من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 9 ساعات و 27 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 12 ساعه و 3 دقائق
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 19 ساعه و 23 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 19 ساعه و 26 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 23 ساعه و 37 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 10 سبتمبر 2018 06:29 مساءً

عنصريــة ..!

محمد علي محسن

من اين انتم؟ سؤال تسمعه في اغلب نقاط التفتيش المنتشرة طوال الطريق.. في كل مرة استقل فيها وسيلة نقل ، قاصدا عدن او عائدا منها ،يتكرر السؤال : من اين انتم؟ ..
كما وتتكرر الاجابة : نحن من الضالع، من ردفان، من لحج، من ابين، من عدن ، من الجنوب .
فلا أحد من صبيان العهد الثوري البليد، يمكنه استساغة او قبول لفظة " اليمن " .
فهذا المسمى اليمن بات اشبه بمزمار شيطاني نشاز ومحرم في زفة عرس جماعة سلفية ..
يتفحصك احدهم، مشيرا اليك ،فتخرج هويتك كرهاً وخجلاً من تفاهة السائل والسؤال ..

لهؤلاء الصبيان الطائشين اقول لهم قولة " غراتيان " : " السهام تُغرز بالجسد ، إما الاهانة فتخترق الروح " . طبعاً ، المعنى واضحا ، فطلقة الرصاص يمكن التعافي منها ، بينما اهانة الإنسان فذاك ميسماً جارحاً لكرامته وكبريائه ..
كما واذكَّر هؤلاء بأن النازية وزعيمها ادولف هتلر اجتاحت ترسانتها معظم دول القارة العجوز " أوروبا " بما في ذلك الإتحاد السوفيتي الذي وصلته الفرق الألمانية إلى عقر داره " موسكو " .
وأيضاً ، وصلت قوات " موسوليني " زعيم الفاشية في إيطاليا الى ارتيريا وأثيوبيا في القرن الافريقي ..

وبرغم هذه الترسانة ، وهذه القوة ، والقدرة والطغيان والجبروت ، هزمت النازية ، وهزمت الفاشية ؛ لا بسبب القدرات العسكرية ، وانما بسبب علة الفكرة العنصرية المؤسسة للاحتقار والدونية للمجتمعات الإنسانية .

نعم ،حين ظن هتلر ان الأمة الألمانية مميزة في جيناتها البيولوجية ، وفي دمها الآري الازرق ،وفي لغتها ورسالتها ؛ كان هذا الاعتقاد المتطرف سبباً جوهرياً في سقوط تلك الأمة الألمانية في أتون حرب كارثية مكلفة للغاية مازلت فاتورتها تدفع للحظة .

والحال ينطبق على موسوليني وممن هم على شاكلته ،فمثل هذه الأصناف البشرية موجودة في الماضي والحاضر ،والشيء الجامع لهؤلاء هو أنهم ينجحون سريعاً في تعبئة وحشد الجماهير ديماغوجياً ،وعلى أساس جيني شوفيني عنصري أو جغرافي أو ديني أو فكري إيديولوجي ؛ لكنهم في المحصلة يسقطون سريعاً وفي أول اختبار ..

وفي اليمن ستسقط الحوثية والحوثيين ،وسيغُلب الجنوبيين والجنوب ، وستُسحق كل فئة باغية ظالمة متعصبة واين وجدت وسادت ،ما بقيت المُضغة واحدة وأن اختلفت الوجوه والأزمنة والافعال والأفكار ..

فمثلما ذهب ولغير رجعه مشروع توريث الجمهورية لعائلة صالح وأقاربه ،ومثلما تحررت محافظات الجنوب من أقبح وارذل نظام عائلي عصبوي جهوي ؛ حتماً ستذهب كل المشروعات والأفكار وحتى الأفعال والفئات المتكأة على العصبية للسلالة أو للجغرافيا أو للأيديولوجيا أو للمذهب والطائفة ،كما وستهزم مثل هذه الأشياء عاجلاً أم آجلا ..
فلسبب وجيه ومنطقي وواقعي ،هذه الأفكار غير قابلة للحياة ، وان نمت وازدهرت وقتياً ،فكل من يحمل مثل هذه الأفكار ،بكل تأكيد هو مشروع انتحاري مرشح للفناء اكثر من كونه مؤهل للحياة ..
وكم يستفزني أولئك الذين يماثلون قاطع طريق أو لص وعربيد بثوار فيتنام أو الهند او اليمن أو مصر أو الجزائر ؟ شيء يبعث على القرف والانحطاط .
فما من ثائر حقيقي إلَّا ويحمل فكرة عادلة ونبيلة ،ودون ذلك هو مجرد قاتل بلا قضية أو مبدأ جدير بالشرف والاحترام ..

فحتى السلاح له أخلاقيات الحروب المتعارف عليها دولياً ، ومتى تجرد حامل السلاح عن هذه الأخلاقيات ،بات بحكم رجل عصابة ديدنه ازهاق المهجة وهرق الدم وترويع الآمنين وسلب الحقوق وإهانة السالكين ووووو..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك