؤتمر يعتمد بدرجة اساسية على ماهية النتائج الايجابية المتوخاة منه والعكس صحيح عندما تكون هذه النتائج سلبية .

اليوم سينطلق مؤتمر الحوار الوطني وتحت شعار " من أجل يمن جديد ومستقبل أكثر استقرار " فليكن الحوار طريقة مثلى لفك الارتباط بالماضي وتواريخه وصراعاته واخفاقاته ، وليكن التحاور الجدي والمسئول منصبا في الدولة الفيدرالية المستقبلية التي بها يمكن استعادة ثقة المقاطعين جنوبا كما وبها – ايضا – يعاد الاعتبار لمعظم اليمنيين التواقين لدولة لا مركزية حديثة تؤسس لمرحلة جديدة خالية من العبث والهيمنة البابوية والقبلية والجهوية والطائفية ، مرحلة مختلفة يتعايش فيها الجميع ويتشارك في بلورتها كافة ابناء الوطن .

نعم الحوار يعد أخر الممكنات وعلى المتحاورين ان يثبتوا للجميع بانهم عند مستوى الثقة والمسئولية ، فلا مجال للحديث عن وطن واحد مستقر ومزدهر دونما صياغة مواطنة جديدة ودونما نجاح الحوار في رسم ملامح الدولة اليمنية المستقبلية نظاما ودستورا وادارة وموارد وثروة وشراكة وقوة .

 فالحوار ينبغي ان يكون اولا واخيرا من أجل الدولة الديمقراطية الاتحادية التي فشلت في انجازها الدولتين السابقتين او الدولة القائمة ، فرصة نادرة واستثنائية وعلى المتحاورين ألَّا يضيعونها ، فنجاح الحوار في بلورة الدولة الجامعة لشتات المواطنة المتفاوتة والممزقة والمنهكة سيترتب عليه وضع عجلة هذه البلاد في مسارها الصحيح المفضي لوطن ناهض ومستقر سياسيا ومجتمعيا واقتصاديا ، اخفاق المؤتمر يعني الهرولة نحو المجهول ، ويعني ايضا ضياع وتبديد أخر الممكنات .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك