من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 07:26 صباحاً
منذ 3 ايام و ساعه و 28 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ 3 ايام و ساعتان و 42 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ 3 ايام و ساعتان و 54 دقيقه
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 3 دقائق
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 59 دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 17 نوفمبر 2018 07:17 مساءً

الحديدة ..ما بعد مفاوضات السويد!

خليل العمري

بات من المؤكد أن معركة الحديدة هي المعركة الفاصلة في اليمن بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، حيث أن ما بعد تحرير الحديدة ليس كما قبله بالنسبة لجماعة الحوثي التي أطلقت على المدينة الساحلية وصف "الحديدة غراد" .

  يعيد تشبيه الجماعة إلى الأذهان معركة "ستالينغراد" إحدى أهم المعارك الكبرى والفاصلة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية، إذ لم يعر قادة الحرب في تلك المعركة أي إعتبار للمدنيين وسط مدينة مكتظة بالسكان، وتشير الأرقام إلى أن عدد الضحايا وصل إلى قرابة اثنين مليون ضحية، وأعتبرت كواحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ.

  يسعى الحوثيون لتكرار هذه المعركة الدموية في مدينة الحديدة، المدينة التي تسلموها قبل أربعة أعوام بمكالمة هاتفية، يستميتون في تحويلها الى مدينة أشباح وأطلال مهجورة، حيث شرعوا في تفخيخ كل المباني بما في الميناء الرئيسي الثاني في البلاد.

  الحقيقة أن معركة الحديدة تحتل أهمية خاصة في المعادلة السياسية والعسكرية، لأسباب جوهرية ، حيث تملك المدينة قيمة جيواستراتيجية كبيرة لكونها تطل على منطقة البحر الأحمر ، وفيها ميناء الحديدة ثاني أهم ميناء رئيسي في البلاد ، وبسبب الحرب الراهنة، أصبح الميناء الأول بالنسبة لإستقبال المساعدات الإغاثية للمناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية ذات الكثافة السكانية الكبيرة، بالإضافة إلى ذلك، يعد الميناء الممر الأول إلى كافة الجزر اليمنية ذات العمق الاستراتيجي، وأهمها جزيرة حنيش الكبرى والصغرى وجبل زقر

   لقد مثّلت الحديدة خزانة مالية كبيرة للمليشيات الحوثية ، حيث تحول قادة الجماعة إلى أثرياء بظرف سنوات قليلة ، نتيجة نشاطهم في بيع المواد الاغاثية الأممية المقدمة للمتضررين الأمر الذي ساهم في تفشي المجاعة وانتشرت صور الجوعى في تهامة كواحدة من أكبر كوارث الحرب التي طحنت هذا البلد المنكوب. فضلا عن ذلك،  نشط قادة الحوثي في ابتزاز التجار المحليين وإجبارهم على دفع إتاوات كبيرة كمجهود حربي ساهم في إطالة أمد المعارك ، بالإضافة إلى أن جماعة الحوثي تنظر إلى الحديدة كآخر علاقة لها مع البحر ومنافذ تهريب السلاح ، وفي حال سقط من يدها، ستعود إلى كهف الجبل حيث معقلها الأول الذي انبعث منه كل هذا الإرث من الدمار والخراب .

  لا يبدو أن لمارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن والقوى الدولية أي أوراق للضغط على جماعة الحوثي للخروج من المدينة وتجنيبها االمعارك الطاحنة ، على عكس الضغط الذي تعرضت له الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي والسعودية بالتحديد، حيث تلقوا ضغوطات هائلة بوقف جبهة "نهم" أقوى الجبهات العسكرية على مشارف صنعاء ووقف معركة الحديدة في يونيو الماضي ووقف معركة الحديدة في الساعات القليلة الماضية. وإن يكن، فإن وقف اطلاق النار الذي أعلن من جانب الجيش والتحالف العربي الأربعاء الماضي في مدينة الحديدة وإعطاء مهلة لعقد المفاوضات المزمع عقدها في الأيام القادمة ، لن يأتي بجديد كما أتوقع، ومثلي كثير من اليمنيين، وذلك في ظل تصلب مواقف جماعة الحوثيين وتاريخها المتمرد على كل جولات المفاوضات منذ إطلاقها الرصاصة الأولى. معلنة التمد على الدولة اليمنية.

   إن الشيء الذي لا يزال مبهم هو أن المبعوث الأممي لم يعلن عن أطراف الحوار حتى اللحظة ، وهل سيتم مشاركة الحوثيين فقط أم سيتم إضافة حزب المؤتمر الشعبي "جناح صنعاء" ، وأيا كانت الأطراف المشاركة إلا أن الجميع بات ينتظر عبور هذه الإستراحة الى جولة جديدة من القتال أشد عنفاً، والتي تختلف عن سابقاتها من الجولات في منطقة الساحل .

  وفي هذا الصدد، هناك ملامح لمخرجات السلام إن كتب لها النجاح، فقد صرح محافظ الحديدة الحسن طاهر لصحيفة عكاظ وقال بأن الحوثيين أبدوا استعدادهم لتسليم الميناء مقابل البقاء في الحديدة الأمر الذي رفضته الحكومة اليمنية وتعهدت بقطع أنفاس الجماعة في المدينة ، مما يعني أن الحرب المقبلة ستكون أكثر ضرواة وستنتقل الى وسط المدينة التي تقول الاحصائيات انها تضم أكثر من 600 الف إنسان .

  والحقيقة التي يجب الوقوف عندها، هي أن التصريحات التي جاءت على لسان قادة من جماعة الحوثي بتحويل الحديدة إلى مدينة مدمرة كحلب السورية ليست تهديدات عابرة ، بل إن الجماعة شرعت بتفخيخ مداخل الميناء كما ذكرت وكالة "فرانس برس" وهو الأمر الذي يكشف عن العقلية الإنتقامية المدمرة التي تعشش في عقول قادة هذه الجماعة، ومن المستبعد أيضا أن تتعلم هذه الجماعة المتمردة الانقلابية من تنظيم القاعدة الذي جنب مدينة المكلا الساحلية جنوب شرق اليمن معركة عسكرية طاحنة في أبريل من العام 2016 ، حيث انسحب مقاتلو التنظيم تجنباً لما أسموه إيقاع خسائر في أوساط المدنيين ، الأمر الذي يجعلنا ندرك أن جماعة الحوثي جماعة متطرفة تتفوق على القاعدة وتتساوي في جرائمها مع داعش والنازية التي دكت ستالين فوق رؤوس ساكنيها دون أي اعتبار للإنسان.

  أعود فأقول إنه من خلال تجربتنا كيمنيين وكمراقبين للأحداث ننتظر حسم معركة الحديدة عسكرياً ولا نؤمل على تسليم الجماعة لشبر واحد عبر طاولة الحوار إذ أن أبجديتها العقدية والسلالية تقوم على نظرية أنها تخوض معركة مقدسة من أجل الولاية أو الإمامة، وهي شبيهة بتلك التي تخوضها داعش التي اندحرت تحت ضربات التحالف الدولي الحاسمة، وعلى ذلك فإن الطريق الوحيد لاسترداد الحديدة ليست المفاوضات وإنما نيران الأباتشي وضربات المدفعية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك