من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ 3 ايام و ساعه و دقيقتان
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 47 دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 54 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 58 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ 6 ايام و 12 ساعه و 56 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 07:32 مساءً

بين يدي رئيس الوزراء الجديد

نبيل البكيري

جاء التغيير الوزاري الذي أجراه الرئيس عبد ربه منصور هادي، قبل أيام، بإقالة رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، وإحالته للتحقيق، سابقه سياسية خطيرة، معبرة عن أزمة سياسية كبيرة غير معلنة في أروقة الشرعية "المهاجرة". لكن القرار أيضاً في شقه الثاني، وهو تعيين معين عبد الملك سعيد بديلا عنه، ليكون أول رئيس وزراء لليمن منتمٍ لثورة فبراير، ومن خارج أطر المحاصصات الحزبية، وخارج نطاق التقاسمات السياسية في المشهد السياسي اليمني المعتاد عليها، يعد مؤشرا إيجابيا.

 

قد تساعد رئيس الحكومة المعين، معين عبد الملك، خلفيته السياسية المستقلة، وخلفيته الأكاديمية تكنوقراطيا، كثيرا في التخفف من إرث الصراعات السياسية وتجاذباتها، لكنه في الوقت نفسه، بقدر إيجابية استقلاله السياسي وتكنوقراطيته بقدر ما يمثل ذلك أيضاً عقبة أمامه في مشهد مليء بالمماحكات السياسية وألاعيبها وتعقيداتها في مرحلةٍ تاريخيةٍ، ربما تكون الأسوأ في تاريخ اليمن السياسي الراهن. فمعين ذو الأربعة عقود شاب وحديث عهد بالسياسة اليمنية وتقلباتها، وهو القادم من أروقة الأكاديميا إلى سوق السياسة ذي الرمال المتحرّكة، والتحالفات المتقلبة، وفي ظرفٍ بالغ الخطورة والحساسية، تشهده اليمن والمنطقة كلها، ما يعني أنه قد يكون الرجل المناسب في الزمان الخطأ.

 

ومع هذا، أمام الرجل فرصة تاريخية للنجاح، وكذلك عقبات كبرى ستعمل على إفشاله، وإحراق مستقبله السياسي في حال سمح لها بإعاقته وإيقاف برنامجه الإداري لإصلاح الخلل الكبير في أداء الشرعية وإنقاذها من أزماتها المتلاحقة قبل تلاشيها واندثارها.

 

وفي هذه العجالة، توضع بين يدي رئيس الوزراء اليمني الجديد، الدكتور معين عبد الملك، جملة من القضايا ذات الأولوية القصوى، فيما يتعلق بوضع الشرعية الراهن، ومن أين يمكن البدء بمصفوفة العمل ومواجهة التحدّيات والعراقيل الماثلة أمامه.

 

أولى هذه التحديات: إعادة تشكيل الحكومة، بحيث تضم نخبةً من الكفاءات المشهود لها بالنزاهة، وتقليص عدد حقائبها إلى ثمان أو عشر حقائب وزارية سيادية وخدمية، بحيث يكون الدكتور معين رئيس حكومة أزمة، أو حكومة حرب مصغرة لإدارة المعركة، والحكومة، في أهم قطاعاتها، كالأمن والصحة والدفاع والتعليم والاقتصاد والخارجية والاتصالات والنقل، ودمج كل الوزارات المتقاربة، العمل في وزارة واحدة، كالإعلام والثقافة والسياحة، والتعليم بالتعليم العالي والمهني، والأوقاف والعدل، والصناعة والتجارة والتعاون الدولي وغيرها.

ثانيا: عودة الحكومة أولا إلى الداخل، أي إلى العاصمة عدن، وعدم السماح ببقاء أي مسؤول خارج الوطن، وتوفير كل الظروف الأمنية لعودة الجميع، بالإسراع بدمج كل الفصائل المسلحة في إطار مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، وعدم السماح ببقاء المليشيات المسلحة خارج إطار أجهزة الدولة. عدا عن ذلك، تسلم الحكومة كل المرافق السيادية، كالمطارات والموانئ والمعابر البرية، وكذلك حقول النفط والغاز والبدء بتأهيل هذه المنشآت وتشغيلها، باعتبارها أهم الموارد الرافدة لخزينة الدولة.

 

ثالثا: إعادة صياغة العلاقة الاستراتيجية بين الحكومة اليمنية الشرعية ودول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، بحيث يكون هناك نوع من الندية والشراكة في هذه المعركة التي لا تستهدف اليمن فحسب، بل المنطقة كلها. وبالتالي يجب أن يكون هناك تعريف محدد وواضح لمهام كل طرف في هذا التحالف على حدة واختصاصاته، فتجربة أربع سنوات أثبتت فشل الصيغة السابقة لهذا التحالف الذي تعامل مع الشرعية تابعا له، وليس شريكا، فكان الفشل مصير كل الانتصارات الكبيرة التي تحققت.

 

رابعا: إعادة النظر في كل القرارات التي صدرت في كل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها السلك الدبلوماسي الذي فشل فشلا ذريعا في هذه المرحلة، وعدم نجاحه في المعركة الدبلوماسية الراهنة بالتعريف بالقضية اليمنية في عواصم القرار وكل المحافل الدولية الأخرى التي حققت فيها سلطة الأمر الواقع الانقلابية نجاحا أكبر من الشرعية.

 

خامسا: إعلان حالة تقشّف قصوى في كل مؤسسات الدولة ومرافقها ومرتبات مسؤوليها الخيالية، والتي يتم تسليمها بالعملة الصعبة التي يحتاج السوق اليمني في الداخل إليها بصورة ماسّة، فضلا عن إيقاف طباعة أي عملة جديدة من دون غطاء ائتماني واضح، يعزّزه الإسراع في تدوير عجلة الصادرات والواردات المتوقفة حاليا.

 

هذه خمس نقاط رئيسية إذا ما تم البدء بها سيكون من السهل جدا التعاطي مع أي تداعيات جانبية ترافق هذه التحديات، وكلنا أمل بقدرة رئيس الحكومة المعين، معين عبد الملك، في التعاطي الجيد معها، بحكم علاقاته الجيدة مع الجميع في الداخل والخارج. وهذه النقاط الخمس الرئيسية يكاد يجمع حولها مراقبون ومهتمون عديدون بالشأن اليمني، والتي بدون البدء بها لن يتحقق أي تحريك للأزمة التي تعيشها الشرعية، وتجعلها عاجزة أمام التحالف والمجتمع الدولي وأمام الانقلاب الذي سقط مبكرا، ولم يبق عليه سوى حالة العجز والفشل اللذين تدار بهما الشرعية نفسها، فهل سيتمكّن المهندس معين عبد الملك من تحدّيها، والبدء بها. هذا ما نتمناه، ونتركه للأشهر القليلة المقبلة، ليتم من خلالها تقييم مؤشّرات نحاج رئيس الوزراء الجديد أو فشله.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك