من نحن | اتصل بنا | الجمعة 14 فبراير 2025 09:27 مساءً
منذ 11 ساعه و 57 دقيقه
    منحت جامعة عدن الباحثة منى على أحمد خدشي درجة الدكتوراة في تخصص علم الاجتماع بكلية الأداب وذلك بعد مناقشتها العلنية للأطروحة في قاعدة الدراسات العليا بالكلية.   ودارت الدراسة العلمية؛ في الإعلام الجديد ودوره في مكافحة السلوك الإنحرافي بالتطبيق على عينة من طلاب
منذ 12 ساعه و 19 دقيقه
تستعد وزارة الصحة العامة والسكان، تحضيراتها الفنية والعلمية والإدارية، لعقد المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن، والذي سيعقد في العاصمة المؤقتة عدن خلال فبراير الجاري.وأوضح وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن المؤتمر
منذ 21 ساعه و 47 دقيقه
  عينت جامعة عدن الدكتور علي باقطيان نائب عميد كلية الإعلام للشؤون الأكاديمية.   وفي قرار التعين الذي يحمل الرقم (35) لعام 2025م؛ أصدر رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور قرار تعين أ. مشارك د. علي عبدالله أحمد باقطيان نائبًا أكاديميًا.   وقضت المادة واحد من القرار بتعين
منذ يوم و 10 ساعات و 45 دقيقه
بحث معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، صباح اليوم في العاصمة عدن، مع الدكتورة إيمان الشنقيطي، نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، عدداً من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني والتنموي. وخلال اللقاء، شدد الوزير الزعوري
منذ يوم و 19 ساعه و 59 دقيقه
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الأربعاء- إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل أراضيها، بينما رد الأوروبيون بأنهم يجب أن يكونوا جزءا من أي مفاوضات في الشأن الأوكراني.       وناقش ترامب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 02 نوفمبر 2018 06:21 مساءً

دعوة ماتيس تكرار سيء لخطة كيري الفاشلة

فؤاد مسعد

الخطة التي كشف عنها جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أواخر العام ٢٠١٦ رفضتها اليمن لأن أبرز مساوئها أنها ابقت على مليشيات الانقلاب الحوثي قوة مسلحة وموازية للحكومة الشرعية في تحد واضح للقرارات الدولية ذات الصلة باليمن وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦.

ويبدو أن من اوعز لكيري حينها بتلك الخطوة السيئة التي ختمت عهد كيري وزعيمه باراك أوباما، دفع ماتيس لاقتراف الخطيئة ذاتها وبالطريقة نفسها، دعوة عائمة وهلامية لوقف الحرب خلال شهر بدون قواعد واسس يمكن البناء عليها في الانطلاق نحو السلام، وهو حلم اليمنيين جميعا باستثناء مليشيات الانقلاب الحوثي التي سارعت لتأييد دعوة الوزير الأمريكي، في إشارة واضحة إلى تطابق حديث ماتيس مع رغبة المليشيات الانقلابية في الحصول على فرصة لالتقاط أنفاسها ومن ثم استئناف الحرب كما هي عادتها دائما.

لم يكلف مندوب البنتاغون نفسه عناء توضيح دعوته المبهمة، وكأن الأطراف اليمنية لا ينقصها إلا حديث عام وعائم للعودة إلى طاولة المفاوضات، رغم أن الوزير الأمريكي يبدو متغافلا عما بذله المجتمع الدولي بما فيها حكومة بلاده من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب، خاصة في ماراثون الكويت الذي شهد أطول سباق مفاوضات بين الحكومة الشرعية من جهة ومليشيات الحوثي من جهة ثانية، وحين وصل الجميع إلى الاتفاق النهائي الذي استنزف الجهد والوقت والتنازلات، ووقع ممثلو الحكومة على الوثيقة حينها، تنصلت جماعة الموت عن كل وعودها والتزاماتها امام ممثلي ١٨ دولة وبكل دم بارد رفضوا التوقيع  دون أن يقدموا سببا واحدا لذلك النكوص وتلك الانتكاسة.

وبعد نحو ثلاثة أشهر كافأتهم إدارة أوباما بخطة كيري المشؤومة التي ولدت ميتة لأنها تناقض المنطق والعقل وتفرض على اليمنيين مشكلة جديدة عبر تسوية عمياء تساوي بين الجلاد والضحية بل إنها تمنح المجرم صك البراءة وتسجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم.

اليوم وبعد سلسلة طويلة من مماطلة المليشيات الحوثية وعدم تنفيذها أي اتفاق محلي أو خارجي، يأتي مبعوث العناية الجديد بنسخة مكررة من مسودة كيري، السلام على الطريقة الأمريكية وفق توقيت ماتيس، ثلاثون يوما من تاريخ الصدور.

وما فات ماتيس اليوم وفات كيري بالأمس أن اليمنيين الذين دفعوا ثمن هذه الحرب ولا يزالون، إنما يبحثون عن السلام تحت راية دولة تضمن الحقوق وتكفل الحريات، وتحتكر وحدها السلطة والقرار  وامتلاك السلاح، لا أن تبقى تحت رحمة عصابات الإرهاب ومليشيات الانقلاب، لأن ذلك يعني أن يظل الخطر محدقا والمصيبة قائمة.

الحل الوحيد الذي يجب على ماتيس وغيره أن يتبينوه يتمثل في تنفيذ القرارات الدولية ذات العلاقة والعودة إلى طاولة الحوار القائم على مرجعيات السلام المتوافق عليها، وأهمها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وما عدا ذلك فهي مناورات عابثة ومبادرات ميتة حتى وإن أطلقها ماتيس واحتفت بها المليشيات الحوثية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
اتبعنا على فيسبوك