من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ 18 ساعه و 57 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يومان و ساعه و 38 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 3 ايام و 5 ساعات و دقيقتان
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 6 دقائق
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 21 ساعه و 53 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 10 سبتمبر 2018 06:29 مساءً

عنصريــة ..!

محمد علي محسن

من اين انتم؟ سؤال تسمعه في اغلب نقاط التفتيش المنتشرة طوال الطريق.. في كل مرة استقل فيها وسيلة نقل ، قاصدا عدن او عائدا منها ،يتكرر السؤال : من اين انتم؟ ..
كما وتتكرر الاجابة : نحن من الضالع، من ردفان، من لحج، من ابين، من عدن ، من الجنوب .
فلا أحد من صبيان العهد الثوري البليد، يمكنه استساغة او قبول لفظة " اليمن " .
فهذا المسمى اليمن بات اشبه بمزمار شيطاني نشاز ومحرم في زفة عرس جماعة سلفية ..
يتفحصك احدهم، مشيرا اليك ،فتخرج هويتك كرهاً وخجلاً من تفاهة السائل والسؤال ..

لهؤلاء الصبيان الطائشين اقول لهم قولة " غراتيان " : " السهام تُغرز بالجسد ، إما الاهانة فتخترق الروح " . طبعاً ، المعنى واضحا ، فطلقة الرصاص يمكن التعافي منها ، بينما اهانة الإنسان فذاك ميسماً جارحاً لكرامته وكبريائه ..
كما واذكَّر هؤلاء بأن النازية وزعيمها ادولف هتلر اجتاحت ترسانتها معظم دول القارة العجوز " أوروبا " بما في ذلك الإتحاد السوفيتي الذي وصلته الفرق الألمانية إلى عقر داره " موسكو " .
وأيضاً ، وصلت قوات " موسوليني " زعيم الفاشية في إيطاليا الى ارتيريا وأثيوبيا في القرن الافريقي ..

وبرغم هذه الترسانة ، وهذه القوة ، والقدرة والطغيان والجبروت ، هزمت النازية ، وهزمت الفاشية ؛ لا بسبب القدرات العسكرية ، وانما بسبب علة الفكرة العنصرية المؤسسة للاحتقار والدونية للمجتمعات الإنسانية .

نعم ،حين ظن هتلر ان الأمة الألمانية مميزة في جيناتها البيولوجية ، وفي دمها الآري الازرق ،وفي لغتها ورسالتها ؛ كان هذا الاعتقاد المتطرف سبباً جوهرياً في سقوط تلك الأمة الألمانية في أتون حرب كارثية مكلفة للغاية مازلت فاتورتها تدفع للحظة .

والحال ينطبق على موسوليني وممن هم على شاكلته ،فمثل هذه الأصناف البشرية موجودة في الماضي والحاضر ،والشيء الجامع لهؤلاء هو أنهم ينجحون سريعاً في تعبئة وحشد الجماهير ديماغوجياً ،وعلى أساس جيني شوفيني عنصري أو جغرافي أو ديني أو فكري إيديولوجي ؛ لكنهم في المحصلة يسقطون سريعاً وفي أول اختبار ..

وفي اليمن ستسقط الحوثية والحوثيين ،وسيغُلب الجنوبيين والجنوب ، وستُسحق كل فئة باغية ظالمة متعصبة واين وجدت وسادت ،ما بقيت المُضغة واحدة وأن اختلفت الوجوه والأزمنة والافعال والأفكار ..

فمثلما ذهب ولغير رجعه مشروع توريث الجمهورية لعائلة صالح وأقاربه ،ومثلما تحررت محافظات الجنوب من أقبح وارذل نظام عائلي عصبوي جهوي ؛ حتماً ستذهب كل المشروعات والأفكار وحتى الأفعال والفئات المتكأة على العصبية للسلالة أو للجغرافيا أو للأيديولوجيا أو للمذهب والطائفة ،كما وستهزم مثل هذه الأشياء عاجلاً أم آجلا ..
فلسبب وجيه ومنطقي وواقعي ،هذه الأفكار غير قابلة للحياة ، وان نمت وازدهرت وقتياً ،فكل من يحمل مثل هذه الأفكار ،بكل تأكيد هو مشروع انتحاري مرشح للفناء اكثر من كونه مؤهل للحياة ..
وكم يستفزني أولئك الذين يماثلون قاطع طريق أو لص وعربيد بثوار فيتنام أو الهند او اليمن أو مصر أو الجزائر ؟ شيء يبعث على القرف والانحطاط .
فما من ثائر حقيقي إلَّا ويحمل فكرة عادلة ونبيلة ،ودون ذلك هو مجرد قاتل بلا قضية أو مبدأ جدير بالشرف والاحترام ..

فحتى السلاح له أخلاقيات الحروب المتعارف عليها دولياً ، ومتى تجرد حامل السلاح عن هذه الأخلاقيات ،بات بحكم رجل عصابة ديدنه ازهاق المهجة وهرق الدم وترويع الآمنين وسلب الحقوق وإهانة السالكين ووووو..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك