من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 22 ساعه و 12 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 17 ساعه و 4 دقائق
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يومان و 15 ساعه و 6 دقائق
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و 17 ساعه و 42 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 3 ايام و ساعه و دقيقتان
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 12 سبتمبر 2018 12:01 مساءً

الإصلاح عطاء يتجدد

أحمد عبدالملك المقرمي

مثل كائن حي ينمو جسما و يشف روحا، و ينضج عقلا، و يتوسع معرفة، و مثل فجر يبزغ شعاعا، ثم يشرق ضياء، فيعم نوره البسيطة، بزغ فجر التجمع اليمني للإصلاح و أشرق نوره ، فأنار الأنحاء، و أضاء الأرجاء ، و أسعد الأجواء، و رص الصفوف و ألّف النفوس .  لقد جاء  التجمع اليمني للإصلاح ، حزبا سياسيا مدنيا شعبويا، مستلهما للنشاة و التكوين؛ عمق فكر الأمة و تاريخها الحضاري، و يستمد زاد مسيرته من طينة أرضه و موطنه ، فكرا و هوية و ثقافة ( بلدة طيبة و رب غفور ) متمسك بثوابت الأمة و نهجها ( و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )، ( فاستقم كما أمرت و من تاب معك)، و منفتح على الحياة الإنسانية و جميل نتاجها ( كلا نمد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك و ما كان عطاء ربك محظورا ) .  فهو يتجدّد و يجدد ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) من غير تبعية عمياء، و لا تمنّع أحمق، و إنما بوعي و بصيرة ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله عل بصيرة أنا و من اتبعني ) .  إن التجمع اليمني للإصلاح يتجدد و يجدد كما يتجدد الصباح، فالركود موت و التوقف فشل، و الانطواء تكلس و تآكل، و الحياة حركة و فعل، و تغيّر و تغيير ، و تطور و تجديد ( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون ) كما أن الذوبان و التماهي في آخر يسلبك عقلا و روحا و نسفا للهوية، و تفسخ الشخصية؛ ثم إنه - فوق ذلك- فشل و عجز، و موات و اندثار . و من هنا فإن التجمع اليمني للإصلاح الذي جاء على موعد مع 13 سبتمبر 1990م. لم يتوقف - منذ تأسيسه - عند محطة الميلاد ، بل مضي ينمو و يتطور و يتجدد ، و ينفتح على الجميع . غير أننا لا بد أن ندرك هنا عمق العلاقة بين محطة ميلاد الحزب ككيان  سياسي مدني ؛ و بين امتداد الفكرة والفكر كرسالة بناء و حضارة، مُستلهَمَة من ثابت الأمة و رسالتها الحضارية، و تفاعل المفكرين و العلماء و المصلحين اليمنيين معها ماضيا و حاضرا، و إفادة من نتاج العقل الإنساني، و الذين لم يقفوا مكررين سابقيهم، أو مقلدين سالفيهم فحسب، أو جامدين عند موروث فكري أو ثقافي كان نتاج زمن معين، و إنما تفاعلوا متجددين و مجددين ، ثقافة و فكرا منفتحا على الحضارة الإنسانية للإفادة منها بوعي لا يفقد معها شخصيته، و لا يذوب فيها فيصبح بلا هوية، و إنما بتفاعل واعٍ ثار على  الجمود، و استعصى على  الثقافة الاستعمارية بالمعايير التي يسعى الاستعمار - حتى اللحظة - فرضها على العالم؛ ليمارس هيمنته بروح الاستعلاء من خلال تلك المعايير التي يريد أن يقولب الحياة الإنسانية وفق مشيئته  التي يريد فرضها بنزعة استعلائية، و طابع استعماري مبطن، و بمعايير قانونية مقنّعة ، تبقي على تسلطه و هيمنته من وراء جدر ناعمة تخفي وراءها قبح الأهداف الاستعمارية و مطامعها بخداع الوسائل و زيفها. إن التجمع اليمني للإصلاح و هو يكمل عامه الثامن و العشرين من عمره أو تأسيسه، يثبت بحق أنه امتطى صهوة التجدد و التجديد، مواكبا متغيرات، و مكيفا مستجدات، يعيشها في عمق شعب، و أحضان مجتمع يتناغم معهما ثقافة و سلوكا، و نضالا و هدفا، فلا كان التجمع اليمني للإصلاح إذا لم يكن متلاحما مع شعبه و حاملا لقضاياه و مترجما لتطلعاته. و لذا فالتجمع اليمني للإصلاح يقف في طليعة من يحمل همومه و آماله؛ يشهد لذلك تاريخ يسطره الإصلاح - اليوم - قيادة و أعضاء و مؤيدون و أنصار  في مواجهة المشروع الظلامي للحوثي و الكهنوت في كل اليمن. يحتفي الإصلاح اليوم بذكرى تأسيسه و ميلاده، و يتبادل أعضاؤه و أنصاره التهاني مع بعضهم بمناسبة الذكرى، وليوصي بعضهم بعضا على التواصي بالحق و التواصي بالصبر، و هم في أتون معركة انطفأ لهبها بغيث عطائهم، و تكسرت همجيتها و هجماتها عند ثبات شموخهم وصبرهم و رجولتهم التي استعصت بفضل الله، ثم بتلاحمهم على الانكسار . فسلام عليكم أيها الإصلاحيون في السهل و الجبل، سلام عليكم في الريف و المدن، سلام يطوف كالشذى سحرا من المهرة إلى صعدة و من مأرب إلى عدن إلى حجة .. و سلام على اليمنيين أجمعين.

 

 #إصلاحيون_لأجل_اليمن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك